تنظم اللجنة الاسقفية للعائلة والحياة مؤتمرا للزيجات المختلطة في لبنان من 11 الى 13 شباط 2010، وذلك في دير سيدة البير – بقنايا (جل الديب)، برعاية فاتيكانية من"المجلس الحبري للعائلة والحياة" وفي حضور رئيسه الكاردينال إينيو أنطونيللي ووفد مرافق له، وبالتعاون مع "معهد الدراسات للزواج والعائلة" في جامعة الحكمة- لبنان.
ولفتت اللجنة في بيان لها الى أن هذا المؤتمر يتوجه إلى لجان العائلة في الأبرشيات الكاثوليكية لدرس "نقطة ساخنة" تهم كثيرين من الأزواج عموما. كما ان اللجان المذكورة، الناشطة والمسؤولة كنسيا ووطنيا، تطرح موضوعا يهم مواطنات ومواطني لبنان بالعموم. وهي لأجل ذلك قامت باستطلاع رأي على مستوى لبنان لتفحص موقف الناس من الزواج المختلط وما يرونه مناسبا في هذا الإطار ولصالح عموم الوطن.وهي طلبت من شخصيات متعددة الاختصاص درس نتائج إستطلاع الرأي وتحليل الواقع وتسجيل استنتاجاتهم ورفع توصياتهم، وإلى مسؤولين دينيين مسلمين ودروز ومسيحيين، للمشاركة مع المعنيات والمعنيين في الدولة اللبنانية وهيئات المجتمع المدني في الوصول إلى وضع سوي لشريحة لبنانية تضطرد عددا في طلب الزواج المختلط ،مع ما يرتبه هذا النوع من الزواج من تبعات وصعاب تطال الثناء(الكوبل) كما الأولاد في حالات الخلاف الحاد بين الأزواج والوالدين، كما تنعكس على النسيج الوطني سلبا في بعض الأحيان". هذا، وتعقد "اللجنة الأسقفية للعائلة والحياة" مؤتمرا صحافيا لتقديم المؤتمر يوم الجمعة في الخامس من شباط 2010 في الساعة 12,00 في "المركز الكاثوليكي للإعلام"- جل الديب.