وألقى المطران صليبا كلمة لفت فيها الى أن "قدر الشعب السرياني ان يقدم الغالي والنفيس في سبيل الاوطان الذي يعيش فيها، وخصوصا في لبنان الحبيب الذي قدم له السريان خيرة شبابهم ليبقى وطن الحرية والسيادة والكرامة".
وبعد القداس، ألقى رئيس الحزب ابراهيم مراد كلمة قال فيها إن "المقاومة المسيحية كان هدفها المحافظة على ال10452 كم2، والتاريخ سيتكلم عنا ولن يستطيع أحد تزويره".
وأكد أن "ما يصون وجودنا في هذا البلد هو تكاتفنا وتضامننا في هذا المرحلة المصيرية التي تهدد وجودنا وكياننا"، داعيا الى "عدم بيع الأراضي كي لا نصير لاجئين على أبواب السفارات"، ومشددا على أن "التمثيل الفعلي في كل مرافق الدولة والأجهزة الأمنية هو من المرتكزات التي تصون هذا الوجود، بالإضافة الى دولة قانون يحميها جيش شرعي مجهز بأحدث المعدات".
ثم توجه مراد على رأس وفد من أهالي الشهداء ورفاقهم الى ساحة شهداء السريان في منطقة سد البوشرية، حيث وضع إكليلا على النصب التذكاري.