أصدر المرشح المستقل لانتخابات نقابة المحررين يونس السيد بيانا أكد فيه أن “كل المحررين شرفاء ويكابدون مع مهنة المتاعبة، وبالتأكيد هم اصحاب كفاءة في ادائهم مهماتهم من أجل إظهار الحقيقة، وإن الاقلام الحرة لا تنضب.
ولكن بمصارحة فيها مجارحة، لقد خسرنا المعقل، نحن أسرى دروب الحرية، وبهذه الانتخابات يردوننا أن نكون أسرى لدى أهل الساسة المتخاصمين والذين اتفقوا فجأة ليحكموا قبضتهم على نقابتنا. لقد حددوا لنا البوصلة، والسؤال: هل هي تؤشر لوجهة تحصيل الحقوق الضائعة للمحرر؟ وهل تؤشر لتعزيز وضع المحرر على الصعد كافة؟ بكل صراحة، أقول لا. وإذا استمررنا بهذا النهج غير المنتج فسننعى قريبا نقابة المحررين والعمل النقابي في لبنان”.
أضاف: “لقد كان لي شرف خوض غمار انتخابات الدورة الماضية على أساس مهني، وكوني لست طائفيا ولا مذهبيا ولا مناطقيا ولا حزبيا ولا من اتباع السياسيين، فإنني أعلن استمراري بترشحي وأضعه امانة بين يدي الزملاء الشرفاء المحررين “المتحررين” من الضغوط، وهم كثر، ولنشارك معهم في التطلعات من اجل نقابة افضل، نقابة للجميع”.
وأكد أن “بياني هذا ليس محاولة لحصد أصوات، بل هو اختبار ومحاولة لتأكيدي حق كل محرر في الخيار الديموقراطي الحر، ترشحا وتصويتا، وحتى لا يسجل على معقل الحريات انتخابات تزكية او انتخابات “محدلة”، مع الامل ان يصل مرشحون مستقلون لتوفير حق الرقابة والمساءلة وتحقيق مبدأ التنافس من أجل عمل نقابي قويم ومستقيم”.
وطنية