عقد النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان امس مؤتمرا صحافيا في مقر نقابة الصحافة أعلن فيه انعقاد معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ56
بين 3 كانون الأول المقبل و16 منه في "البيال".
وأشار نقيب الصحافة محمد بعلبكي الى "مرور 56 عاما على اقامة المعرض ولم يتوقف فيها يوما ولا لسبب من الأسباب"، مؤكدا أنه "سيمضي على هذا المنوال".
وقال رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم ان المعرض تشارك فيه 181 دار نشر لبنانية و 63 دار نشر عربية و5 دول عربية بصفة رسمية ومعها مؤسسات ثقافية وعلمية تابعة لها، وهيئات ومؤسسات ثقافية وعلمية من القطاع الخاص من تلك الدول، بالإضافة إلى مؤسسات ذات طابع دولي".
وأعلن أن "عددا كبيرا من توقيعات الكتب يزيد عن 160 توقيعاً" سيشهدها المعرض.
أضاف: "يرافق المعرض برنامج ثقافي متنوع يعبر عن مروحة متنوعة من عناوين وقضايا راهنة سياسية وفكرية وادبية وفنية ذات صلة حميمة بشؤوننا وشجوننا العامة. وفي هذا المجال يقدم المعرض مساحة من التواصل الاجتماعي والثقافي اللبناني اللبناني واللبناني العربي… ولتشجيع الفنانين الشباب نظم النادي الثقافي العربي بالتعاون مع جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت معرض فن تشكيلي لنخبة من الفنانين المعاصرين. كما خص تلامذة المدارس بنشاطات تربوية تنظمها مجموعة اقرأ وجمعية السبيل".
وختم: "قالوا عن هذا المعرض الشيء الكثير. ابرز ما قيل وأعمقه دلالة انه وجه بيروت الثقافي. وانه العيد الوطني للكتاب، وانه رمز لوحدة الاجتماع اللبناني حيث الملتقى بين اللبنانيين حول الكتاب وقيم الثقافة، وهو ملتقى فوق السياسة ومباذل السياسة. نحن على موعد معكم لنجدد معاً العيد، عيد الكتاب وأي عيد اجمل من هذا العيد".
بدوره قال نائب رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان مؤسس وصاحب دار نوبليس للنشر نبيل عبد الحق: "ندرك أن اقامة هذا المعرض الضخم السنوي في بيروت، في وقت تمر فيه منطقتنا العربية بمرحلة تاريخية دقيقة وحاسمة، لخير دليل على الأهمية التي توليها النقابة للانفتاح والوعي والثقافة التي تعتبرها أفضل الطرق للتلاقي والتفاعل والتواصل، تأكيدا لدور لبنان الحضاري والثقافي. فالثقافة والمعرفة هما أفضل ما ينير طريق الشعوب الى أهدافها الوطنية والانسانية".
أضاف: "لعل معرض بيروت العربي الدولي الـ56 للكتاب هو أفضل الوسائل للتبادل الثقافي والحضاري بين الدول العربية والعالمية في سبيل انارة دروبها نحو المعرفة والوعي والانفتاح والسلام. وهذه هي رسالة لبنان".
وأشار نقيب الصحافة محمد بعلبكي الى "مرور 56 عاما على اقامة المعرض ولم يتوقف فيها يوما ولا لسبب من الأسباب"، مؤكدا أنه "سيمضي على هذا المنوال".
وقال رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم ان المعرض تشارك فيه 181 دار نشر لبنانية و 63 دار نشر عربية و5 دول عربية بصفة رسمية ومعها مؤسسات ثقافية وعلمية تابعة لها، وهيئات ومؤسسات ثقافية وعلمية من القطاع الخاص من تلك الدول، بالإضافة إلى مؤسسات ذات طابع دولي".
وأعلن أن "عددا كبيرا من توقيعات الكتب يزيد عن 160 توقيعاً" سيشهدها المعرض.
أضاف: "يرافق المعرض برنامج ثقافي متنوع يعبر عن مروحة متنوعة من عناوين وقضايا راهنة سياسية وفكرية وادبية وفنية ذات صلة حميمة بشؤوننا وشجوننا العامة. وفي هذا المجال يقدم المعرض مساحة من التواصل الاجتماعي والثقافي اللبناني اللبناني واللبناني العربي… ولتشجيع الفنانين الشباب نظم النادي الثقافي العربي بالتعاون مع جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت معرض فن تشكيلي لنخبة من الفنانين المعاصرين. كما خص تلامذة المدارس بنشاطات تربوية تنظمها مجموعة اقرأ وجمعية السبيل".
وختم: "قالوا عن هذا المعرض الشيء الكثير. ابرز ما قيل وأعمقه دلالة انه وجه بيروت الثقافي. وانه العيد الوطني للكتاب، وانه رمز لوحدة الاجتماع اللبناني حيث الملتقى بين اللبنانيين حول الكتاب وقيم الثقافة، وهو ملتقى فوق السياسة ومباذل السياسة. نحن على موعد معكم لنجدد معاً العيد، عيد الكتاب وأي عيد اجمل من هذا العيد".
بدوره قال نائب رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان مؤسس وصاحب دار نوبليس للنشر نبيل عبد الحق: "ندرك أن اقامة هذا المعرض الضخم السنوي في بيروت، في وقت تمر فيه منطقتنا العربية بمرحلة تاريخية دقيقة وحاسمة، لخير دليل على الأهمية التي توليها النقابة للانفتاح والوعي والثقافة التي تعتبرها أفضل الطرق للتلاقي والتفاعل والتواصل، تأكيدا لدور لبنان الحضاري والثقافي. فالثقافة والمعرفة هما أفضل ما ينير طريق الشعوب الى أهدافها الوطنية والانسانية".
أضاف: "لعل معرض بيروت العربي الدولي الـ56 للكتاب هو أفضل الوسائل للتبادل الثقافي والحضاري بين الدول العربية والعالمية في سبيل انارة دروبها نحو المعرفة والوعي والانفتاح والسلام. وهذه هي رسالة لبنان".
النهار