مرة جديدة تثبت هيئات المجتمع المدني أن يوم 13 نيسان/ ابريل ليس مجرد ذكرى عابرة، انما يوم تاريخي ومناسبة وطنية تتجدد معها الدعوات الى الايمان بلبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه يبنى بالعمل والثقة والمحبة

والى التمسك بمفاهيم العيش المشترك وصون السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية من أجل مستقبل أفضل ووطن نابض لا يُقهر ولا يموت بتضامن شعبه وتصميمه على تخطي الانقسامات المذهبية والطائفية والحزبية وبناء وطن الأمن والسلم والاستقرار.
13 نيسان 2010 كما كل عام شكل فرصة عملت خلالها جمعية "فرح العطاء" على إحياء الذكرى بالشراكة مع المدارس الرسمية والخاصة وهيئات المجتمع المدني وجمعية "وحدتنا خلاصنا" والمؤسسات الإعلامية المرئية والمكتوبة، وذلك بسلسلة أنشطة متنوعة بدءاً من تقاطع السوديكو، بشارة الخوري وصولاً الى المتحف الوطني تخللها غرس أشجار ورسم على الجدران وتجميل المنطقة على طول خط التماس.
وتكللت الأنشطة بحلقة تلفزيونية بثت مباشرة على مختلف الوسائل الإعلامية اللبنانية وحاور فيها الطلاب كلاً من وزير الداخلية والبلديات زياد بارود والإعلاميين وتحدث فيها نقيب الصحافة محمد البعلبكي، واختتمت بدعاء مشترك لرجال الدين.
التجمع والانطلاق
وكان الطلاب المشاركون انطلقوا من أمام جامعة "القديس يوسف اليسوعية"، هوفلان يحملون الأعلام اللبنانية ويرتدون قبعات وقمصانا بيضاء كُتب عليها شعار العام "السلام بيننا أو على لبنان السلام".
وتوزع الطلاب على 40 فريقاً، اتخذ كل منه اسم قرية أو بلدة لبنانية، وساروا وفق خريطة امتدت من جسر فؤاد شهاب حتى المتحف وتضمنت نحو 60 محطة تنوعت بين إزالة الإعلانات العشوائية عن بعض الجدران وتجميلها عن طريق الطرش أو رسم الأعلام اللبنانية وأشكال تجسد التنوع وزرع أشجار على طول الخط وإزالة المعوقات وتلوين الحواجز ووضع إشارات سير ومنبهات على الأرصفة وتحديد ممرات المشاة ووضع نحو مئة حوض من الورود لجعل الشارع مثالياً بعد أن كان يعد شارع الحرب وخطوط التماس.
وأكد مؤسس الجمعية ملحم خلق أن "هذا اليوم يظهر الصورة الجميلة والخيرة للبنان وأن الشباب بمحبتهم يغيرون الوطن، بحيث يدخلون الى شارع كان يمثل الانقسام اللبناني ليحولوه الى منطقة تواصل نابض".
ودعا رئيس الجمعية محمد حمادة في حديث الى "المستقبل" الشعب اللبناني الى "التكاتف والابتعاد عن النزاعات الطائفية والتمسك بالسلم الأهلي وضرورة قبول الآخر واحترامه".
ولفت الى أن "النشاط يجمع خليطاً من المجتمع اللبناني، ويشكل نوعاً من المصارحة والمصالحة بين الشباب".
وأعرب الطلاب عن فرحهم بالمشاركة في إحياء هذا اليوم لما يجسده من معانٍ كثيرة تؤكد ضرورة أن ينعم لبنان بالسلام وأن يفتح اللبنانيون صفحة جديدة تنبذ الطائفية وتشكل بادرة خير لمستقبل أفضل ولحياة أكثر أمناً".
الحلقة التلفزيونية
وتولت الزميلة هيام أبو شديد تقديم الحلقة التلفزيونية التي عقدت على درج المتحف الوطني واستهلت بطرح الطلاب ومتطوعي الجمعية الأسئلة على الإعلاميين المشاركين من مختلف الوسائل الإعلامية اللبنانية. وأكد الإعلاميون أن "مؤسسات الإعلام تعكس واقع المجتمع اللبناني، وهي للأسف مقسمة وفق حصص طائفية وسياسية، إلا أن على الإعلاميين استغلال هامش الحرية الذي يتمتعون به وألا ينساقوا في لعبة السياسة".
