احتشد مئات من أولياء الطلاب والمدعوين في الساحة الخضراء في مركز المتروبوليت فيليب صليبا للنشاطات الثقافية والرياضية في حرم جامعة البلمند في الكورة يتقدمهم جمع من المطارنة الأرثوذكس
وأعضاء مجلس أمناء الجامعة للمشاركة في احتفال تخرج 1065 طالبا وطالبة في تخصصات مختلفة.
وبعد كلمة لماهر بركات باسم المتخرجين طلب رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم من المتخرجين، "حمل قيم الجامعة أينما حلّوا، وتأدية دورهم التغييري في المجتمع". وقال: "يأتي تخرجكم في أوقات حرجة لا بل في أوقات مأسوية. فالوطن ممزّق، والأعمال متوقّفة، والفساد متفشٍّ، والأولويات مبعثرة، والركن الأساس للوطن مهتز. كلّ هذا أدى إلى إضفاء أجواء من اليأس، والارتخاء، والفوضى، والاستسلام، والنظر إلى ما وراء الصحارى والبحار بحثًا عن خشبة خلاص. وأمام هذا الواقع، يطلّ علينا خياران: الأول هو القبول بهذا الواقع، والتأقلم معه، وربما تحقيق نجاحات محدودة من أجل مصالح شخصية محدودة؛ وهنا تكمن جاذبية المألوف، جاذبية الرتابة، جاذبية العادي. والخيار الثاني هو مجابهة هذا الواقع وإعلان الحرب عليه. إن كان فساداً فنواجهه بالنظافة، إن كان تشرذماً فنواجهه بالوحدة، إن كان يأساً فنواجهه بالفرح والأمل، إن كان هرباً إلى الوراء نواجهه بالقفز إلى الأمام، إن كان كرهاً فنواجهه بالمحبة والغفران. إن كان شكلاً سطحياً وتعلقاً بالقشور والمظاهر، فنواجهه بالأصالة، بالإيمان، بالرسوخ عميقًا في حقيقة وجودنا وفي إمكانات هذا الوجود. هذا موقف، والموقف يعاش، موقف يمكن أن يتخذه كل منكم في أي موقع كان، وفي أي زمان، علماً أن الموقف الفرد يجب أن يتجمع من جداول مبعثرة، هنا وهناك، حتى نكوّن نهرًا هادرًا يجرف كل ما هو أمامه وحوله كي يصل إلى البحر، إلى الهدف الكبير بقوة وعناد".
توزيع الشهادات
ثم بدأت عملية توزيع الشهادات، فتقدّم سالم إلى المنصّة برفقة عمداء الكلّيّات والمعاهد وسلّموا الشهادات لـ1065 طالبًا بحسب الترتيب الآتي: معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي (20 متخرجًا)، الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (252 متخرجًا)، كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانية (98 متخرجًا)، كلّيّة إدارة الأعمال (126 متخرجًا)، كلّيّة العلوم (95 متخرجًا)، كلّيّة الهندسة (282 متخرجًا)، كلّيّة الصحّة العامّة وعلومها (89 متخرجًا)، المعهد الجامعي للتكنولوجيا (8 متخرجين) كلّيّة المتخصصات الطبّيّة (32 متخرجًا)، كلّيّة الطبّ والعلوم الطبّيّة (63 متخرجاً).
وتخلّل توزيع الشهادات فواصل غنائية، أدّت خلالها موسيقى قوى الأمن الداخلي، ترافقهم جوقة جامعة البلمند للغناء الشرقي، مجموعة من الأغاني التراثية اللبنانية الحماسية.
وأخيراً كان نشيد الجامعة الجديد، الذي كتبه الدكتور ميشال نجّار ولحّنه الياس الرحباني.
وبعد كلمة لماهر بركات باسم المتخرجين طلب رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم من المتخرجين، "حمل قيم الجامعة أينما حلّوا، وتأدية دورهم التغييري في المجتمع". وقال: "يأتي تخرجكم في أوقات حرجة لا بل في أوقات مأسوية. فالوطن ممزّق، والأعمال متوقّفة، والفساد متفشٍّ، والأولويات مبعثرة، والركن الأساس للوطن مهتز. كلّ هذا أدى إلى إضفاء أجواء من اليأس، والارتخاء، والفوضى، والاستسلام، والنظر إلى ما وراء الصحارى والبحار بحثًا عن خشبة خلاص. وأمام هذا الواقع، يطلّ علينا خياران: الأول هو القبول بهذا الواقع، والتأقلم معه، وربما تحقيق نجاحات محدودة من أجل مصالح شخصية محدودة؛ وهنا تكمن جاذبية المألوف، جاذبية الرتابة، جاذبية العادي. والخيار الثاني هو مجابهة هذا الواقع وإعلان الحرب عليه. إن كان فساداً فنواجهه بالنظافة، إن كان تشرذماً فنواجهه بالوحدة، إن كان يأساً فنواجهه بالفرح والأمل، إن كان هرباً إلى الوراء نواجهه بالقفز إلى الأمام، إن كان كرهاً فنواجهه بالمحبة والغفران. إن كان شكلاً سطحياً وتعلقاً بالقشور والمظاهر، فنواجهه بالأصالة، بالإيمان، بالرسوخ عميقًا في حقيقة وجودنا وفي إمكانات هذا الوجود. هذا موقف، والموقف يعاش، موقف يمكن أن يتخذه كل منكم في أي موقع كان، وفي أي زمان، علماً أن الموقف الفرد يجب أن يتجمع من جداول مبعثرة، هنا وهناك، حتى نكوّن نهرًا هادرًا يجرف كل ما هو أمامه وحوله كي يصل إلى البحر، إلى الهدف الكبير بقوة وعناد".
توزيع الشهادات
ثم بدأت عملية توزيع الشهادات، فتقدّم سالم إلى المنصّة برفقة عمداء الكلّيّات والمعاهد وسلّموا الشهادات لـ1065 طالبًا بحسب الترتيب الآتي: معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي (20 متخرجًا)، الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (252 متخرجًا)، كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانية (98 متخرجًا)، كلّيّة إدارة الأعمال (126 متخرجًا)، كلّيّة العلوم (95 متخرجًا)، كلّيّة الهندسة (282 متخرجًا)، كلّيّة الصحّة العامّة وعلومها (89 متخرجًا)، المعهد الجامعي للتكنولوجيا (8 متخرجين) كلّيّة المتخصصات الطبّيّة (32 متخرجًا)، كلّيّة الطبّ والعلوم الطبّيّة (63 متخرجاً).
وتخلّل توزيع الشهادات فواصل غنائية، أدّت خلالها موسيقى قوى الأمن الداخلي، ترافقهم جوقة جامعة البلمند للغناء الشرقي، مجموعة من الأغاني التراثية اللبنانية الحماسية.
وأخيراً كان نشيد الجامعة الجديد، الذي كتبه الدكتور ميشال نجّار ولحّنه الياس الرحباني.
النهار