أختر اللغة
2005-08-16

2005-08-16

الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية-لبنان (أوسيب لبنان):

إطلاق حملة لإنقاذ تلفزيون لبنان

وتحويله إلى منبر للثقافة والتراث

 

1- يدين الاتحاد مشاريع تخصيص تلفزيون لبنان والإذاعة اللبنانية ويرى فيها أفكارا متسرعة غير مدروسة، ولا تخدم المصلحة العامة. ومن الضروري قبل الإقدام على أي خطوة من هذا النوع القيام بدراسات علمية، تسويقية وثقافية، ملائمة، تفاديًا للوقوع في الأخطاء التي ارتكبت، سابقاً، في التعاطي مع هذه المؤسسة.

 

2- إن السير في تخصيص تلفزيون لبنان يهدف ظاهرا إلى خفض خسارة الدولة في تشغيلها هذا المرفق. ان كان هذا هو الهدف الحقيقي من التخصيص فانه ليس الحل المناسب للمشكلة التي يعاني منها تلفزيون الدولة منذ تأسيسه.  إن تراجع هذه المحطة وخسارتها المستمرة يعودان إلى إدارة الدولة السيئ لهذا المرفق وتحويله إلى منبر للدعاية الرسمية والى مؤسسة توظيف عشوائي. لذلك فإن الحل السليم يكمن في إدارة سليمة، أي في رفع أيديولوجية الإعلام الرسمي عنه، ووضع دراسة عن كيفية إدارته واستعماله في خدمة المصلحة العامة وليس مصلحة السلطة السياسية.

 

3- إن من يقترح تخصيص الإعلام الرسمي ينسى الدور الكبير الذي باتت تضطلع به وسائل الإعلام اليوم في كونها مصدر الثقافة والإعلام والاستعلام الأول من ناحية،  وينسى من ناحية أخرى الدور الذي يمكن للدولة أن تقوم به من خلال وسائل إعلامها في تعزيز الثقافة ونشر التوعية وتأمين منابر للفن والإبداع وهي أمور باتت شبه معدومة في الإعلام الخاص الهادف إلى الربح المادي، وغالبًا، على حساب الإبداع والفن الراقي. وهذا ما نراه في الدول الغربية الراقية حيث الإعلام الرسمي هو في خدمة القضايا العامة قبل كل شيء.

 

4- لقد شدد المجمع البطريركي الماروني على الدور الكبير "الذي يمكن أن تضطلع به الوسائل الإعلامية الرسمية- إذا ما تخلت عن دورها الدعائي والترويجي- ألا وهو نشر القيم الوطنية والإنسانية والثقافية التي يقوم عليها المجتمع، والمستوحاة من مسلمات التقاليد والتاريخ العريق والتجارب الغنية والتطلعات البعيدة والأصيلة" ومن بينها القيم اللبنانية المشتركة عند كل الطوائف. كما دعا المجمع إلى استبدال مفهوم "الإعلام الرسمي" بمفهوم "الإعلام العام" الأمر الذي يعني تحرر هذا الإعلام "من تبعية كل من السلطة الحاكمة وقوى السوق، ولكونه ممولاً من القطاع العام فانه يتميز بتشجيع البرامج الثقافية والتربوية الهادفة، وبالتالي فهو غير مضطر لاعتماد الإثارة وعناصر الجذب الرخيصة".

 

5- يدعو الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية-لبنان (أوسيب لبنان) مؤسسات المجتمع المدني، التي تعنى بالثقافة والإعلام، إلى القيام بتحرّك موحد من أجل إنقاذ تلفزيون لبنان والإذاعة الرسمية والعمل لتحويلهما إلى أداة تخدم الثقافة والعلم والفن والتراث، بدلاً من وضعهما الحالي الذي غالبًا ما يجنح إلى خدمة المصالح الخاصة أكثر من خدمة المصالح العامة.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
2005-08-16

2005-08-16

الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية-لبنان (أوسيب لبنان): إطلاق حملة لإنقاذ تلفزيون لبنان وتحويله إلى منبر للثقافة والتراث
يدين الاتحاد مشاريع تخصيص تلفزيون لبنان والإذاعة اللبنانية ويرى فيها أفكارا متسرعة غير مدروسة، ولا تخدم المصلحة العامة. ومن الضروري قبل الإقدام على أي خطوة من هذا النوع القيام بدراسات علمية، تسويقية وثقافية، ملائمة، تفاديًا للوقوع في الأخطاء التي ارتكبت، سابقاً، في التعاطي مع هذه المؤسسة

– إن السير في تخصيص تلفزيون لبنان يهدف ظاهرا إلى خفض خسارة الدولة في تشغيلها هذا المرفق. ان كان هذا هو الهدف الحقيقي من التخصيص فانه ليس الحل المناسب للمشكلة التي يعاني منها تلفزيون الدولة منذ تأسيسه. إن تراجع هذه المحطة وخسارتها المستمرة يعودان إلى إدارة الدولة السيئ لهذا المرفق وتحويله إلى منبر للدعاية الرسمية والى مؤسسة توظيف عشوائي. لذلك فإن الحل السليم يكمن في إدارة سليمة، أي في رفع أيديولوجية الإعلام الرسمي عنه، ووضع دراسة عن كيفية إدارته واستعماله في خدمة المصلحة العامة وليس مصلحة السلطة السياسية. 3- إن من يقترح تخصيص الإعلام الرسمي ينسى الدور الكبير الذي باتت تضطلع به وسائل الإعلام اليوم في كونها مصدر الثقافة والإعلام والاستعلام الأول من ناحية، وينسى من ناحية أخرى الدور الذي يمكن للدولة أن تقوم به من خلال وسائل إعلامها في تعزيز الثقافة ونشر التوعية وتأمين منابر للفن والإبداع وهي أمور باتت شبه معدومة في الإعلام الخاص الهادف إلى الربح المادي، وغالبًا، على حساب الإبداع والفن الراقي. وهذا ما نراه في الدول الغربية الراقية حيث الإعلام الرسمي هو في خدمة القضايا العامة قبل كل شيء. 4- لقد شدد المجمع البطريركي الماروني على الدور الكبير "الذي يمكن أن تضطلع به الوسائل الإعلامية الرسمية- إذا ما تخلت عن دورها الدعائي والترويجي- ألا وهو نشر القيم الوطنية والإنسانية والثقافية التي يقوم عليها المجتمع، والمستوحاة من مسلمات التقاليد والتاريخ العريق والتجارب الغنية والتطلعات البعيدة والأصيلة" ومن بينها القيم اللبنانية المشتركة عند كل الطوائف. كما دعا المجمع إلى استبدال مفهوم "الإعلام الرسمي" بمفهوم "الإعلام العام" الأمر الذي يعني تحرر هذا الإعلام "من تبعية كل من السلطة الحاكمة وقوى السوق، ولكونه ممولاً من القطاع العام فانه يتميز بتشجيع البرامج الثقافية والتربوية الهادفة، وبالتالي فهو غير مضطر لاعتماد الإثارة وعناصر الجذب الرخيصة". 5- يدعو الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية-لبنان (أوسيب لبنان) مؤسسات المجتمع المدني، التي تعنى بالثقافة والإعلام، إلى القيام بتحرّك موحد من أجل إنقاذ تلفزيون لبنان والإذاعة الرسمية والعمل لتحويلهما إلى أداة تخدم الثقافة والعلم والفن والتراث، بدلاً من وضعهما الحالي الذي غالبًا ما يجنح إلى خدمة المصالح الخاصة أكثر من خدمة المصالح العامة.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).