وشددوا على "ضرورة تركيز الإعلام على توحيد اللبنانيين والتعايش ونبذ الطائفية وعلى قضاياهم وهمومهم الاجتماعية والاقتصادية"، مؤكدين أن "المسؤولية الكبرى تقع على عاتق السياسيين وليس الإعلاميين".
وأشاروا الى أهمية التحلي بالموضوعية والصدقية والشفافية واستعراض الرأي والرأي الآخر وعدم الانحياز لجهة ضد أخرى، لأن الإعلام قادر إما على إشعال فتيل الحرب الأهلية أو بسط الهدوء والسلام.
ورأى البعلبكي أن "اللقاء يمثل الأمل الحقيقي لمستقبل لبنان بعد أن عانى لبنان ما عانى من شرور الحروب الأهلية والانقسامات والانشقاقات، ولكن بوعي اللبنانيين المخلصين تمكن لبنان من أن يجتاز تلك المرحلة التي نتمنى ألا تتكرر ثانية". وأكد أن "ما يجمع الرؤساء الروحيين معنا اليوم هو ايمانهم وايماننا معهم بالله الواحد ولبنان الواحد"، موجهاً التحية الى كل شهداء لبنان "الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن والذين لن تذهب دماؤهم الذكية هدراً، بل إنها تروي وحدة اللبنانيين، فلبنان أكثر من وطن انه رسالة على حد قول قداسة البابا".
ودعا البعلبكي الى "أخذ العبر مما حدث وعدم السماح بتكرار الحرب في المستقبل". وشدد بارود على أن "13 نيسان/ابريل ليس ذكرى فقط لنتذكر أحدثاً مؤلمة، انما لنتذكر اناسا سقطوا ومخفيين ومفقودين ومصائب كبيرة لا تعالج بالنسيان بل بالتذكر وبالتفكير معاً بأن لدينا نتائج مشتركة في الحرب وهي نتائج كارثية على الجميع".
وقال: "كلنا دفعنا دماً وجرحى ومهجرين ومعوقين ومخفيين قسراً وهي أسباب كافية لعدم تكرار الأخطاء وأخذ العبر من الماضي، من أجل مستقبل أبنائنا وشبابنا، لأنهم يستحقون أن ننظر الى المستقبل بعيونهم لا بعيوننا حيث فيها الكثير من المرارة، انما في عيونهم حلم وأمل ورغبة ببناء بلد يشبههم وعلى قدر تطلعاتهم وآمالهم".
واعتبر أن "مشاركة رجال الدين في النشاط لتقول إن الدين براء من الجريمة، اذ انه يجمع ولا يفرق"، مشدداً على الدور الأساسي للإعلام في بناء المستقبل وعلى الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع المدني في الضغط من أجل واقع أفضل".
واشاد بارود بالتنوع اللبناني، داعياً الى "معرفة كيفية إدارة هذا التنوع عبر السلطة والقوانين والدستور، من هنا تمسكنا بالنسبية التي تدير التنوع بشكل أفضل وتمنع إلغاء الآخر وتحفظ حقوق الأقليات".
وأضاف: "الشارع الذي جملتموه بثلاث ساعات يمكن أن يدمر ويخرب بأقل من ثلاث ساعات، وهنا المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً وليس فقط على الدولة ولا سيما في عملية صون السلم الأهلي وتعزيز شبكة المصالح المشتركة وبناء ذاكرة جماعية".
بعدها، عرضت المخرجة زينة دكاش لتجربتها ومعايشتها الحرب ولعملها في إطار تأهيل مدمني المخدرات والسجناء، مشيرة الى أن "حدود السجن لا تعرف ديناً ولا مذهباً، وحبذا لو نجعل العالم مكاناً آمناً يحتوي كل هذه الفروق ونعيش معاً".
وفي الختام، تلا رجال الدين الذين مثلوا مختلف الطوائف والمذاهب اللبنانية الدعاء المشترك.

