تلقّفَت ثانوية الراهبات الأنطونيات في روميه الإعلان عن اليوم العالمي للتفاح وتبنّته بفرح وعزم، وأدرجته في برنامج قيّم تناول فيه الاساتذة والتلامذة موضوع التفاح اللبناني مبتكرين في هذا الإطار الأفكار والأعمال. منهم مَن صَنع خلّاً ومنهم من اكبّ على صنع السَلَطة الشهيّة ومربّى التفاح، فيما أتى آخرون بقوالب الحلوى والعصير التي صنعوها في بيوتهم فوُزِّعت على الجميع .
وقام عدد من التلامذة بإجراء استفتاء عن مواسم التفاح في لبنان وكيفية معالجة مشكلة تصريفه. كما أقاموا خريطة جغرافية حدّدت الأماكن التي يكثر فيها انتاج التفاح… فأتى “اليوم التفاحيّ” هذا مميزًا ومتّسمًا بشعار “أرضنا بيتنا”.
وفي صفوف الروضات، تمّ اكتشاف التّفاح من قبل الصغار، عبر الحواس الخمس والذكاءات المتعددة، فانقسم التلامذة الى مجموعات انتقلت من مشغل الى آخر تذوّق فيه الصغار التفاح، وحضّروا قوالب الحلوى، وغنّوا ورقصوا، وكان الهدف الأسمى توعيتهم على أهمية التفاح ومنافعه.
النهار