قتل اكثر من 192 شخصا في اشتباكات متجددة بين مسيحيين ومسلمين في مدينة جوس بوسط نيجيريا، استنادا الى رجل دين مسلم، فيما ارتفعت سحب الدخان في سماء المدينة التي فرضت السلطات منع التجول فيها.
وصرح امام المسجد الرئيسي في المدينة بالارابي داود: "استقبلنا 156 جثة صباح اليوم ( أمس) و36 جثة اخرى بعد الظهر ليصل مجموع الجثث الى 192". بينما قال المسؤول عن عمليات دفن جماعي في جوس محمد تانكو شيتو: "مساء يوم الاحد دفنا 19 جثة و52 الاثنين وحتى الآن هناك 78 جثة لم تدفن بعد".
وارتفعت اعمدة الدخان في سماء جوس مع تجدد الاشتباكات عقب اعمال عنف في نهاية الاسبوع الماضي ادت الى مقتل 26 شخصا لدى محاولة قوى الامن قمع التمرد.
وفرضت الشرطة النيجيرية الاحد أول الامر منعا للتجول في المدينة ليلا لتهدئة التوتر ومنع تكرار الاشتباكات التي حصلت في تشرين الثاني 2008 وأسفرت عن مقتل المئات من سكان جوس. ومع تجدد اعمال العنف اضطرت الشرطة الى تمديد منع التجول.
وقال مفتش الشرطة في الولاية غريغوري انياتينغ: "نظرا الى الموقف في المدينة، أعلن منعا للتجول مدة 24 ساعة بدءا من الان".
وفي جنيف، صرح ناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بان اللجنة ستوفد عشرة من العاملين في مقرها بالعاصمة ابوجا إلى جوس لتعزيز مكتبها هناك.
وافاد سكان ان العنف الذي حصل الأحد بدأ بعد مشادة في شأن إعادة بناء منازل دمرت في اشتباكات عام 2008 حين دار أسوأ قتال بين المسلمين والمسيحيين منذ سنوات في كبرى دول افريقيا من حيث عدد السكان.
وتضم نيجيريا عددا متساويا تقريبا من المسلمين والمسيحيين، لكن المعتقدات التقليدية تؤثر على عقائد الكثير من السكان.
وارتفعت اعمدة الدخان في سماء جوس مع تجدد الاشتباكات عقب اعمال عنف في نهاية الاسبوع الماضي ادت الى مقتل 26 شخصا لدى محاولة قوى الامن قمع التمرد.
وفرضت الشرطة النيجيرية الاحد أول الامر منعا للتجول في المدينة ليلا لتهدئة التوتر ومنع تكرار الاشتباكات التي حصلت في تشرين الثاني 2008 وأسفرت عن مقتل المئات من سكان جوس. ومع تجدد اعمال العنف اضطرت الشرطة الى تمديد منع التجول.
وقال مفتش الشرطة في الولاية غريغوري انياتينغ: "نظرا الى الموقف في المدينة، أعلن منعا للتجول مدة 24 ساعة بدءا من الان".
وفي جنيف، صرح ناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بان اللجنة ستوفد عشرة من العاملين في مقرها بالعاصمة ابوجا إلى جوس لتعزيز مكتبها هناك.
وافاد سكان ان العنف الذي حصل الأحد بدأ بعد مشادة في شأن إعادة بناء منازل دمرت في اشتباكات عام 2008 حين دار أسوأ قتال بين المسلمين والمسيحيين منذ سنوات في كبرى دول افريقيا من حيث عدد السكان.
وتضم نيجيريا عددا متساويا تقريبا من المسلمين والمسيحيين، لكن المعتقدات التقليدية تؤثر على عقائد الكثير من السكان.