توقف بث أكثر من 13 محطة إذاعية من بين 34 محطة أصدرت الحكومة الفنزويلية أوامر بإغلاقها في إطار حملة الرئيس هوغو تشافيز لمد ثورته الاشتراكية إلى وسائل الإعلام.

وأعلنت رابطة محطات الإذاعة أن 13 محطة توقفت عن البث في أعقاب إصدار هيئة «كوناتيل» الحكومية للرقابة على الإذاعة إعلانا، أمس، بأن 34 محطة إذاعية ستغلق بسبب عدم امتثالها للتعليمات.
ودافع تشافيز عن إغلاق المحطات بوصفه جزءاً من جهود الحكومة «لإضفاء الديموقراطية على موجات الأثير». وقال، في كلمة بثها التلفزيون الوطني، «لم نغلق أي محطة إذاعية. لقد طبقنا القانون، واستعدنا مجموعة من المحطات التي كانت خارجة على القانون وهي مملوكة الآن للشعب وليس للبرجوازيين».
في المقابل، اعتبرت المعارضة أن هذه الحملة تشكل خرقا لحرية التعبير وانه لم يتم منح أصحاب هذه المحطات الحق في دفاع ملائم. واحتشد مئات الأشخاص في مقرات المحطات تعبيرا عن احتجاجهم، وكتبوا على لافتات أمام مقر مجموعة إذاعات «سي أن بي» في كاراكاس «لا للرقابة»، و«افتح عينيك أيها الشعب، إنها دكتاتورية».
وقال مدير منظمة «اسباسيو بوبليكو» غير الحكومية للدفاع عن حرية التعبير «إننا نواجه اقسى قيود على حرية التعبير لم تعرفها فنزويلا من قبل، وغير مسبوقة في زمن الديموقراطية».
لكن مدير «كوناتل» ديوسدادو كابيو نفى وجود أية رقابة، مبررا سحب الامتيازات بأسباب تقنية وإدارية. وقال إن الموجات سيعاد توزيعها على أشخاص ينتظرون منذ فترة طويلة حتى يتمكنوا من البث.
وأوضح كابيو أن القرار ناجم عن فشل هذه المحطات المحظورة في تلبية شروط التشغيل القانونية، مشيرا إلى احتمال إغلاق محطات أخرى. وأكد أنّ «ضبط الإذاعات سلطة مشروعة للحكومة… ونحن لا نقوم سوى بتطبيق القانون»، مضيفاً أنه «عندما اتخذنا قرار إحلال الديموقراطية في البث الإذاعي كنا جادين. نحتاج إلى تحقيق ذلك الآن». وكان كابيو اتهم 27 عائلة بامتلاك 32 في المئة من قطاع الإذاعة.
وتعد الحكومة اليسارية في كاراكاس لمجموعة من الإصلاحات ترمي إلى «إضفاء الديموقراطية» على قطاع لا يزال اليوم محصورا في أيدي قلة من الأشخاص.

جريدة السفير 3/8/2009

اعلنت رئيسة ومنظمة مهرجان القاهرة لسينما المرأة العربية واللاتينية امل رمسيس مشاركة ١٣ فيلما في المهرجان الذي يبدأ في ٨ حزيران المقبل بالتعاون مع السفارة الاسبانية في القاهرة.
وقالت رمسيس ان غالبية الافلام المشاركة افلام تسجيلية صورتها نساء من العالم العربي ومن اسبانيا واميركا اللاتينية.

