دان الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة-لبنان التعرض للحريات الشخصية والعامة في لبنان، كما طالب بالإفراج عن المحامي محمد المغربي.
وجاء في بيان الإتحاد:
1- إن التعرض مجدداً للدكتور أدونيس العكره وتقييد تحركه وأفكاره إنما يشكّل مسّاً بالحرية الشخصية التي يضمنها الدستور اللبناني. فالتعرض للمثقفين ليس دليل عافية في المجتمع.
2- كذلك يندرج في الإطار نفسه الضغوط التي مورست على الفريق الفني "بسمات وطن" وأدت إلى إلغاء إحدى حفلاته. إن هذا الأمر يعطي صورة سيئة عن الحريات في لبنان وعن المساحة المعطاة للمثقف والفنان في التعبير.
3- إن توقيف المحامي محمد المغربي بعد إعلان ترشيحه لمركز نقيب
المحامين يطرح علامات استفهام كثيرة، كما أنه يمس بالمجتمع المدني الذي ينشط فيه المغربي بشكل ملحوظ. لذلك يطالب الإتحاد بالإفراج الفوري عن محمد المغربي خصوصاً لأنه من الشخصيات المعروفة ولا يشكل خطراً على المجتمع. كما بإمكان القضاء التحقيق بالقضية من دون اللجوء إلى التوقيف الذي يمس بكرامة الشخص وموقعه. إن الإتحاد، مع التزامه الوقوف إلى جانب نقابة المحامين في بيروت التي تشكل موقعاً للدفاع عن الحريات العامة في لبنان، يتمنى وضع حد لهذه القضية التي تسيء إلى النقابة والمجتمع المدني في آن.