منذ سنة 2006، شكلت الكنائس هدف أكثر من 200 اعتداء في إندونيسيا لكن الإدارة الرئاسية تبدو "مترددة" في الدفاع عن الأقلية المسيحية الموجودة في البلاد، حسبما أعلن رئيس منتدى الاتصالات
في هذا الحديث، يشير تيوفيلوس بيلا إلى حصول 14 اعتداءً خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذه السنة، و46 سنة 2010.
ويتهم إدارة الرئيس سوسيلو بامبانغ يودهويونو بعدم بذل الجهود الكافية لإنهاء العنف الإسلامي المرتكب ضد المسيحيين: "الرئيس نائم… وإن كان الرئيس نائماً، فالشرطة أيضاً نائمة"، حسبما قال.
منذ وصول الرئيس يودهويونو إلى سدة الرئاسة سنة 2004، تعرضت الكنائس لـ 286 اعتداء، أي ما يفوق كل الاعتداءات التي حصلت في الفترات السابقة، باستثناء فترة الثورة السياسية التي حصلت في البلاد في نهاية التسعينيات.
ووفقاً لتيوفيلوس بيلا، يبقى حوالي 28.5 مليون مسيحي في البلاد هدفاً للاضطهادات المعادية للدين في البلاد.
وفي إندونيسيا، يشكل الكاثوليك 3% فقط من مجموع السكان، والبروتستانت حوالي 6%، أمام أكثرية مسلمة (86%).
إشارة إلى أن وصول المسيحيين إلى المدن (المفهوم بطريقة خاطئة من قبل المسلمين) بعد مغادرة المناطق الريفية للبحث عن وظيفة عقب الاستثمارات الحكومية في المصانع والنشاطات الأخرى هو الذي قد يكون أسهم في تزايد الاعتداءات المتطرفة.
زينيت