واشارت الى ان المهرجان في دورته الثانية يحاول ان يقدم الى الجمهور افلاما لم يتعود على رؤيتها في صالات السينما التجارية وهي مصنوعة من قبل نساء وان الهدف الرئيسي هو التعرف على سينما تقدم بديلا للطريقة التقليدية في التعامل مع المرأة.
واوضحت ان هذا النوع من السينما يحاول ان يتخلص من النظرة النمطية ومن اللغة التي تكرس في حالات كثيرة عدم المساواة والتفرقة العنصرية والدينية والجنسية والثقافية الى جانب اكتشاف وجهة نظر النساء باعتبارهن صانعات للأفلام في ما يحيط بهن من قضايا مختلفة في البلاد العربية وفي البلاد الناطقة باللغة الاسبانية.
والافلام المشاركة من البلاد العربية الفيلم اللبناني هيدا لبنان لإليان الراهب، والفيلم السوري انا التي تحمل الزهور الى قبرها لهالة عبدالله وعمار البيك، والفيلم الاردني البريطاني خذني الى ارضي للميس دروزة، ومن مصر رانجو لعرب لطفي، وحياة لامل رمسيس، والمغربي احببت كثيرا لدليلة انادري، والفلسطيني صباح الخير قلقيلية لديمة ابو غوش.

جريدة الأنوار 21.05.2009

أعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي يوم 13 نيسان من كل عام الذي عرف بالتاريخ المشؤوم لبدء الحرب اللبنانية ليكون يوم الطالب اللبناني وذلك في احتفال لتكريم المعلمين الذين بلغوا سن التقاعد أقامته في قصر الاونيسكو في حضور وزير الدولة الدكتور خالد قباني ورئيس لجنة التربية النيابة الدكتور محمد الحجار وعدد من النواب والتربويين.

قبل الدخول الى قاعة قصر الاونيسكو استقبلت الوزيرة الأساتذة المكرمين عند مدخل البهو، ووشحت كل واحد منهم بالعلم اللبناني وهنأتهم بعمر من العطاء.
بعد النشيد الوطـــني قدم على شاشة كبيرة عرض لأبرز المشــاريع التربوية التي تقوم بها الوزارة.
ثم تم عرض نتائج فرز المعلومات الواردة بالاستمارة التي ملأها التلامذة في المدارس الرسمية، شارحاً خلفية الاستمارة التي تشمل معلومات عن المدرسة ومعلومات شخصية ومدرسية تفصيلية ومحاور عن اهتمامات التلميذ وهواياته.
وقالت الحريري: هذه المناسبة ليست للتذكير بمطالب المعلمين فنحن نقوم بواجباتنا وقد رفعنا سن التعليم الإلزامي في لبنان الى 15 سنة وتبلغت اليوم (أمس) من الوزير قباني أن الرئيس السنيورة وقع المشروع. كما تم توقيع رفع بدل ساعات مراقبة الإمتحانات. أضافت: إن موضوع الـ3 درجات في قمة الاهتمام وستسمعون نتائجها قريبا جدا. وموضوع المديرين سيقر في 19 من هذا الشهر وبدأنا نعد العدة لتنفيذ ذلك.
ورعت الوزيرة الحريري الإحتفال بإنجازات خمس مدارس لبنانية حازت جائزة المدرسة الدولية، في احتفال اقيم في القاعة المدرجة في الوزارة في حضور حشد من ممثلي القطاع التربوي.

جريدة السفير 12.03.2009

اقامت هيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحر قداسا احتفاليا لراحة انفس شهداء 13 تشرين الاول، ترأسه الاب جوزف دكاش في كنيسة مار جرجس الرعائية في جبيل، وحضره النواب : شامل موزايا ممثلا رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، وليد الخوري وعباس هاشم، العقيد محمد الحايك ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، منسق هيئة قضاء جبيل في التيار المهندس طوني ابي عقل، وحشد من قياديي التيار وممثلين عن حزب الله وحركة امل والشيوعي ورؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية واهالي الشهداء ومدعوون.

