احتفلت جامعة الروح القدس ـ الكسليك بتخرج لـ1110 طلاب من كليات الطب، إدارة الأعمال، الحقوق، العلوم والهندسة المعلوماتية، الفلسفة، اللاهوت، التاريخ، الموسيقى، الهندسة، الزراعة، الآداب والليتورجيا، في الحرم الجامعي الرئيسي،
في حضور النائب عاطف مجدلاني ممثلاً رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، سامي حداد ممثلاً وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، النائب الدكتور وليد الخوري، النائب أنطوان زهرا ممثلا رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، رئيس بلدية بقاع كفرا إيلي مخلوف ممثلا النائبة ستريدا جعجع، الوزير السابق وديع الخازن، رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، قائد الحرس الجمهوري العميد وديع غفري، نائب رئيس الرهبانية اللبنانية المارونية الأب الدكتور كرم رزق الذي تلا الدعاء التقليدي على نية المتخرجين، مجلس المدبرين، عمداء الكليات، رؤساء عامين ورئيسات عامات وممثلين عن الجامعات والمؤسسات التربوية.
بداية دخول المتخرجين ثم ألقت الإعلامية نعمت عازوري أوسي كلمة ترحيبية أعقبها كلمة رئيس الجامعة الأب الدكتور هادي محفوظ الذي أعتبر فيها أنه علاوة على البرامج التي تدأب على ان تكون من الاصلب ومن الأهم على المستوى اللبناني والعالمي، «إن ما نحاول زرعه في جميع الطلاب هو الروح اللبنانية، روح وطننا الحبيب. إنها سامية تلك الروح، إنها روح إيمان وثقافة وحضارة وعراقة وصلابة. إنها روح صوغ للتاريخ ومساهمة في إنماء المجتمع الأرض عبر العصور. إنها الروح المبحرة والمغامرة. إنها روح الفرح، فرح الانتماء الى لبنــان او الى اي مجتمع حط فيه اللبناني رحاله».
وسأل «هل يشك احد في ان لبنان مميز في هذا المشرق، لا بل في العالم، لما يحويه من طاقات بشرية ومن حضارة وثقافة يتميز بهما؟ هي هذه الرسالة الأولى التي ندأب ان نؤديها تجاهكم وتجاه مجتمعنا وتجاه ما أعطانا إياه وطننا الحبيب لبنان».
وتوجه رئيس جامعة نورث ايسترن في الولايات المتحدة الدكتور جوزف عون الى المتخرجين بقوله: «فيما تفكرون في خططكم المستقبلية بعد التخرج، قد لا تجدون عملا في لبنان وتحتاجون الى مغادرة البلاد، وان هذه الهجرة أدت الى هجرة الأدمغة مما افرغ البلاد من رأسمال بشري ثمين، ولبنان يتمتع بمورد يعرف بـ«الانتشار اللبناني»، وهو كناية عن شبكة عالمية من العلماء والجامعيين والتكنولوجيين الذين يشكلون مجتمعاً بحد ذاته من القدرة الدفاعية والابتكار».
ثم ألقت طليعة كلية الطب الطالبة المتخرجة ناتالي الياس أبي حاتم كلمة واصفة ليلة التخرج بـ«ليلة العمر، لأنها ثمرة جهد حياة وجواز عبور الى العالم، انه التحدي حيث كل شيء ممكن ولا شيء مؤكداً».
وفي الختام جرى توزيع الشهادات على المتخرجين وأخذ الصورة التذكارية.
جريدة السفير 13.07.2009