{mosimage}الصحافة الكاثوليكية لإقفال جميع ملفات الحرب:
كشف مصير جميع المعتقلين في سوريا وإسرائيل
والإفراج السريع عن الصحافي حبيب يونس
طالب الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية-لبنان بإقفال جميع ملفات الحرب اللبنانية والكشف عن مصير جميع اللبنانيين المغيبين في السجون السورية والإسرائيلية وغيرها والإفراج عن الزميل حبيب يونس ورفيقيه خصوصًا بعد ما نسب إليه من شعارات هو من أرشيف الحرب وليس دعوة للعودة إليها بأي شكل من الأشكال
وجاء في بيان الاتحاد:
1- إن رفع الوصاية عن لبنان وأجواء التعبير الديمقراطي السائدة تفترض إيجاد حلول سريعة لمجموعة من القضايا التي ما زالت عالقة وأبرزها قضية المعتقلين في السجون السورية والإسرائيلية وغيرها. إن هذه القضية الإنسانية والسياسية تبقى جرحًا نازفاً طالما لم نجد لها الحل الطبيعي والأخوي الشفاف بالكشف عن مصير مئات الأشخاص المغيبين في هذه السجون. إن الحكومة اللبنانية مطالبة، وفي أسرع وقت، بالقيام بالخطوات الضرورية مع جامعة الدول العربية ومع منظمة الأمم المتحدة من اجل وضع آلية تؤدي إلى حل هذه المشكلة.
الكل يعلم أنه سبق للحكومة اللبنانية أن كلّفت لجنة لجمع المعلومات عن اللبنانيين المعتقلين في سوريا. وقد قام أهالي هؤلاء بتقديم معلومات ووثائق. هذه اللجنة مطالبة بنشر المعلومات التي جمعتها ووضعها بتصرف المؤسسات الدولية من أجل تفعيل الخطوات الآيلة إلى إيجاد حل لهذه المأساة الإنسانية الكبيرة.
2- إن قضية الصحافي حبيب يونس ورفيقيه هي من بقايا الحرب ومن غير المعقول أن تؤخذ على أنها دعوة حقيقية وراهنة تشكّل خطرًا على السلم الأهلي وقد أكد المتهمون رفضهم لهذا الشعار موضحين أن ما ذكروه هو من أرشيف الحرب. أما الآراء الأخرى حول عروبة لبنان وتوجهه السياسي فليس هناك، في ما نسب إلى الموقوفين، أي إشارة إلى عمل تغييري عن طريق العنف أو ما يتعارض مع الدستور. وبما أن هذه الآراء محض نظرية لذلك من العدالة أن ينظر إليها على أنها أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع. ثمّ إن اعتراف الزميل يونس بالخطأ التقني الذي الذي حصل عن طريق توزيع شعارات قديمة أثناء مؤتمر صحافي لهو تأكيد رفضه أي دعوة عنفيّة أو لا شرعية وهو المؤمن بقوة الكلمة التي عبّر عنها بالشعر والكتابة. لذلك إن طي هذه القضية وإطلاق الموقوفين يُسهم في تعزيز العدالة والسلم الأهلي والثقة بالمسؤولين ودفع لبنان على طريق السلام الحقيقي.