إستقبلت يبرود بمسيحييها ومسلميها بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان والوفود المرافقة، في زيارة تاريخية رسمية ورعوية فاستقبلوه بعزف الموسيقى الكشفية ونثر الارز وقرع الاجراس وانشاد التراتيل وحملة الاعلام الكنسية عند ساحة البلدة. ثم انطلق يونان في مسيرة شعبية محاطا بالحشود وصولا الى كنيسة سلطانة الحبل بلا دنس للسريان الكاثوليك، فدخل على وقع ترنيمة “تعال بيننا” أنشدها اطفال الرعية. بعد ذلك، رفع والمؤمنين صلاة الشكر على نية احلال السلام في ربوع سوريا.
وكانت كلمة لخادم الرعية الاب اياد غانم أكد فيها ان “يبرود رغم كل الاحداث التي مرت بها بقيت صامدة بصمود شعبها المحب وان الازمة قد زادتها ثباتا وقوة وتكاتفا”.
وشكر المدبر البطريركي الخورأسقف فيليب بركات البطريرك يونان على زيارته يبرود، مشددا على مواقفه “الأبوية والكنسية والوطنية التي ينادي ويؤمن بها”.
وقال: “إن غبطته قدم مساعدة مادية للرعية من اجل اعادة ترميم واصلاح الكنيسة جراء القذائف التي عصفت بها”.
يونان
بعد ذلك، ألقى يونان كلمة دعا فيها الى “الثبات على الايمان والتمسك بالديار المقدسة والمحافظة على عنوان التآخي والعيش المشترك الذي يتوج هذه البلدة العريقة”.
ومن كنيسة سلطانة الحبل بلا دنس، توجه يونان في مسيرة شعبية وصولا الى كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة للروم الملكين الكاثوليك، حيث كان في استقباله كاهن الرعية جورج حداد وفاعليات ومؤمنين. ورفع والمؤمنين صلاة الشكر على نية عودة الاهالي واحلال السلام في ربوع سوريا.
بعد ذلك، ألقيت كلمات ترحيبية به وبالوفود المرافقة. وبدوره، توجه يونان بالشكر الى اهالي يبرود على حفاوة استقبالهم مشددا على “مزاياهم وطيبتهم ومحبتهم لبعضهم البعض”، مؤكدا أن “قوى الشر لم تستطع ان تقضي على اخوة الايمان والعيش الواحد”.
وفي ختام الزيارة، منح المؤمنين بركته الأبوية.
وطنية