وحكم على خودايبردييف بالسجن 20 سنة، ميرزاخودزاييف بـ 14 عاما، في جرائم تعتقد لجنة حماية الصحفيين، بعد بحث ومقابلات، أنها ملفقة، وفي محاولة لتشويه سمعة الصحافيين ومنعهما من العودة إلى قرغيزستان.
وبثت محطات كل من الشخصين 'لقطات من مظاهرة احتجاج ضد الرئيس كرمان بك باكييف في ربيع عام 2010. واتهمت السلطات تلك التغطية بأنها تسببت في موجة من أعمال العنف العرقية التي وقعت في حزيران من ذلك العام، على الرغم من حقيقة أن زعماء أوزباكستان شوهدوا في المسيرة داعين المتظاهرين إلى الامتناع عن العنف ودعم الحكومة الانتقالية.
تسببت أعمال العنف العرقية في إغلاق تليفزيون "ميزون" عام 2010 بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، حسب لجنة حماية الصحفيين. بينما تغيرت ملكية تليفزيون "أوش"، مما أنهى جميع البرامج التي تبث باللغة الأوزبكية لتعمل وفق سياسات تضمن عدم انتقاد السلطات الإقليمية، وفقا للجنة حماية الصحفيين.