في نبأ من المجر أن البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، لبى دعوة العشاء الذي أقامته السفارة اللبنانية مساء الأحد تكريما له، في حضور سفراء الدول العربية المعتمدين في بودابست ورؤساء
البعثات الديبلوماسية وممثلين عن الكنائس.
وألقى السفير اللبناني في بودابست شربل اسطفان كلمة رحب فيها بالبطريرك، وقال إن حضور السفراء"تعبير رمزي لما يكنه كل واحد منهم ومن بلدانهم التي يمثلونها من تقدير عميق لشخصكم يا صاحب الغبطة وجهودكم الجبارة والمدهشة في ترسيخ مشاعر الوحدة والتضامن والعيش الواحد والحضارة الجامعة والتاريخ العريق والمصير المشترك". ثم ألقى عميد السلك العربي الإسلامي سفير فلسطين في المجر أحمد عبد الرزاق كلمة نوّه فيها بالزيارة. ورد الراعي: "لقد عشنا مسلمين ومسيحيين معا وبنينا الحضارة المشتركة ولا يجوز أن تصبح بلداننا عرضة لما هو عمل أصوليات وتطرف، فالأصوليات هي ضد الدين، وهي حركات سياسية لتقويض الدين وقيمه، أما العالم الإسلامي فهو عالم معتدل وينبغي أن يحل الإعتدال مكان هذا التطرف".
وأضاف: "نحن كمسيحيين من عمق العالم العربي وصميمه وجدنا فيه منذ عهد المسيح من ألفي سنة، وكموارنة وجدنا فيه من الجيلين الرابع والخامس، وتابعنا معا، مسلمين ومسيحيين، هويتنا المشتركة وبنينا تاريخنا وتراثنا ولعبنا دورا كبيرا، ويدمي القلب أن تعيش بعض البلدان العربية هذه المأساة الكبيرة (…)
يتكلمون عن صراع الحضارات والأديان وفي ظلها علينا تأدية شهادة العيش معاً لا الصراع، وهذا ما عشناه في لبنان مع ارتقاء أبنائه بمختلف طوائفهم، بالتساوي في الحقوق والواجبات والمساهمة والمشاركة في الحكم والإدارة".
ولفت الى ان "لبنان يريد أن يبقى ويستمر صديقا لكل البلدان العربية التي ترى فيه واحة اطمئنان ومتنفس سلام". وطالب الأسرة الدولية بتطبيق القرارين الصادرين عام 1948 أي أن يكون للفلسطينيين دولتهم، وأن يعود اللاجئون الى أراضيهم، "وإلا فمن المستحيل لا بل حتى من المستحيل الحلم بسلام في العالم العربي"، واصفا اللقاء بـ"لقاء يقظة ووعي والتزام".
من جهته، أشار السفيرالسعودي نبيل عاشور الى ان "البطريرك الراعي يتكلم بلسان العرب، متبنيا قضايا العرب"، وقال: "يتكلم عن تاريخ وتراث، ولا يوجد في سياسة المملكة العربية السعودية، أي تعارض مع فكر غبطته وذلك لأن الملك عبد الله (بن عبد العزيز) أيضا هو صاحب مبادرة السلام التي جرت في بيروت 2002 وهو ايضا مشجع لحوار الحضارات والثقافات، ففلسفة الدين الإسلامي مع الأديان الأخرى في التعايش السلمي بمحبة وسلام، وروح الزيارة التي يحملها البطريرك الراعي الى المجر هي لإيصال رسالة الى الإنسانية والبشر، انه يجب أن تجمعكم المحبة والعدل، وهو يتحدث عن دور الأديان السماوية في تقوية الأواصر بين البشر وهذا من أسمى الأمور".
وتخلل اللقاء حوار بين البطريرك وعدد من السفراء.
وألقى السفير اللبناني في بودابست شربل اسطفان كلمة رحب فيها بالبطريرك، وقال إن حضور السفراء"تعبير رمزي لما يكنه كل واحد منهم ومن بلدانهم التي يمثلونها من تقدير عميق لشخصكم يا صاحب الغبطة وجهودكم الجبارة والمدهشة في ترسيخ مشاعر الوحدة والتضامن والعيش الواحد والحضارة الجامعة والتاريخ العريق والمصير المشترك". ثم ألقى عميد السلك العربي الإسلامي سفير فلسطين في المجر أحمد عبد الرزاق كلمة نوّه فيها بالزيارة. ورد الراعي: "لقد عشنا مسلمين ومسيحيين معا وبنينا الحضارة المشتركة ولا يجوز أن تصبح بلداننا عرضة لما هو عمل أصوليات وتطرف، فالأصوليات هي ضد الدين، وهي حركات سياسية لتقويض الدين وقيمه، أما العالم الإسلامي فهو عالم معتدل وينبغي أن يحل الإعتدال مكان هذا التطرف".
وأضاف: "نحن كمسيحيين من عمق العالم العربي وصميمه وجدنا فيه منذ عهد المسيح من ألفي سنة، وكموارنة وجدنا فيه من الجيلين الرابع والخامس، وتابعنا معا، مسلمين ومسيحيين، هويتنا المشتركة وبنينا تاريخنا وتراثنا ولعبنا دورا كبيرا، ويدمي القلب أن تعيش بعض البلدان العربية هذه المأساة الكبيرة (…)
يتكلمون عن صراع الحضارات والأديان وفي ظلها علينا تأدية شهادة العيش معاً لا الصراع، وهذا ما عشناه في لبنان مع ارتقاء أبنائه بمختلف طوائفهم، بالتساوي في الحقوق والواجبات والمساهمة والمشاركة في الحكم والإدارة".
ولفت الى ان "لبنان يريد أن يبقى ويستمر صديقا لكل البلدان العربية التي ترى فيه واحة اطمئنان ومتنفس سلام". وطالب الأسرة الدولية بتطبيق القرارين الصادرين عام 1948 أي أن يكون للفلسطينيين دولتهم، وأن يعود اللاجئون الى أراضيهم، "وإلا فمن المستحيل لا بل حتى من المستحيل الحلم بسلام في العالم العربي"، واصفا اللقاء بـ"لقاء يقظة ووعي والتزام".
من جهته، أشار السفيرالسعودي نبيل عاشور الى ان "البطريرك الراعي يتكلم بلسان العرب، متبنيا قضايا العرب"، وقال: "يتكلم عن تاريخ وتراث، ولا يوجد في سياسة المملكة العربية السعودية، أي تعارض مع فكر غبطته وذلك لأن الملك عبد الله (بن عبد العزيز) أيضا هو صاحب مبادرة السلام التي جرت في بيروت 2002 وهو ايضا مشجع لحوار الحضارات والثقافات، ففلسفة الدين الإسلامي مع الأديان الأخرى في التعايش السلمي بمحبة وسلام، وروح الزيارة التي يحملها البطريرك الراعي الى المجر هي لإيصال رسالة الى الإنسانية والبشر، انه يجب أن تجمعكم المحبة والعدل، وهو يتحدث عن دور الأديان السماوية في تقوية الأواصر بين البشر وهذا من أسمى الأمور".
وتخلل اللقاء حوار بين البطريرك وعدد من السفراء.
النهار