نظمت كلية الصحة في “جامعة العائلة المقدسة” وبالتعاون مع جمعية Alisep يوما علميا عن مرض “التصلب اللويحي” في قاعة المؤتمرات في حرم الجامعة في مدينة البترون، في حضور ممثلة الرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات الأخت ماري أنطوانيت سعاده الأخت ماري جرمان سعد، رئيسة الجامعة الأخت هيلدا شلالا، نقباء ونقيبات، عمداء الكليات وافراد الهيئة التعليمية، مدراء مدارس وهيئات تربوية، رؤساء مؤسسات وجمعيات تعنى بالشؤون الصحية، طلاب الجامعة وعدد من المهتمين والمدعوين.
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني الذي أداه طلاب الجامعة وأعضاء جمعية الصم والبكم بلغة الإشارة، فكلمة عميدة كلية الصحة الاخت ماري مارغريت كيوان التي رحبت بالحضور وهنأت الممرضين والممرضات بعيدهم، وثمنت “رسالة التمريض التي هي موهبة تتخطى المهنة والوظيفة”.
واشارت الى الهدف من تنظيم اليوم العلمي، “لتسليط الضوء على هذا المرض لما يتطلب من الدقة في التعامل مع صاحبه بعد تفشيه وتكاثر عوارضه”. وشكرت لجمعية Alisep برئاسة جين خيرالله كوسى “تعاونها لإنجاح اللقاء”.
ثم أدارت الدكتور نور معماري الندوة الأولى من اللقاء وتحدث فيها الدكتور رشيد محمد الذي عرف بالمرض الذي يصيب الجهاز العصبي والدماغي والنخاع الشوكي . ثم تكلم الدكتور بيار يمين عن عوارض المرض والاضطرابات الناتجة عنه ونوعية العلاج المطلوب. وعرفت كوسى بجمعية Alisep وأهداف تأسيسها والدور الذي تؤديه الجمعية لمساعدة ودعم المرضى المصابين بمرض التصلب اللويحي.وأكدت “وضع كل الامكانات بتصرف المرضى المصابين ومساعدتهم”.
وتمحورت الندوة الثانية عن مرض التصلب اللويحي والحمل عند النساء وأدارتها مادونا فريفر وتحدث فيها الدكتور ايلي الزغبي عن “علاقة المرض بالاضطرابات والامراض النسائية وتأثيراتها على الحمل”. ثم تناولت القابلة القانونية حياة الزغندي دور القابلة القانونية حيال المرض والدور التي تلعبه القابلة القانونية. وعرضت فيلما مصورا يظهر وضع المرأة الحامل المصابة بالتصلب اللويحي. أما المعالج الفيزيائي جان لوي حدشيتي فتحدث عن الوسائل البشرية والتقنية التي تعتمد لمواجهة الاصابة بالتصلب وتطرق لعوارض المرض وكيفية التعامل معه.
وتخللت الندوة الثانية شهادات حياة، واختتمت بمحطة موسيقية مع عازف الكمان ماريو ناكوزي.
وبعد الحوار، قدمت رئيسة الجامعة الاخت شلالا والاخت كيوان دروعا تقديرية للمحاضرين المشاركين .
وطنية