وبعد الانجيل القى الاب دكاش كلمة اعتبر فيها ان 13 تشرين هو محطة في تاريخ لبنان وان هذا القداس هو محطة من الوفاء لشهدائنا الذين عرفوا كيف يموتون لنحيا بكرامة ، واوضح ان سؤال الانجيل اليوم من هو العبد الحكيم الامين الذي يعطي الطعام في حينه ? ومن منا جائع الى هذا الكلام ? والى ماذا جائع الانسان اللبناني ? الانسان اللبناني جائع اليوم الى الكرامة والحرية والسيادة والسلام والاطمئنان والوفاق وبناء وطن جديد والى التغيير والاصلاح، الكلام في الكنيسة له معنى، هناك تغيير واصلاح يجب ان يصير في لبنان، ودعا الى التخلي عن الخزعبلات الصغيرة التي تعيق مسيرة السلام وتقدم الوطن، وعن المحطات المقرفة التي تعيق التغيير والاصلاح الذي نحلم به، ولذلك علينا ان نفتح الدرب بعهد جديد ومع افكار جديدة وذهنية جديدة، وراى ان التغيير والاصلاح يحتاج الى ابطال والى اناس ملتزمين بجامعاتهم ومدارسهم ومصانعهم ووظائفهم والدولة ومؤسساتها ولبنان وارضه والقيم الانجيلية، والى اناس بعيدين عن كل انواع الاستعباد والعبودية ، وخلص مؤكدا على واجب احترام قدسية الشهداء بحيث لا نسمح ولا يجوز ان يسقط شهداء بعد اليوم الا في سبيل قضية اسمها لبنان، فحرام ان يسقط شهداء على الطرقات لاسباب تافهة وحرام ان نتقاتل من اجل الزمور والعلم والالوان.
النائب موزايا
وفي ختام القداس القى النائب موزايا كلمة خاطب فيها الشهداء قائلا : انتم الاموات الاحياء في قلوبنا وهم الاحياء الاموات في كراسيهم، يا شهداء بلاد جبيل، وحده جيشنا الباسل كرمكم اشرف وانبل تكريم، فلجيشنا تحية تقدير وشكر. فويل لمن لا يعرف طعم البطولة والشرف والتضحية والوفاء ولو لمرة واحدة. من قال غبتم ? نراكم في وجه كل جندي لبناني يستشهد بطلا في ساحة الشرف، نراكم في كل يوم يسطر فيه رفاقكم في الجيش اللبناني انتصارا جديدا، نراكم في وجوه اهلكم واولادكم، فخرا وعزة واملا. يا ابطال الابطال، انتم الكرامة والتضحية والبطولة، انتم العزم والوفاء والاخلاص، انتم الشهامة والجرأة والاقدام، انتم من انحنى المجد امامكم، انتم حماة هذا الوطن ورمز وحدته، انتم من اثبت التحدي والبطولة، والتصدي والرجولة، انتم من صمد دون مساومة، انتم ابطال بلاد جبيل وابطال كل لبنان. ايها الشهداء اقسمتم على الدفاع عن لبنان، وعلى صون سيادته وحماية استقلاله والمحافظة على حريته. فاستشهدتم في ساحة الشرف، وهل اغلى، من ان يقدم الانسان دمه وروحه وجسده في سبيل وطنه?
واضاف : اليوم وفي هذا القداس نخلد عرس البطولة، ففي العرس ليس للبكاء والنحيب من مكان. فهؤلاء الشهداء ماتوا لنحيا وليبقى لبنان. نعاهدكم يا شهداءنا من هنا من بلاد جبيل اننا لن نتخلى عن هذا الوطن ولن نتخلى عن سيادته واستقلاله وحريته، لن نتخلى عن المبادىء التي استشهدتم من اجلها، لبنان هو كرامتنا وشرفنا، وفي سبيل هذه الكرامة وهذا الشرف، لم ولن نبخل عليه بشيء نحن من مدرسة القائد العماد ميشال عون، الذي علمنا ان شرف الانتماء الى لبنان، لا يستحق الا بالتضحية والعطاء والاستشهاد دفاعا عن ارض الوطن.

