دشّن راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد واهالي الصالحية – شرق صيدا كنيسة البلدة التي دمرت اواخر عام 1985 بفعل حوادث شرق صيدا.
واقيم قداس احتفالي شارك فيه النائبان ميشال موسى وعلي عسيران، والمطرانان سليم غزال وجورج كويتر، والنائبان السابقان جورج نجم وانطوان خوري، والرئيس العام للرهبانية المخلصية الارشمندريت جان فرح والنائب العام للرهبانية الاب انطوان سعد وطلال ارقدان ممثلاً رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد، الاب انطوان اسمر ممثلا راعي ابرشية صيدا وبيت الدين للموارنة المطران الياس نصار، ورئيس بلدية الصالحية نقولا اندراوس واعضاء المجلس البلدي، ورئيس بلدية روم جرجي عجاج الحداد، وبسام نصرالله عن "التيار الوطني الحر"، ومدير دار العناية الارشمندريت نقولا صغبيني وجمع من الاهالي والقرى المجاورة.
وعاون الحداد امين سر مطرانية صيدا سليمان وهبي وكاهن الرعية الاب وليد الديك ويوسف دندن ولفيف من الكهنة والرهبان، وخدمت جوقة دير المخلص بقيادة الاب مكاريوس هيدموس.
وبارك الحداد لاهالي الصالحية تدشين الكنيسة، وقال في عظته: "نجتمع في هذه الكنيسة المباركة مع احباء قرروا ان يعطوا الحياة الاولوية، متخطين آلام الماضي وكل ما خلفته الحرب من دمار وشرذمة، ان اعادة البناء اهمّ من التشييد للمرة الاولى، وهذا دليل على الايمان بان الكنيسة تعيد ابناءها اليها ودليل على الثقة بالوجود المسيحي في هذه المنطقة بالذات، والشهادة بالرغبة في العيش المشترك والايمان بالاخر ولكن اعادة البناء دليل على حب الحياة".
واضاف "ان هذا الصرح الديني قلب الصالحية والعائلة الاولى في الصالحية، فيه تتمون افراحكم واحزانكم، وفيه تلتقون وجه ربكم. خذوا المحبة من وجه الرب، من هذا البيت الاول، وازرعوه في كل بيوتكم. كلمتي للاجيال الصاعدة، اريد ان نبني مستقبلا في هذه الكنيسة وهذه البلدة، لا ان نعيش في ماضيها فقط، ولا مستقبل لاي شباب من دون كنيسة ولا مستقبل للكنيسة من دون شباب. لقد عمدنا منذ تسلمنا الاسقفية الى تفعيل الوظيفة في هذه المنطقة، والامر يحتاج الى تماسكنا لنؤلف فريق عمل واحداً، وقد برهن العديد من الابناء عن اهتمامهم بالشان العام بثقة كبيرة، واهمّ ما نحتاج اليه هو ان نثق ببعضنا منضوين تحت لواء الكنيسة، ولا سيما كنيسة صيدا التي تجمع، بينما كل شيء في لبنان يفرق. فلنكن بعيدين عن ثلاث افات: الكسل والاحباط وحب السلطة الذي يشرذمنا".
وعاون الحداد امين سر مطرانية صيدا سليمان وهبي وكاهن الرعية الاب وليد الديك ويوسف دندن ولفيف من الكهنة والرهبان، وخدمت جوقة دير المخلص بقيادة الاب مكاريوس هيدموس.
وبارك الحداد لاهالي الصالحية تدشين الكنيسة، وقال في عظته: "نجتمع في هذه الكنيسة المباركة مع احباء قرروا ان يعطوا الحياة الاولوية، متخطين آلام الماضي وكل ما خلفته الحرب من دمار وشرذمة، ان اعادة البناء اهمّ من التشييد للمرة الاولى، وهذا دليل على الايمان بان الكنيسة تعيد ابناءها اليها ودليل على الثقة بالوجود المسيحي في هذه المنطقة بالذات، والشهادة بالرغبة في العيش المشترك والايمان بالاخر ولكن اعادة البناء دليل على حب الحياة".
واضاف "ان هذا الصرح الديني قلب الصالحية والعائلة الاولى في الصالحية، فيه تتمون افراحكم واحزانكم، وفيه تلتقون وجه ربكم. خذوا المحبة من وجه الرب، من هذا البيت الاول، وازرعوه في كل بيوتكم. كلمتي للاجيال الصاعدة، اريد ان نبني مستقبلا في هذه الكنيسة وهذه البلدة، لا ان نعيش في ماضيها فقط، ولا مستقبل لاي شباب من دون كنيسة ولا مستقبل للكنيسة من دون شباب. لقد عمدنا منذ تسلمنا الاسقفية الى تفعيل الوظيفة في هذه المنطقة، والامر يحتاج الى تماسكنا لنؤلف فريق عمل واحداً، وقد برهن العديد من الابناء عن اهتمامهم بالشان العام بثقة كبيرة، واهمّ ما نحتاج اليه هو ان نثق ببعضنا منضوين تحت لواء الكنيسة، ولا سيما كنيسة صيدا التي تجمع، بينما كل شيء في لبنان يفرق. فلنكن بعيدين عن ثلاث افات: الكسل والاحباط وحب السلطة الذي يشرذمنا".