الاتحاد الكاثوليكي للصحافة
يستنكر التعرض للصحافيين وللشباب
ويطالب بإعادة النظر في وزارة الإعلام
وضع الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان كل امكاناته وطاقاته في خدمة رسالة الحرية الاعلامية، صيانة لحقوق وحياة الاعلاميين المعرضين في كل لحظة لمخاطر الاهانة والضرب والموت. ورأى ان المسؤولية الملقاة على عاتق معالي وزير الاعلام الجديد الأستاذ ميشال سماحة ليست بسهلة في هذه الظروف السياسية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وطالب الاتحاد وزير الاعلام الجديد طرح قضية محطة ال «ام تي في» مجدداً أمام مجلس الوزراء بجرأته المعهودة لاعادة النظر في القرارات الصادرة بحقها بغية اعادة فتحها رحمة بالحرية المصادرة وبالعائلات المتضررة جراء هذا الاقفال .
وجاء في بيان الاتحاد:
1- يستنكر الاتحاد جريمة اغتيال الصحافي البريطاني في فلسطين وجميع الصحافيين الذين اغتيلوا على أرض العراق وطالب المجتمع الدولي التحقيق في هذه القضية للكشف عن ملابساتها وملاحقة مفتعليها وحماية الصحافيين من التعرض لهم مجدداً بأي شكل من الأشكال.
2- ان ما شهدناه مؤخراً من قمع للمتظاهرين في منطقة الأشرفية وتعرض لبعض الصحافيين أثار موجة كبيرة من الاستياء الشعبي وأعطى صورة سلبية للرأي العام العالمي عن لبنان وطن الحريات. ويلاحظ الاتحاد ان السلطة في لبنان لا زالت بعيدة عن الحوار مع شريحة كبيرة من شبابه والتي لا يجوز الابقاء على حالة التهميش لرأيها وصوتها ودورها المحق في المشاركة لبناء وطنها.
3- يرى الاتحاد ان المسؤولية الملقاة على أكتاف معالي الوزير الاعلام الجديد الأستاذ ميشال سماحة ليست بسهلة في هذه الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة. ويبدي الاتحاد كل الجهوزية للتعاون مع معالي الوزير الجديد خدمة للحرية الاعلامية في لبنان وصوناً لحقوق الاعلاميين ويطالب الاتحاد معاليه اعادة طرح ملف محطة ال «ام تي في» على مجلس الوزراء لاعادة النظر في القرارات الصادرة باقفالها رحمة بالحرية الاعلامية وبالعائلات المتضررة على كل صعيد جراء هذا الاقفال.
4- ويطالب الاتحاد أيضا من معاليه السعي، بجرأته المعهودة، الى التصدي بحزم وقوة لمخططات أصحاب النفوذ، ان لجهة تسييس وسائل الاعلام وتجييرها لخدمة مصالحم الخاصة، وان لجهة اسكات بعضها اخفاء للحقيقة وانتقاما منها.
ويرى الاتحاد من جهة أخرى انه من المناسب أن يعيد معاليه النظر في دور وزارة الاعلام وتحديد متجدد لمهامتها وتوجهاتها وعلة وجودها أو عدم وجودها، اسوة بالدول الراقية والمتطورة على هذا الصعيد.
ويطيب للإتحاد مشاركة إتحاد الصحافة اللبنانية الاحتفال بيوم النضال في سبيل حرية الكلمة الذي يقيمه غداً، في قصر الأونيسكو، كما يسعده أن يتقدّم من كبار الزملاء اللبنانيين المكرّمين، في يوبيلهم الذهبي، بأحرّ التهاني، راجياً أن تبقى الصحافة صمّام أمام الديمقراطية وأن تبقى حريّة الكلمة ضمانة كرامة الوطن والمواطن.