جريدة النهار 13.10.2008

تستضيف مدينة البندقية بشمال إيطاليا وحتى 21 من أيلول سبتمبر الجاري المؤتمر الدولي الثالث عشر للحق القانوني الكنسي بمشاركة أكثر من 250 باحثا ومفكرا حول موضوع: "الحق الإلهي في حياة الكنيسة"، بتنظيم من الجمعية الدولية لدراسة الحق القانوني وبالتعاون مع كلية القديس بيوس العاشر للحق الكنسي التابعة لجامعة بطريركية البندقية.

هذا وعند الرابعة من عصر أمس الأربعاء افتتح الكاردينال أنجلو سكولا بطريرك البندقية أعمال المؤتمر الدولي في بالاتزو دوكاليه بحضور رئيس إقليم فينيتو ورئيس محافظة البندقية وعمدة بلديتها ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إضافة إلى المطران خوان إنياسيو آرييتا رئيس اللجنة المنظِمة وأمين المجلس الحبري للنصوص التشريعية.
يناقش المشاركون الموضوع العام للمؤتمر "الحق الإلهي في حياة الكنيسة" ويتعمقون في دراسة القيم التي تنبى عليها كل المجتمعات وكذلك أوجهها ومبادئها ذي الأصل الإلهي وصولا إلى الشخص البشري ودستور الكنيسة نفسها. كما يسطر المؤتمرون أن الحق الإلهي لا يتبدل أو يتغير ولكن معرفته تأتي نتيجة عملية دائمة من التعمق والتوضيح والتي تتطلب تفكيرا ثابتا ومتجددا بضوء الاختبارات المتنوعة والظروف التاريخية المتحولة.
الجدي ذكره أن المؤتمر الدولي الثالث عشر يندرج في إطار معهد الدراسات المرقسية وهو المشروع التربوي والأكاديمي الذي أطلقته بطريركية البندقية. كما أن تأسيس الجمعية الدولية لدراسة الحق القانوني الكنسي يعود إلى عام 1973 أيام حبرية البابا بولس السادس، وغايتها تنمية ونشر دراسة الحق القانوني والكنسي عبر تعزيز التعاون العلمي والمنهجي بين أرباب هذا الاختصاص. أما نشاطها فينحصر في تنظيم وإعداد مؤتمرات دولية تنعقد كل ثلاث أم أربع سنوات، وقد جرت حتى الآن بدءا من روما مرورا بأوتاوا وباريس وصولا إلى بيروت لبنان.

إذاعة الفاتيكان 18.09.2008

{mosimage}دشنت شبكة "يورونيوز" الإخبارية، التي تتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا لها، شكلها وشعارها الجديدين وذلك بمناسبة مرور 15 عاما على إنشائها، في حفلين أقيما في الوقت نفسه في العاصمتين الفرنسية باريس والبريطانية لندن مساء أول من أمس.

