الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية (أوسيب لبنان): يدعو إلى حلّ قضية المعتقلين في السجون السورية والإسرائيلي دعا الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية (أوسيب لبنان) الحكومة اللبنانية إلى العمل على حلّ قضية المعتقلين في السجون السورية والإسرائيلية. وشدّد على حق الأمهات والأهالي في معرفة مصير أبنائهم. وجاء في بيان الاتحاد
1- إن قضية المعتقلين في السجون السورية والإسرائيلية من أولويات القضايا التي يفترض بالحكومة اللبنانية معالجتها وخصوصًا الموجودين منهم في السجون السورية كي لا تبقى هذه القضية الدقيقة جرحًا نازفاً في صميم العلاقات اللبنانية السورية التي يتمنى الجميع تنقيتها من كل الشوائب. لذلك فإن الحكومة اللبنانية مدعوة إلى إيلاء هذه القضية الأولوية المطلقة انطلاقاً من مسؤوليتها عن مصير مواطنيها وحماية حقهم الأساسي في الحياة. وحرصًا على سلامة العلاقات مع الدولة السورية.
2- إن النائب فؤاد السعد الذي تولّى في الماضي مسؤولية هذا الملف مدعو إلى الكشف عن المعلومات التي بحوزته وليتم عطفها إلى تلك التي تقدّم بها مجددًا أهالي المحتجزين ونقابة المحامين مؤخرًا، وهي تؤكد بالوثائق وجود عدد كبير من المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية تمهيدًا لمعالجتها بشكل مسؤول. إن كشف هذه الحقائق من شأنها وضع المسؤولين في لبنان وسوريا أمام مسؤولياتهم التاريخية.
3- لقد أكّدت منظمات دولية عديدة تعنى بحقوق الإنسان وجود معتقلين لبنانيين في السجون السورية كمثل منظمة العفو الدولية والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان وغيرها. لذا فإن الاستمرار في تجاهل هذا الموضوع سيزيد الأصوات التي سترتفع لجلاء الحقيقة. لذا من مصلحة السلطات السورية الإبلاغ عن مصير هؤلاء والإفراج عن الأحياء منهم وتسليم رفات المتوفين. هذا هو السبيل الوحيد الذي من شأنه إقفال هذا الملف الإنساني، والأمني والسياسي الدقيق الحساسية والذي من دون إقفاله، ستبقى الأخوّة اللبنانية السورية مجروحة في الصميم.