الإتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية: إلتباسات تحيط بتوقيف يونس وطوق وإنتظار القضاء لجلاء الحقيقة
{mosimage}عقدت الهيئة الإدارية للإتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية- لبنان (أوسيب لبنان) اجتماعًا طارئًا لمناقشة توقيف الإعلاميين حبيب يونس وجوزف طوق في قضية المواقف الصادرة عن " حراس الأرز " وأصدرت البيان التالي: إن ظروف توقيف الزميلين يونس وطوق، والحملة الإعلامية التي رافقتها استدعت اجتماعًا طارئًا لمكتب الاتحاد لمناقشة حيثيات هذه القضية.
إن الاتحاد الذي هو مع إدانة المواقف المعادية للعروبة والداعية إلى انسحاب لبنان من جامعة الدول العربية ورفض كل دعوات التفرقة العنصرية وإثارة النعرات، يعتبر أن هذه القضية تحيط بها التباسات كثيرة بحيث لم تتضح العناصر الجرمية فيها. لذلك يعرب الاتحاد عن ثقته الكبيرة بالقضاء اللبناني من أجل جلاء حقيقة هذه القضية لقطع الطريق على التأويلات التي تساهم في تزكية الانقسامات الداخلية واستعادة لغة الحرب وشعاراتها. 2- يؤكد الاتحاد على دور الصحافة اللبنانية في استشراف الوضع السياسي والعمل على قطع الطريق على عناصر الفتنة من خلال التوعية والنقد. غير أن هذه الصحافة مدعوة إلى عدم المساهمة في إشعال فتيل الفتنة من خلال تزكية النعرات أو إعطاء الأولوية للسبق الصحفي على حساب الموضوعية والمهنية. 3- إن الاتحاد يأسف لطريقة التعامل التي حصلت مع مجلة المسيرة، ويعتبر أن احترام هذه المؤسسات الإعلامية أمر أساسي للمحافظة على حرمة المهنة. كما يدعو نقيبي الصحافة والمحررين إلى تحمل مسؤولياتهما في هذا المجال. 4- إن الاتحاد، مع تأكيده على عدم توافقه مع الطروحات السياسية التي قد تكون وردت في مواقف الزميلين ومع تأكيده على المبادىء التي يقوم عليها الاتحاد والتي تعاكس كليًا مثل هذه الطروحات، يشدد على أن حرية الرأي هي من المبادىء الأساسية في الدستور اللبناني وقد ميزت لبنان عبر تاريخه. وإن الساحة اللبنانية تتميز بالتعددية السياسية، ضمن إطار القوانين والأعراف المتبعة. 5- يدين الاتحاد الاعتداء الذي تعرض له الزميل علي طعمه ويطالب القضاء بالكشف عن الفاعلين ومعاقبتهم حفاظًا على حرية الرأي وعلى رسالة الصحافة التي لا تقوم من دون الحفاظ على أمن الصحافيين وحياتهم.