جمع رئيس جامعة الحكمة المونسنيور كميل مبارك، أسرة الجامعة حول وليها رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، للاحتفال بعيد القديس بولس شفيع الجامعة في عيد القديسين بطرس وبولس.

وللمناسبة، ترأس المطران مطر، يحوطه المونسنيور مبارك والأب القيّم سليم مخلوف الذبيحة الإلهية في كنيسة مار أوغسطينوس في كفرا – عين سعادة.
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران مطر عظة قال فيها:" جامعتنا هي جامعة وطنية تنظر إلى الوطن كعائلة واحدة موحدة على خير كل أبنائها بالحب والتصافي والثقة المتبادلة لنكون في حق رسالة للمنطقة."
أضاف: "ربما كان لبنان حاجة ماسة وضرورية اليوم أكثر من كل يوم بالنسبة إلى المنطقة المحيطة به بأسرها. طبعا نحن في الجامعة نعلم الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والإقتصادية والعلوم الإنسانية بتنوعاتها. لكن منطلقاتنا هي الإيمان بأن الناس إخوة، ومآلها ليصبح الناس إخوة".
ختاماً، أعلن أن "جامعة الحكمة تستعد منذ اليوم لتحيي ذكرى 140 سنة على تأسيس مدرسة الحكمة وذلك في السنة 2015".

 

النهار

أطلق رئيس مدرسة الحكمة الأم – مار يوسف في بيروت الأب عصام ابرهيم استعدادات المدرسة ليوبيلها الـ140 خلال احتفال حضره رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر،

 في قاعة جبران خليل جبران في مبنى قدامى الحكمة في الأشرفية.
واللقاء الفصلي الأول لهذه السنة كان ندوة "مع الحكمة… ذكريات وتطلعات" شارك فيها الروائي جورج شامي والشاعر ريمون عازار وأدارها رئيس تحرير مجلة الحكمة ومنسق اللغة العربيّة وآدابها في الحكمة الدكتور إميل كبا.
وقال كبا: "نحن أبناء الحكمة الذين ما غادرناها إلى غيرها في يوم. الآن زمن آخر، مقتضى حال آخر، عيد من أعيادها آخر، نسور أطلقتهم أمنّا الحكمة منذ ما يزيد على 50 عاما، إليها يعودون، على أرياشهم من أجوائها ألوان أقواس القمام ورذاذ المسافات الضوئيّة الساحرة، يعودون ليقولوا لهذه التي من وكناتها انطلقوا".
ثم قال ابرهيم: "لن أطيلَ عليكم، فأبادر لأعلمكم بأنّنا، معاونيَّ وأنا، اخترعنا اختراعًا الآليّة هذهِ المبتكرة لليوبيل العتيد: 6 من أبناء الحكمةِ الميامين هذه السنة، لكن… بفئاتٍ متنوّعة الإشعاع على أرضِ الوطن ودنيا العربِ والعالمِ الوسيع: السنة… أديبان من أبناء الحكمة زهَت بهما المنابر ودور الثقافةِ عندنا وفي عالم الانتشار: الروائي جورج شامي والمحامي الشاعر ريمون عازار. وفي التالي من الأيَّام، قُبيلَ الفصح المجيد، عَلَمَان آخران نَهلا المعرفةَ على مقاعدِ هذا الصرح، بعدَهما وجهان مشعَّان إضافيَّان في مرحلة ثالثة قبيلَ انتهاء السنة الدراسيّة".  
ثم تحدّث كل من شامي وعازار عن ذكرياتهما في الحكمة.
وقال مطر: "المنابر اشتاقت الى أهلها ومتخرجيها. أهنئ ابرهيم على مبادرته هذه التي تحيي الماضي وتهيئ المستقبل".
ثم قدّم مطر وابرهيم درع الحكمة إلى شامي وعازار. 

 

النهار