عرضة للإضطهاد هي الديانة المسيحية، وهذا الإضطهاد هو أكبر خبر في العالم ولكن لا أحد يتحدث عنه."
سلط شانون الضوء على دراسة كشفت بأن 200 مليون مسيحي اضطهدوا من أجل ايمانهم و500 مليون مسيحي يعيشون بخطر، والوضع في سوريا اليوم يثير القلق فالمسيحيون اليوم يذوقون الأمرّين ويتم اضطهادهم "عمدًا" كما حصل في معلولا وصدد.
في سياق آخر، صرح البرلماني سامي ويلسون أنه ألقي القبض الشهر الماضي على 100 شخص في نيجيريا وايريتريا والصين بسبب إيمانهم وسجنوا ولم يسمح لهم حتى بالاستعانة بمحام، فقد يموتون في زنزانتهم قبل الحصول على محام وهذه الحالة لا تنطبق فقط على الدول الإسلامية.
لنأخذ العراق مثلا، فقد انخفض عدد المسيحيين من 1.5 مليون الى 200 ألف مسيحي، فهم يخشون حتى الذهاب الى الكنيسة خوفًا من الإعتداءات، ويوم الأحد 8 كانون الأول صرح وزير البيئة العراقي أن هناك مشروعًا "لتهجير المسيحيين" من الشرق الأوسط وليس فقط من العراق: " ويتعرض المسيحيون في العراق منذ العام 2003 إلى أعمال عنف واستهداف في العاصمة بغداد وفي عدد من المحافظات، اعنفها الهجوم المسلح على كنيسة سيدة النجاة في 31 تشرين الأول 2010، واحتجاز عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد. ودفعت الهجمات مئات آلاف المسيحيين إلى النزوح صوب مناطق أكثر أمنا."
نانسي لحود / زينيت