في زيارة هي الاولى لسفير بابوي لعكار منذ 1979، قام المونسنيور غبريال كاتشا بجولة في المنطقة تلبية لدعوة من الرهبنة الكرملية. الرئيس الاقليمي للآباء الكرمليين الاب ريمون عبده ورئيس
دير مار ضومط في القبيات الاب ميشال عبود كانا في مقدم مستقبلي كاتشا.
المحطة الاولى كانت في دير سيدة القلعة في منجز، وقد أقيمت صلاة شكر تلتها جولة تفقد خلالها كاتشا معالم الدير الاثري والكنيسة والمدرسة القديمة، واطل على مجرى النهر الكبير الفاصل بين لبنان وسوريا. ثم جال في مدرسة القديس فرنسسيس الاسيزي وعقد لقاء مع راهبات الدير.
والى منطقة عندقت انتقل كاتشا ليزور دار المحبة للعجزة والمسنين الذي انشأته "كاريتاس"، واستقلبه الاب عبود واعضاء مجلس الادارة ورئيس بلدية عندقت عمر مسعود، وعقد "لقاء عاطفيا" مع المسنين. ولاحقا، زار دير مار سابا في عندقت، وعاين المكتشفات الاثرية التي تعود الى القرن الثالث، وابدى اعجابه بهذه الآثار التي تعود الى اكثر من 1700 عام.
وأقيمت له "مأدبة محبة" بدعوة من النائب السابق لرئيس الوزراء عصام فارس، مثلّه فيها المهندس سجيع عطية، في مدرسة الآباء الكرمليين، وحضرها النائبان رياض رحال وهادي حبيش وعدد من المطارنة. ونقل عطية الى كاتشا "تحيات الرئيس فارس"، متمنيا له النجاح.
وانتقل كاتشا الى مستشفى سيدة السلام في القبيات، ومنه الى دير مار جرجس، قبل ان يفتتح مركز الرياضات الروحية الذي رمم حديثاً في جوار دير الآباء الكرمليين. وفي دير مار ضومط، المؤسس قبل 159 عاما، رأس السفير القداس، وشاركه فيه النائب الرسولي للّاتين في لبنان المطران بولس دحدح والمطران جورج ابو جودة والآباء لويس سماحة وعبده وعبود. وحضره النواب حبيش ورحال ونضال طعمة وعطية وممثلون عن قيادة الجيش وفاعليات بلدية واجتماعية.
وتحدث الابوان عبود وعبده مرحبين بالسفير، وشكرا كل المساهمين في مشاريع انمائية في البلدة، ثم تكلم كاتشا قال: "انا سعيد بزيارة المشاريع الانسانية العظيمة بعطائها، ومنها دار المحبة للعجزة والمسنين، وهذا يعني ان هناك امكاناً لتطوير هذه الأعمال والقدرات".
ورداً على سؤال، قال: "تعلمون ان الكرسي الرسولي كان على الدوام مهتماً بهذه المنطقة وتعلمون جيداً ما قام به قداسة البابا (الراحل) يوحنا بولس الثاني، وخصوصاً اعمال السينودوس. وفي تشرين الاول الماضي، دعا البابا بنيديكتوس الاساقفة والبطاركة في الشرق الاوسط الى اجتماع لإعادة النظر في كل ما يمكن ان تقدمه الكنيسة، ولكن هل ثمة تقارب او ملاقاة او تغيرات بعد هذا السينودس؟".
المحطة الاولى كانت في دير سيدة القلعة في منجز، وقد أقيمت صلاة شكر تلتها جولة تفقد خلالها كاتشا معالم الدير الاثري والكنيسة والمدرسة القديمة، واطل على مجرى النهر الكبير الفاصل بين لبنان وسوريا. ثم جال في مدرسة القديس فرنسسيس الاسيزي وعقد لقاء مع راهبات الدير.
والى منطقة عندقت انتقل كاتشا ليزور دار المحبة للعجزة والمسنين الذي انشأته "كاريتاس"، واستقلبه الاب عبود واعضاء مجلس الادارة ورئيس بلدية عندقت عمر مسعود، وعقد "لقاء عاطفيا" مع المسنين. ولاحقا، زار دير مار سابا في عندقت، وعاين المكتشفات الاثرية التي تعود الى القرن الثالث، وابدى اعجابه بهذه الآثار التي تعود الى اكثر من 1700 عام.
وأقيمت له "مأدبة محبة" بدعوة من النائب السابق لرئيس الوزراء عصام فارس، مثلّه فيها المهندس سجيع عطية، في مدرسة الآباء الكرمليين، وحضرها النائبان رياض رحال وهادي حبيش وعدد من المطارنة. ونقل عطية الى كاتشا "تحيات الرئيس فارس"، متمنيا له النجاح.
وانتقل كاتشا الى مستشفى سيدة السلام في القبيات، ومنه الى دير مار جرجس، قبل ان يفتتح مركز الرياضات الروحية الذي رمم حديثاً في جوار دير الآباء الكرمليين. وفي دير مار ضومط، المؤسس قبل 159 عاما، رأس السفير القداس، وشاركه فيه النائب الرسولي للّاتين في لبنان المطران بولس دحدح والمطران جورج ابو جودة والآباء لويس سماحة وعبده وعبود. وحضره النواب حبيش ورحال ونضال طعمة وعطية وممثلون عن قيادة الجيش وفاعليات بلدية واجتماعية.
وتحدث الابوان عبود وعبده مرحبين بالسفير، وشكرا كل المساهمين في مشاريع انمائية في البلدة، ثم تكلم كاتشا قال: "انا سعيد بزيارة المشاريع الانسانية العظيمة بعطائها، ومنها دار المحبة للعجزة والمسنين، وهذا يعني ان هناك امكاناً لتطوير هذه الأعمال والقدرات".
ورداً على سؤال، قال: "تعلمون ان الكرسي الرسولي كان على الدوام مهتماً بهذه المنطقة وتعلمون جيداً ما قام به قداسة البابا (الراحل) يوحنا بولس الثاني، وخصوصاً اعمال السينودوس. وفي تشرين الاول الماضي، دعا البابا بنيديكتوس الاساقفة والبطاركة في الشرق الاوسط الى اجتماع لإعادة النظر في كل ما يمكن ان تقدمه الكنيسة، ولكن هل ثمة تقارب او ملاقاة او تغيرات بعد هذا السينودس؟".
ميشال حلاق النهار