ويفيد مرسوم نُشر في الصحيفة الرسمية التركية الأحد 28 آب بأن الممتلكات التي صودرت من المؤسسات الخاصة بالأقليات الدينية بموجب إعلان صدر عام 1936 ستعاد إليها.
وأعلن القرار قبيل حفل إفطار حضره رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مع ممثلين للطوائف المسيحية واليهودية في اسطنبول، ومن بين الممتلكات المصادرة مستشفيات ومدارس ومقابر.
وفي حالة الممتلكات المصادرة التي بيعت ستعوض المؤسسات الدينية بقيمتها في السوق حالياً من أموال الخزانة العامة.
وصادرت تركيا ما قيمته مليارات الدولارات من الممتلكات العقارية الخاصة بالمؤسسات الأرمنية واليونانية عندما توقف استعمالها، وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بعدم شرعية مصادرة هذه الممتلكات.
وفر أغلب مسيحيو تركيا من البلاد خلال الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التي أعقبتها وقتل مئات الآلاف من الأرمن خلال اضطرابات أثناء الحرب ورحل 1.5 مليون يوناني في مبادلة للسكان.
وفي تركيا الآن قرابة 100 ألف مسيحي من مذاهب مختلفة وزهاء 25 ألف يهودي يعيشون بين قرابة 74 مليون مسلم، وتضم الطائفة اليونانية ما يقرب من 2500 شخص يعيشون في اسطنبول التي كانت عاصمة الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية حتى الفتح العثماني عام 1453، كما تؤوي البلاد نحو 60 ألف ارمني و15 ألفا من السريان الأرثوذكس إضافة إلى بعض الأقليات الدينية الأصغر.
عن أبونا