امس عُقد مؤتمر صحافي في المقر الرئيسي لـ"بنك البحر المتوسط"، الراعي الرئيسي للصالون، شارك فيه المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية دوني غايار، ورئيس نقابة مستوردي الكتب مارون نعمة، والسفير البلجيكي يوهان فيركامين، وايريك بوفار ممثلا منطقة ايل دو فرانس ضيفة الشرف في المعرض، ونعمة صباغ ممثلا "بنك البحر المتوسط"، وكان عرض لنشاطات المعرض وضيوفه والعارضين فيه.
بداية، ترحيب لغايار الذي اكد "اننا لا نزال تحت تأثير الالعاب الفرنكوفونية، والآن جاء دور المعرض الفرنكوفوني". وتحدث عن "ULYSSE 2009" السفينة التي سيعبر بها عدد من الكتّاب البحر المتوسط مرورا بتونس وليماسول وصولا الى بيروت وهم: ادونيس وانطوان عساف وسليم باشي وشارل دانتزيغ واوليفييه فروبور ونديم غورسيل وفينوس خوري غاتا وجان ماري غوستاف لوكليزيو وادغار موران والكساندر نجار وباتريك بوافر دارفور وروبير سوليه وصلاح ستيتية. والفكرة للسفير الفرنسي في مالطا الكاتب دانيال روندو.
وتحدث عن "جائزة القارات الخمس" التي ستسلّم خلال المعرض الى الكاتب التوغولي كوسي ايفوي وعن مشروع "بافيون دو سود" (جناح الجنوب) الذي سيضم اكثر من 2500 كتاب بالفرنسية من "بلاد الجنوب" في وسط المعرض. وكذلك تحدث عن الحفل الموسيقي الختامي للمعرض التي ستحييه المغنية الفرنسية جولييت، في الـ"ميوزيك هول".
تلاه صباغ مشددا على الاهمية التي يوليها "بنك البحر المتوسط" للنشاطات الثقافية، لا سيما منها الفرنكوفونية. واضاف: "مصرفنا شريك لمعرض الكتاب الفرنكوفوني منذ عشر سنوات، ومن ضمن نشاطاته الثقافية اشرف على طبع عشرة آلاف كتاب وتوزيعها مجانا، الى رعاية المكتبة المتجولة BIBLIOBUS في المناطق اللبنانية التي توفر للأولاد امكان القراءة في إطار فريد وحيوي".
اما نعمة فأكد "أهمية المسؤولية التي تتولاها النقابة هذه السنة للمرة الثانية"، معتبرا "ان لبنان يقع في قلب الفرنكوفونية حاليا ومستقبلا"، ولفت الى ان المعرض "سيكون واسعا، وان المساحات المخصصة للعارضين حجزت بكاملها"، معربا عن أمله "في ان يشهد المعرض إقبالا كثيفا من القراء. الحدث ليس تجاريا، إنما هو عالم في ذاته يجمع ما بين الكتّاب والقرّاء والموزعين والزوار".
اما بوفار فركز في حديثه على التعاون القائم بين منطقة ايل دو فرانس ولبنان و"الدعم الذي نقدمه لمكتبات السبيل في لبنان وغيرها من النشاطات الثقافية".
من جهته، ركز فيركامين على النشاطات التي ستقام في الجناج البلجيكي في إطار المعرض، والمسابقات الثقافية التي ستواكب أيام المعرض، وابرزها الاحتفال بالعيد الخمسين للسنافر (SCHTROUMPFS) "الشخصيات الكرتونية التي اضحت نجوما"، على حد تعبيره. وسيقام معرض في اطار صالون الكتاب، يفتتحه وزير الثقافة تمام سلام، يروي قصة السنافر وتطوّرهم وتأثيرهم في حياة مبدعهم الرسام بيار كوليفور المعروف بـ"PEYO" . وكذلك ستطلق مسابقة رسم على مجسمات السنافر شبيهة لتلك التي انتشرت في اوروبا على مجسمات البقر. وستعرض السنافر المنجزة لاحقا في وسط بيروت.
وفي برنامج جناح "دار النهار" عجقة تواقيع ابرزها لروبير صليبا "بيروت 1920-1940"، وامل صليبي مالك "حديقة يعد الشتاء"، ورندلى الخوري "ECLATS DE STYLO DANS UN PAQUET DE MOUCHOIRS"، وجان بول بليد "الجنرال دوغول والعالم العربي"، وفيليب عرمان "INSOMNIES"، وفريديريك معتوق "LES ABEILLES DE L’ERMITE"، وبيتر جرمانوس "LES SIRENES DU LEVANT" … وكذلك يقام حفل توقيع لكتاب "BERYTUS OU LA METROPOLE DE BERYTE (1662)" (ليوهان شتراوس) في حضور ناشريه جوي تابت وميراي عيسى.