أفاد شهود ان انتحارياً قاد سيارة مليئة بالمتفجرات وصدمها بكنيسة في شمال نيجيريا أمس، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وجرح 40 آخرين على الأقل في أحدث هجوم يستهدف المسيحيين ويسقط قتلى.
وقالت قوى امن عند نقطة تفتيش إن الانتحاري اقتحم نقطة التفتيش وصدم سيارته بالكنيسة في يالوا على مشارف مدينة بوتشي. وأحصى مراسل 12 جثة بعد انتشالها من الكنيسة.
وقال اليكو جون وهو ميكانيكي: "كنت غادرت المكان عقب قداس الصباح وكنت خارج الكنيسة عندما سمعت انفجاراً مدوياً. عدت مسرعاً وكان هناك العشرات الذين يرقدون وسط برك من الدماء… أصيب كثيرون بينهم ضابطا شرطة".
وقال صمويل ايتودو الذي كان خارج الكنيسة عند الانفجار: "كنت في المنطقة عندما سمعت انفجاراً مدوياً. الصوت كان مرتفعاً جداً الى درجة أنه لا يزال هناك طنين في أذني".
ولم تتضح الجهة المسؤولة عن الانفجار، لكن الكنائس كانت تمثل هدفاً مفضلاً لدى جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة هذه السنة والتي بدأت تلجأ على نحو متزايد الى العمليات الانتحارية. واتهمت جماعة "بوكو حرام" التي تقول إنها تحارب الحكومة لإقامة دولة الخلافة في شمال نيجيريا وتطبيق الشريعة، بقتل المئات في تفجيرات انتحارية أو هجمات بأسلحة نارية خلال السنتين الاخيرتين. وباتت تمثل الخطر الأمني الرقم واحد في نيجيريا أكبر مصدر للنفط في افريقيا وارتبطت بجماعات إسلامية أخرى في المنطقة مثل تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". لكن محيط نفوذها بعيد من المنشآت المنتجة للنفط في جنوب البلاد.
وتراجعت نشاطات الجماعة في الأسابيع الاخيرة بعدما أدت حملة قمع في الشمال إلى سقوط قتلى واعتقالات لعدد من القادة.
وقال اليكو جون وهو ميكانيكي: "كنت غادرت المكان عقب قداس الصباح وكنت خارج الكنيسة عندما سمعت انفجاراً مدوياً. عدت مسرعاً وكان هناك العشرات الذين يرقدون وسط برك من الدماء… أصيب كثيرون بينهم ضابطا شرطة".
وقال صمويل ايتودو الذي كان خارج الكنيسة عند الانفجار: "كنت في المنطقة عندما سمعت انفجاراً مدوياً. الصوت كان مرتفعاً جداً الى درجة أنه لا يزال هناك طنين في أذني".
ولم تتضح الجهة المسؤولة عن الانفجار، لكن الكنائس كانت تمثل هدفاً مفضلاً لدى جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة هذه السنة والتي بدأت تلجأ على نحو متزايد الى العمليات الانتحارية. واتهمت جماعة "بوكو حرام" التي تقول إنها تحارب الحكومة لإقامة دولة الخلافة في شمال نيجيريا وتطبيق الشريعة، بقتل المئات في تفجيرات انتحارية أو هجمات بأسلحة نارية خلال السنتين الاخيرتين. وباتت تمثل الخطر الأمني الرقم واحد في نيجيريا أكبر مصدر للنفط في افريقيا وارتبطت بجماعات إسلامية أخرى في المنطقة مثل تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". لكن محيط نفوذها بعيد من المنشآت المنتجة للنفط في جنوب البلاد.
وتراجعت نشاطات الجماعة في الأسابيع الاخيرة بعدما أدت حملة قمع في الشمال إلى سقوط قتلى واعتقالات لعدد من القادة.
النهار