التي قام بصنعها أنطونيو كانتون وفريق العمل الخاص به. في الواقع، لقد مرّت 790 عامًا على صنع مغارة غريشيو عندما نفّذ القديس فرنسيس الأسيزي مغارة حية في ميلاد 1223، ثلاث سنوات قبل وفاته.
وأما شجرة الميلاد، فقامت جمعية والندمونشن في بافاريا الواقعة بالقرب من الحدود التشيكية بتقدمتها وستصل يوم الجمعة 6 كانون الأول. يصل طول الشجرة 25 مترًا بقطر 98 سنتم وتزن 7.2 طنًا. وسيقومون بإضاءتها يوم 13 كانون الأول.
وكما تجري العادة، سيتمّ تدشين المغارة قبل قداس منتصف الليل في عيد الميلاد. سيقوم عمال الفاتيكان بحفر البنى التحتية اللازمة من أجل تثبيت الشجرة وسيتكفّلون بتزيينها بأكثر من ألفي كرة بالألوان الذهبية والفضية التي تذكّرنا بألوان الكرسي الرسولي. الجدير بالذكر هو أنّ البابا يوحنا بولس الثاني هو أوّل من وضع تقليد المغارة والشجرة في ساحة القديس بطرس في العام 1982. وتجري العادة بأن تقدّم كلّ سنة دولة أوروبية الشجرة وهذه السنة الثانية التي تقدّم فيها المغارة أيضًا.
وكان قد حرص البابا بندكتس السادس عشر بأن يضفي على الزينة أجواء من "البساطة" وتخفيض كلفة بنائها إذ كانت تصل إلى مئات الملايين من اليورو.