بحسب كتاب لتوماس بروكس
– اتخذوا وقتاً لمعاينة النعم الموجودة في المسيحيين الآخرين بدلاً من الخطايا والضعف الموجودة فيهم، عادة المسيحي يرى في الآخرين ضعفهم وعيوبهم بدلاً من نعمهم وهذا الأمر هو خاطئ فالخطيئة هي الظلمة والنعمة هي النور، الخطيئة هي الجحيم والنعمة جنة فإن نظرنا الى الأمور السوداء بدلاً من الامور التي تقودنا الى السماء فنكون مجانين.
– اعتبروا أن الامان الروحي يأتي من الوحدة الروحية وإن توحد المسيحيون معاً سيصعب التفريق بينهم وتدميرهم.
– تأملوا بوصايا الله التي تطلب منا أن نحب بعضنا بعضاً فإن شعرت أن قلبك ينغلق على المسيحيين الآخرين فهذا هو الوقت لأن تحبوا بعضكم بعضاً واتركوا كلمة الله تقودكم.
– قارنوا الأمور التي لا تتفقون عليها بين بعضكم فالعقيدة التي تتشاركونها مع المؤمنين الآخرين لربما ليست الأمور التي يدور حولها ايمانكم معاً ولا تدعوا العقائد السطحية تفرق بينكم على الأرض لأنكم ستجتمعون معاً في الأبدية.
– فكروا بإله السلام والمسيح هو أمير السلام والروح هو روح السلام، فإنشاء السلام مع الله والسجود أمام المسيح يمنح الشخص أن يكون لديه رغبة بسلام حقيقي ودائم مع المسيحيين.
– جددوا في قلوبكم وأفكاركم ما الذي يعنيه أن نكون في سلام مع الرب، أي تأملوا بالإنجيل بنفسكم لأنكم إن نظرتم الى أنفسكم بعيني الله يجب عليكم أن تلينوا تجاه الآخرين.
– تأملوا بالعلاقة المميزة بين المسيحيين هناك أمور في الحياة جيدة ولكن لا تفرحنا وهناك أمور تفرحنا وهي جيدة، تأملوا في ما يعنيه أن نكون ملتزمين معاً في عائلة الله مع مسافرين آخرين يتوجهون نحو الحج نفسه والوجهة عينها.
– فكروا بما يكلفه الإنشقاق، حين تكسر العلاقات تشوبها الخلافات لا محالة وكل خلاف بين المسيحيين هو انتصار للشيطان فحافظوا على السلام وامنعوا الشيطان من الإنتصار.
– كونوا أول من يأخذ الخطوة نحو السلام والتسامح، أنتم من المسيحيين اليوم لأن الله هو أول من عاهد السلام معكم، واليوم بدوركم أنتم مدعوون لإنشاء السلام وحفظ الوحدة وإن فعلتم هذا تكونون حقاً على صورة الله ومثاله.
– أحكموا على أنفسكم أكثر مما تحكمون على الآخرين فإن اتخذتم وقتاً للنظر الى خطيئتكم بدلاً من خطيئة غيركم فلن تحكموا على الآخرين وتفصلوا بين المؤمنين فلا توجد في العالم نفوس تخشى من الحكم على الآخرين سوى النفو التي تحكم على نفسها أولاً.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية