بحيث لم تنج منطقة واحدة من عمليات السماسرة وبيع الاراضي. كل ذلك في ظل تقاعس الدولة بكل مؤسساتها عن القيام بأدنى واجباتها في حماية العيش المشترك والتصدي لعملية بناء الكانتونات الطائفية والمذهبية.
هذه الاحصاءات أعدها عضو المجلس التنفيذي في الرابطة المارونية طلال الدويهي، المسؤول عن متابعة ملف العقارات ومحاولة التصدي للسماسرة ومن يريدون شراء الاراضي، لكن واقع الحال ان اليد الواحدة لا تصفق، وهذا الجهد يحتاج الى اهتمام الحكومة ومؤسسات الكنيسة، والاهم الى قرار سياسي وطني بالتصدي لعملية الفرز الطائفي والاستيلاء الممنهج على أراضي المسيحيين.
يحدد التقرير الذي اعده الدويهي ان مليوني و240 ألف متر مربع بيعت في الكورة الى شارين من الطائفة السنية. في البترون بيع 310 آلاف متر مربع من شارين من كل الطوائف الاسلامية، فيما لا يزال معروضاً للبيع حوالى مليون و500 ألف متر مربع. في جبيل بيع مليون و870 ألفاً من مسلمين من كل الطوائف، في حين تستمر مشكلة 13 مليون متر مربع معلقة في لاسا وأفقا بسبب الاعتداءات عليها وعدم انجاز اعمال التحديد والتحرير.
في الضنية والمنية بيع مليون و950 ألف متر من مسلمين سنة، في حين تستمر قضية حوارة معلقة، اي ما يعادل 25 مليون متر مربع. في عكار بيع 812 ألف متر مربع من السنة والعلويين، وفي طرابلس 612 الف متر من السنة والعلويين ايضاً، وفي كسروان ثلاثة ملايين و600 ألف متر من السنة. وفي النبطية مليونان و800 ألف متر من الشيعة، ومليون و600 ألف متر من آل القسيس. وفي جزين بيع مليون و300 ألف من الشيعة وتم وضع اليد على مليونين و400 ألف متر، وتستمر معروضة للبيع مساحة خمسة ملايين و750 ألف متر. وفي القرى الحدودية بيع 700 ألف متر من الشيعة ووضعت اليد على 450 ألف متر. في مرجعيون بيع 320 ألف متر من مواطنين شيعة، وفي صور 680 ألف متر من الشيعة ايضاً. وفي الشوف بيع ما يقارب خمسة ملايين متر مربع من الشيعة والدروز والسنة، وفي عاليه 820 ألف متر مربع من السنة والشيعة، وفي بمكين قرب سوق الغرب بيع 200 ألف متر مربع لإحدى الرهبانيات الكاثوليكية من الشيعة.
وفي اتجاه البقاع بيع 618 ألف متر مربع من الشيعة والسنة في زحلة، فيما يتهدد البيع حوالى أربعة ملايين متر مربع أخرى. وفي بعلبك الهرمل يستمر وضع اليد على 11 مليون متر مربع في القاع، في حين بيع مليونان و850 ألف متر مربع في القاع ايضاً. وفي بشري بالذات بيع 180 ألف متر مربع من مواطنين من الطائفة السنية. في حين بيع في بعبدا مليون و400 ألف متر من الشيعة. وفي المتن بيع 380 الف متر من الشيعة، ومليون و800 ألف متر مربع في بيروت، وتوضع اليد على مليوني متر مربع من غير وجه حق. اما في زغرتا الزاوية فبيع مليون و176 الف متر مربع وتوضع اليد على مليوني متر مربع في منطقة الفوار المجاورة لزغرتا.
مصر : كنيسة “مار جرجس الجيوشي” تطيّب أجساد 110 قديسـًا
حاملين أجساد القديسين.
وأوضح أنه تم اختيار يوم الإثنين 30 أغسطس لتطييب هذه الأجساد من كل عام، حيث أن الكنيسة استقبلت على مدار سنوات عديده أجساد أغلب القديسين في مثل هذا اليوم.
وأضاف أن هناك رفات شهداء آخرين تم استقبالهم في شهور مختلفة، ولكن أصبح يوم 30 أغسطس من كل عام هو اليوم الذي يتم فيه تطييب أجساد كل الشهداء داخل الكنيسة.
وأشار إلى أن هناك رفات لقديسين وشهداء عظام بالكنيسة؛ كرفات القديس "بطرس، وبولس" الرسولين، والقديس "أثناسيوس" الرسول، و"برنابا" الرسول، ورفات القديس "يوحنا المعمدان"، و"أليشع النبي"، و"يوسف النجار"، و"مريم المجدلية"، ورفات "أطفال بيت لحم" الشهداء، والقديسين "أبو سيفين"، و"مار مينا"، و"سمعان الخرّاز"، وشهداء أنصنا، والأمير "تادرس المشرقي"، والبابا "ديسقورس"، والأنبا "تكلا هيمانوت"، والقديسة"دميانة"، و"رفقة" وأولادها الخمسة، والقديس "أبانوب"، والقديس "مرقس"، والبابا "بطرس" خاتم الشهداء، والأنبا "موسى" الأسود، والملكة "هيلانة"، والقديس "أغسطينوس"، و"مار جرجس المزاحم"، وغيرها من الأجساد.
خاص الأقباط متجدون