كشف مايكل بيترز، المدير التنفيذي لـ«يورونيوز»، في الحفل الذي أقيم بلندن عن «لوغو» القناة الجديد الذي يتخذ شكل دائرة بيضاء، معلنا أن الشبكة ستتخذ من كلمة «نقية» Pure شعارا لها، وذلك انطلاقا من استراتيجية التحرير التي تتخذها «يورونيوز» منذ انطلاقتها والتي تقول أنها تعمد إلى تغييب الرأي وترك المشاهد يقرر بنفسه، كذلك تشتهر نشرات أخبارها بكونها «خالية من المذيعين» حيث تعرض التقارير الإخبارية مباشرة وبدون تقديم.
"الشرق الأوسط" التقت بيترز على هامش الحفل لتسأله من جهة ثانية عن الاستعدادات لإطلاق الشبكة الأوروبية لقناتها الإخبارية العربية، فأوضح بيترز أن القناة الجديدة ستنطلق يوم 13 يوليو المقبل، مؤكدا أنها ستكون متاحة للجميع (أي مجانية) عبر الأقمار الصناعية العربية، بالإضافة إلى البث الحي عبر الإنترنت، وأنها ستبدأ العمل 24/24 ساعة من يومها الأول.
وأضاف بيترز لـ«الشرق الأوسط» أن شبكة «يورونيوز» حصلت على عقد تمويل لقناتها العربية الجديدة لمدة 5 سنوات من «المفوضية الأوروبية» بواقع 5 ملايين يورو في السنة، على أن تعمل القناة خلال هذه الفترة على تأمين تمويلها ذاتيا عن طريق الإعلانات فيما بعد.
في هذا السياق، يذكر أن الشبكة تتحضر لحفل إطلاق كبير لمولودها العربي الجديد يوم 12 يوليو المقبل في معهد العالم العربي بباريس (انستيتيوت دو موند آراب)، وتباشر القناة البث في اليوم التالي.

فيصل عباس- لندن 09.06.2008

{mosimage}جاء في تقرير للامم المتحدة نشر الاربعاء ان دولا تعتمد النظام الديموقراطي مثل كولومبيا والهند وروسيا والفيليبين هي بين الدول الاسوأ في العالم حيال ملاحقة قتلة الصحافيين امام القضاء.والدول الثلاث التي تأتي في رأس الهرم في هذا المجال هي
 العراق وسيراليون والصومال من ضمن لائحة من 13 بلدا لا تلاحق امام القضاء الاشخاص الذين يقتلون صحافيين.
واعتبر التقرير الذي رفعته الى الامم المتحدة لجنة حماية الصحافيين ان هذه الدول الثلاثة عندها على الاقل عذرها بسبب النزاعات التي تشهدها ولكن الامر لا ينطبق على بعض الدول الاخرى خصوصا وانها تتبع النظام الديموقراطي.وجاء التقرير بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من ايار/مايو.
واشار التقرير الى ان معظم الدول على اللائحة هي دول ذات نظام ديموقراطي ويعم فيها السلام مثل المكسيك.وقال مدير اللجنة جويل سايمون "كل مرة يقتل فيها صحافي ولا يتعرض القاتل للملاحقة يكون اشارة كارثية على السواء للصحافة وللذين لا يترددون في التعرض للصحافيين".واضاف خلال مؤتمر صحافي "لا يوجد تهديد على حرية تبادل الافكار والاعلام اكثر من قتل الصحافيين خصوصا اذا ظل الجناة بدون معاقبة".
واوضح انه "يتوجب على الدول الواردة على اللائحة ان تفعل المزيد كي تظهر التزاما حقيقيا بحرية الصحافة".والدول ال13 الواردة في اللائحة هي: العراق وسيراليون والصومال وكولومبيا وسريلانكا والفيليبين وافغانستان والنيبال وروسيا والمكسيك وبنغلاديش وباكستان والهند.

