أصدر المعهد الدولي للصحافة رقماً قياسياً جديداً للصحافيين الذين قتلوا أثناء ممارسة مهنتهم منذ مطلع سنة 2012، إذ بلغ العدد 119 صحافياً. وأورد المعهد في بيان نقلت "قناة فرانس 24"
الاخبارية مقتطفات منه: إن هذه الحصيلة تعد الأثقل منذ أن شرع المعهد في إجراء هذه الاحصاءات في شكل منهجي العام 1997. وأشار الى أن سوريا تعد الأكثر خطورة، حيث قتل 36 صحافياً حتى تاريخه، وفي الصومال لقى 16 صحافياً مصرعهم جراء هجمات استهدفتهم، حيث لم يعرب أي مسؤول هناك عن قلقه إزاء العدالة، مما تسبب في وجود ثقافة الافلات من العقاب والتي تشجع على تنفيذ هجمات جديدة.
يذكر أن 102 صحافيين لقوا مصرعهم العام 2011 أثناء ممارسة مهنتهم في مقابل 110 العام 2009.
وعدد الذين قتلوا في 2012 اثناء ادائهم عملهم، بلغ أعلى مستوى له في السنوات الخمس عشرة الاخيرة.
وقال المعهد ان التقرير "يؤكد التهديد الخطير الذي واجهه المعهد الدولي للصحافة في معظم النزاعات في السنوات الـ15 الاخيرة، إذ يستهدف صحافيون لمنع توزيع المعلومات".
وقتل 16 صحافياً في الصومال، فيما تأتي المكسيك وباكستان والفيليبين في مرتبة الخطر التالية بالنسبة للصحافيين.
ويرى المراقبون ان التحدي الاساسي أمام المدافعين عن حقوق الصحافي هو الدفع نحو سيادة القانون حتى يمكن تقديم مرتكبي هذه الجرائم الى العدالة.
وتطالب منظمات حقوقية الدول التي تمر بمرحلة انتقالية نحو كتابة دساتير جديدة في إطار التحول الكبير بسبب الربيع العربي، بأن تقوم بدسترة حماية الصحافيين.
كما طالبتها بالعمل على حماية المرأة الصحافية التي تقوم بعملها في مناطق خطرة أو في مناطق التوتر الداخلي، كما حدث أخيراً باعتقال صحافية مصرية في حوادث السودان.
وتختلف ارقام المعهد الدولي للصحافة عن غيره من مراكز مراقبة حرية وسائل الاعلام مثل منظمة "صحافيون بلا حدود" التي لا ترصد فقط القتل المستهدف بل كل حالات الوفاة في قطاع الصحافة خلال اداء العمل.
يشار الى أن المعهد كان قد تأسس العام 1950 وله فروع في 120 دولة في العالم.
يذكر أن 102 صحافيين لقوا مصرعهم العام 2011 أثناء ممارسة مهنتهم في مقابل 110 العام 2009.
وعدد الذين قتلوا في 2012 اثناء ادائهم عملهم، بلغ أعلى مستوى له في السنوات الخمس عشرة الاخيرة.
وقال المعهد ان التقرير "يؤكد التهديد الخطير الذي واجهه المعهد الدولي للصحافة في معظم النزاعات في السنوات الـ15 الاخيرة، إذ يستهدف صحافيون لمنع توزيع المعلومات".
وقتل 16 صحافياً في الصومال، فيما تأتي المكسيك وباكستان والفيليبين في مرتبة الخطر التالية بالنسبة للصحافيين.
ويرى المراقبون ان التحدي الاساسي أمام المدافعين عن حقوق الصحافي هو الدفع نحو سيادة القانون حتى يمكن تقديم مرتكبي هذه الجرائم الى العدالة.
وتطالب منظمات حقوقية الدول التي تمر بمرحلة انتقالية نحو كتابة دساتير جديدة في إطار التحول الكبير بسبب الربيع العربي، بأن تقوم بدسترة حماية الصحافيين.
كما طالبتها بالعمل على حماية المرأة الصحافية التي تقوم بعملها في مناطق خطرة أو في مناطق التوتر الداخلي، كما حدث أخيراً باعتقال صحافية مصرية في حوادث السودان.
وتختلف ارقام المعهد الدولي للصحافة عن غيره من مراكز مراقبة حرية وسائل الاعلام مثل منظمة "صحافيون بلا حدود" التي لا ترصد فقط القتل المستهدف بل كل حالات الوفاة في قطاع الصحافة خلال اداء العمل.
يشار الى أن المعهد كان قد تأسس العام 1950 وله فروع في 120 دولة في العالم.
النهار