شكرَ ممثّلو منظّمة التحرير الفلسطينيّة الفاتيكان لهبته ١٠٠,٠٠٠ يورو من أجل ترميم بازيليك الميلاد. وبعدَ المناقشات التي تمّت خلال السنين الأخيرة بين الفاتيكان ومنظّمة التحرير الفلسطينيّة،

وكانت الاجتماعات بين وزير الخارجيّة الفلسطينيّة السيّد رياض الملكي والمونسنيور إيتوري باليستريرو نائب أمين سرّ علاقات الكرسي الرسولي مع الدول.

وحسب ما ورد في بيان للكرسي الرسولي فإنّ الطرفين قد "تبادلا وجهات النظر في ما يخصّ مشروع الاتفاق الذي هو قيد الدراسة" وجرى اللقاء "في جوّ من الحوار المفتوح والودّي وهذا ما يدلّ على العلاقات الجيدة القائمة بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين". وجاء في البيان أيضًا أنّ الوفود أعربت عن أملها في أن "يتم تسريع المفاوضات والتوصل سريعًا إلى نتيجة".

وعبّر الوفد الفلسطيني عن "امتنانه من مساعدة الكرسي الرسولي بهبة ١٠٠،٠٠٠ يورو من أجل ترميم سقف بازيليك الميلاد في بيت لحم.
أمّا الاتّفاق الأساسي فأُقيم منذ العام ٢٠٠٠ والمفاوضات قد بدأت عام ٢٠١٠
ويتألف الوفد الكرسي الرسولي من القاصد الرسولي في القدس وفلسطين المونسنيور جوزيبي لازاروتو والقاصد الرسولي المونسنيور أنطونيو فرانكو والأسقف المساعد الفخري لبطريركية اللاتين في القدس المونسنيور سليم الصايغ ونائب أمين سرّ مجمع الكنائس الشرقيّة المونسنيور ماوريتسيو مالفستيتي مستشار قسم العلاقات مع الدول التابع للأمانة العامة المطران ألبيرتو أورتيغا مارتن ومستشار الوفد الرسولي في القدس وفلسطين المونسنيور والديمار ستانسلاو سومرتاغ. ورئيس المحكمة الكنسية للبطريركية اللاتينية إميل سالايتا.
ويتألف وفد دولة فلسطين من حنا أميرة وهو عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة والوزير زياد البندك وهو مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات مع المسيحيين، وعيسى قصيصي وهو مساعد في قسم منظمة التحرير الفلسطينية للمفاوضات، والسفير روان سليمان، وهو مساعد وزير الشؤون الخارجية، والسيد عمار حجازي، وهو مستشار اللجنة السياسيّة، والسفير أمل جادو، وهو مساعد وزير الشؤون الأوروبية.

زينيت

وعبّر البابا عن تضامنه مع ضحايا الزلازل العنيفة (بقوّة 5،9 على مقياس ريختر) التي ضربت إيميليا-رومانيا شمال شرق إيطاليا يوم السبت 19 مايو ويوم الأحد 20 مايو.

وقد وقعت مئات من الهزات الارتدادية وهي لا تزال مستمرّة حتّى الآن وبيان أوّلي يفيدُ بأنّ عدد القتلى وصلَ إلى ثلاثة عشر وهناك مئات الجرحى والمفقودين. كما غادرَ عشرات آلاف الأشخاص منازلهم منذ 20 مايو.

كما شرحَ البيان أنّ لفتة البابا هي "تعبير ملموس"  عن "التقارب الروحي"  و"القلق الأبوي" الذي يشعرُ به إزاءَ المتضررين من الزلزال.

وقد حدّد المجلس الحبري للشؤون الاجتماعيّة Cor unum أنّ المبلغ الذي قدّمه البابا هو بمثابة دعم للضحايا وسيُوزّع على كنائس كاربي ومانتو ومودين-نامونتولا وفيراري-كوماشيو.

أمّا المدارس والمكاتب الممتدّة من بولزانو حتّى ميلان فهي مقفلة حاليًّا. كما قدّم مجلس الأساقفة الإيطالي بدوره دعمًا وقدره مليون يورو.

زينيت

 في شمال المدينة، رافقته موسيقى ولحظات صلاةٍ أخويّة.

ومن التاسعة صباحًا وحتّى التاسعة ليلاً، عاش شبابٌ وعوائل ورهبان وراهبات وأساقفة استباقًا لليوم العالمي للشبيبة في ريو دي جانيرو لعام 2013.

وفي افتتاح الحدث، كما أشار موقعُ رئاسة أبرشية سان باولو على الانترنت، أكّد الكردينال أوديلو سكرير، رئيس أساقفة المدينة، أنّ "الكنيسة تثقُ بالشباب".

وأضاف إنّ الشبيبة "تملكُ قلبًا سخيًا ورغبةً في بناء عالمٍ أفضل لها وللأجيال القادمة".

واقرّ المونسنيور تارشيزيو سكارموسا، الأسقف المساعد في أبرشية سان باولو ومسؤول قسم الشبيبة في الأبرشية، بأنّ "الأمل الكبير كان في امتلاك بداية جيّدة وجواب يعبّر عن الاهتمام، وهذا ما تمّ تأكيده بمشاركة مدريد وهنا اليوم".

وقال: "إنّه وقتُ التبشير وإيجادُ أسبابٍ للفرح والرجاء بعالمٍ جديد".

بالنسبة للمونسنيور سكارموسا، الشابُ "أولوية، فالكنيسة تؤمنُ بالحاضر وبالمستقبل. والشابُ هو كنيسة اليوم وتجديدُ القوى من أجل كنيسة الغد، بالإضافة إلى الفرح الذي يملكه الشباب وتحتاجه الكنيسة".

ومن أجل "بوتي في" تمّ تحضيرُ خدماتٍ ونشاطات: خيمة الاعترافات، مصلّى للعبادة، تمثيل الوردية، فديو عن تأريخ اليوم العالمي للشبيبة وعن يوم الشبيبة في مدريد، قداديس وشهادات.

ومُنِحت الموسيقى مساحةً واسعة بحضور مختلف المجاميع.

"في السنين المقبلة سنختبرُ الكاثوليكية بصورةٍ حقيقية، مع إظهار الوحدة. لا يمكنُ التبشير اليوم بدون الموسيقى"، قال المرتّل والمبشّر في جماعة كانسو نوفا دنغا.

وعند الظهر، استقبل الشبابُ رموز اليوم العالمي للشبيبة. فوصل الصليب والايقونة على شاحنة خلال قدّاسٍ ترأسه المونسنيور سكيرير.

واستمرّ الحفلُ حتى التاسعة ليلاً عندما واصل الصليب والأيقونة مسيرتهما نحو الكاتدرائية حيث بقيا هناك حتّى مساء هذا الاثنين.

زينيت