الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
احتفل العمل الرعوي الجامعي بيوم روحي اقيم في دير سيدة بزمار المقر الصيفي لكرسي بطريركية الارمن الكاثوليك، تعرف فيه الجامعيون والجامعيات إلى الكنيسة الارمنية وتراثها وقديسيها.
وكان الجامعيون مع مرشدهم العام الاب فادي بو شبل المريمي ومطران طرابلس للروم الملكيين ادوار جاورجس ضاهر، المشرف على العمل الرعوي الجامعي، والمرشدين واعضاء الامانة العامة اقاموا قداسا الهيا ترأسه المونسنيور باتربك موراديان على نية المسيحيين في هذا الشرق وخصوصا من اجل شهداء الابادة الارمنية.
خدم القداس جوقة الاخوة الدارسين في دير سيدة بزمار وجوقةالعمل الرعوي، وتحدث المطران صاهر عن الالتزام المسيحي الصحيح حتى الشهادة. ورأى فيه “العلامة الناصعة لهذا الالتزام الخلاق الذي يوصل الى الشهادة من اجل الحق”، مضيفا:”انه الشعلة الفارقة التي لا تنطفىء تجاه كل تساؤل عن الالم”، لافتاالى انه “وجه الله المشع بالحب”. كما شع مند الفي سنة على وجه يسوع المعلق على الصليب”، وداعيا الشباب الى عدم الخوف من الالتزام الذي يظهره الشهداء من منبعه الاساسي امانة الرب وليس ضعفنا البشري”.
من جهته رأى الاب بو شبل “ان الدم ثقيل على اكتاف البشرية منذ قايين والاسخريوطي وسائر من ملكوا ويملكون البطش وهدم حقوق وانتهاك حرمات وكرامات الاخرين”.
اضاف :”نحن في هذا الشرق كم عانينا ونعاني من مظالم ومجازر في غير حقبة وعلى يد غير مستبد وتحت غير عنوان وحجة، ولعل الابادة الارمنية كانت في اقوى مظاهرها قبل مئةعام”،
وختم :”ها اننا اليوم وبعد مئة عام نرى مسيحيين آخرين يتعرضون للموت والتشريد ولا من يرد عنهم سيفا او نارا.
وطنية