نيويورك (الامم المتحدة) (ا ف ب)01.05.2008

أوسيب لبنان

{mosimage}دعا الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة-لبنان (أوسيب لبنان) وسائل الإعلام اللبنانية، في ذكرى 13 نيسان، إلى وقفة ضمير لتقييم الدور الذي لعبته هذه الوسائل في إزكاء الحرب اللبنانية ومن أجل تقويم الدور الذي تلعبه اليوم في بناء الوطن.
1.  في ذكرى انطلاقة الحرب اللبنانية، لا بد من وقفة لدراسة أسباب هذه الحرب وتحديدًا دور وسائل الإعلام فيها، وذلك من أجل العمل على تحاشي نشوب حروب داخلية جديدة في المستقبل، ومن أجل تحفيز وسائل الإعلام على القيام بالدور الأصيل المطلوب منها.
2.  إن بعض الصحف اللبنانية كان له دور في الإعداد للحرب التي انطلقت في لبنان عام 1975 بحيث أنه ارتهن ماليا وايديولوجيا لقوى خارجية فتحوّل إلى صحافة تعمل لصالح تلك القوى، مسهمًا معها  في إشعال حرب الآخرين على أرض لبنان، ومؤججًا  الصراعات الداخلية بين مكوناتها، أحيانا كثيرة.
3.  إن للصحافة دورًا استشرافيًّا رئيسيًّا حول توقع الاوضاع العامة في البلاد وتوجهها ، بحيث أنها تقيّم السياسات العامة والأوضاع الاجتماعية في إطار عمليات نقدية وتحليلية بعيدة عن الأهواء الخاصة  لتصحيح الأخطاء والمسارات الممكنة. فتغدو كما كانت خدمة عامّة ورسالة في الدرجة الأولى.
4. إن وسائل الإعلام اللبنانية  في هذه الظروف الاستثنائية مدعوّة إلى وقفة ضمير لتسأل: هل هي تقوم بدورها في نقل الوقائع بعيدًا عن التشنّج والعصبيات والارتهان؟ هل هي تسهم في التقريب بين اللبنانيين؟ هل هي أداة حرّة في خدمة المجتمع؟ هل هي تعمل في خلق رأي عام حرّ وتوعية شعبيّة الذي يفترض أن تنبثق عنها السلطات في النظام الديموقراطي؟

أنطلياس في 11-4-2008

دعا الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة-لبنان (أوسيب لبنان) وسائل الإعلام اللبنانية، في ذكرى 13 نيسان، إلى وقفة ضمير لتقييم الدور الذي لعبته هذه الوسائل في إزكاء الحرب اللبنانية ومن أجل تقويم الدور الذي تلعبه اليوم في بناء الوطن.
1.  في ذكرى انطلاقة الحرب اللبنانية، لا بد من وقفة لدراسة أسباب هذه الحرب وتحديدًا دور وسائل الإعلام فيها، وذلك من أجل العمل على تحاشي نشوب حروب داخلية جديدة في المستقبل، ومن أجل تحفيز وسائل الإعلام على القيام بالدور الأصيل المطلوب منها.
2.  إن بعض الصحف اللبنانية كان له دور في الإعداد للحرب التي انطلقت في لبنان عام 1975 بحيث أنه ارتهن ماليا وايديولوجيا لقوى خارجية فتحوّل إلى صحافة تعمل لصالح تلك القوى، مسهمًا معها  في إشعال حرب الآخرين على أرض لبنان، ومؤججًا  الصراعات الداخلية بين مكوناتها، أحيانا كثيرة.
3.  إن للصحافة دورًا استشرافيًّا رئيسيًّا حول توقع الاوضاع العامة في البلاد وتوجهها ، بحيث أنها تقيّم السياسات العامة والأوضاع الاجتماعية في إطار عمليات نقدية وتحليلية بعيدة عن الأهواء الخاصة  لتصحيح الأخطاء والمسارات الممكنة. فتغدو كما كانت خدمة عامّة ورسالة في الدرجة الأولى.
4.  إن وسائل الإعلام اللبنانية  في هذه الظروف الاستثنائية مدعوّة إلى وقفة ضمير لتسأل: هل هي تقوم بدورها في نقل الوقائع بعيدًا عن التشنّج والعصبيات والارتهان؟ هل هي تسهم في التقريب بين اللبنانيين؟ هل هي أداة حرّة في خدمة المجتمع؟ هل هي تعمل في خلق رأي عام حرّ وتوعية شعبيّة الذي يفترض أن تنبثق عنها السلطات في النظام الديموقراطي؟