بداية دقيقة صمت على ارواح شهداء الصحافة ثم كلمة ترحيب من السيد امين ناصر، تحدث بعدها تحدث العبادي الذي قال: "نستذكر التاريخ لنقول للاسرة الصحافية في العراق عيدكم مبارك، محبة وسلام عليكم وعلى العراق الكبير باهله وارضه بحضارته وتاريخه، لذلك اجد ان المسؤولية المهنية تحتم علي كاعلامي ان ادعو الصحافيين العراقيين جميعا الى المحافظة على وحدة العراق والابتعاد عن كل ما هو مضر بوحدته والالتزام بالمهنية واخلاق المهنة".
واعتبر ان الاعلام في العراق اليوم يعيش الحرية والتعبير والانفتاح والراي الحر والصحافي يكتب ما يشاء وينتقد ويعلق ويكشف للمواطن الخلل.
ثم القى النقيب البعلبكي كلمة اعتبر فيها ان الصحافة العربية في الوطن العربي صحافة واحدة ولو اختلفت بعض الشيء لكن اهدافها واحدة، وقال: "نحن نؤمن ايمانا فعليا بالصحافة العربية وان تؤدي الدور المنشود بكل قوة بدون اخطاء لان الاوضاع الوطنية العامة في كل بلد عربي يتطلب منا صيانة الحرية وعندما نقول الحرية فليس المقصود اعتماد الفوضى او عدم احترام اداب وقواعد الحرية التي تعطي الرأي العام معرفة الصورة الحقيقية بوضوح وليس بغموض".
وهنأ "الصحافة والزملاء في العراق بهذا العيد"، وقال: "واجبنا ان نواكبكم ونقف الى جانبكم خطوة خطوة كما نطلب منهم ان يكونوا الى جانبنا لنعزز الحرية الصحيحة ونؤدي الدور الوطني للصحافة العربية في كل مكان".
ثم عرض فيلم وثائقي عن الصحافة في العراق – قصيدة لصاحب جواد – وختاما كرمت المحطات الفضائية العراقية وتم توزيع هدايا عليهم، واقيم حفل كوكتيل في المناسبة.