رقما قياسيا مقارنة بالأعوام الماضية وبلغت(333) حالة انتهاك.
وقال التقرير الذي أعلن عن تدشينه يوم الخميس بمقر النقابة بصنعاء بحضور صحفي وحقوقي وممثل الاتحاد الدولي للصحفيين, إنه رصد 18 حالة/واقعة ما بين اعتداء واعتقال ومصادرة للصحف، وأخرى توزعت بين الشروع في القتل والحجب والإغلاق والمحاكمات.
وقال رئيس لجنة الحريات، جمال أنعم، إن تدشين النقابة لتقرير بهذا العمق والتوسع يعد سابقة في تاريخ النقابة, مشيرا إلى أن العام 2011 صادف الثورة العربية فوجد الصحفيون أنفسهم في مقدمة الصفوف ودفعوا ثمنا باهظا مقابل حضورهم المشهد الثوري في عموم البلد.
وأوضح في الفعالية التي عقدت بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة فريدريش ايبرت الالمانية، أن النقابة كانت تأمل أن يدشن اليوم كتاب يتضمن تقرير وضع الحريات خلال الثلاث السنوات الفائتة بالتعاون مع منظمة فريدريش ايبرت إلا أن الأمر تأجل للمستقبل.
وأكد، أنعم، أن العام 2011 كان بالنسبة للنقابة عاما جنونيا صاخبا، انفلتت فيه الأمور ودفع الصحفيون ضريبة فادحة نتيجة حضورهم والتزامهم المهني.
وأضاف:" إن نقابة الصحفيين اليمنيين تباهي بدور رائد للاتحاد الدولي للصحفيين ووقوفه الدائم مع النقابة وقضايا الصحفيين اليمنيين".
من جهته قال منير زعرور، منسق الاتحاد الدولي للصحفيين أنه يشعر بالأسى والحزن لاستشهاد خمسة صحفيين يمنيين قدموا حياتهم دفاعا عن حق أهل اليمن في معرفة ما يدور حولهم .
وأضاف:" بقدر ما تكون هذه اللحظات لحظات أسى.. فهي لحظات تصميم أيضا على عدم نسيان أولئك الذين ضحوا بأغلى ما لديهم وهي الحياة.
وتقدم زعرور، بخالص المواساة لأهالي الصحفيين الذين استشهدوا، مؤكدا أن دمائهم لن تذهب هدرا .
وقال زعرور، إن الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين يحرصان على عدم إفلات قتلة الصحفيين من العقاب، مشيرا إلى أنها أبشع جريمة أن تكون قيمة أشجع الأصوات رصاصة لا تساوي خمسة دولار، مشددا على ضرورة المطالبة بفتح تحقيق في تلك الجرائم.
وأضاف أن تقرير الحريات للعام 2011 كان حافلا بجرائم مروعة خنقت من خلالها إرادة الصحفيين، أملا أن يكون العام 2012 أفضل في تحقيق الحرية للصحافة اليمنية.
وأكد زعرور وقوف الاتحاد الدولي بجانب نقابة الصحفيين لإصلاح البيئة التشريعية في البلد، وكذا المؤسسات الإعلامية التي بدأ الصحفيون في إصلاحها.
ووجه زعرور رسالة للمجتمع اليمني ومكوناته السياسية والمدنية مفادها، أنه لا يمكن أن تتحقق طموحات الشعب اليمني دون الحفاظ على الحقوق الأساسية للصحفيين والمتمثلة بحقهم في الحياة والعمل وحماية حياتهم الجسدية.
وأشاد زعرور، بدور نقابة الصحفيين وأهميتها لدى الاتحاد الدولي للصحفيين بسبب حفاظها على وحدتها وتماسكها وإعلائها للمهنية فوق كل الاعتبارات.
وأشاد نقيب الصحفيين الأسبق، عبد الباري طاهر، بإصدار النقابة لتقرير بهذا العمق والتوسع ولأول مرة، مطالبا بضرورة نشره في أوسع نطاق واستيعابه لكل الحالات.
بدوره، طالب حمود منصر، بتضمين التقرير حملات التحريض التي تولتها القنوات الرسمية ضد مراسلي القنوات الخارجية, منتقدا ما سماه " الإنتقاء", الذي تمارسه النقابة تجاه بعض البلاغات المتعلقة بالانتهاكات التي تقع على الصحفيين.
ويشير التقرير إلى أن حالات الاعتداء التي تعرض لها الصحفيون بلغت (93) حالة انتهاك من إجمالي الحالات الواردة في التقرير العام والبالغة (333) حالة انتهاك في العام 2011م وشكلت هذه الحالات ما نسبته (27,92%) من إجمالي النسبة العامة.
وتوزعت الانتهاكات وفقا للتقرير على النحو التالي:-
أولا..
الاعتداء بالضرب:
وتشكل ما نسبته (15,02% ) من اجمالي النسبة العامة:
حيث بلغت عدد حالات الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون بالضرب (50) حالة اعتداء وشكلت ما نسبته (53,76%) من إجمالي نسبة الاعتداءات البالغة (93) حالة اعتداء وتمثلت في التالي :-
حسب تصنيف الجهات التي وقعت وراء هذه الانتهاكات فأن ما بات يوصف بالبلاطجة احتلوا المرتبة الأولى بـ 19 حالة بنسبة 38 %، يلي ذلك قوات الأمن المركزي بـ 18 بنسبة 36 % يلي ذلك جهات وأشخاص مجهولين بـ 5 حالات بنسبة 10% , والحرس الجمهوري بحالتين, ونجل قاضي في محافظة إب.
الصورة الثانية:
من الاعتداءات اقتحام وقصف مقرات الصحف ومكاتب القنوات والمكاتب الإعلامية:
وتشكل ما نسبته (4,5% )من إجمالي النسبة العامة:
وبلغ عدد الاعتداءات التي تعرضت لها مقرات الصحف ومكاتب القنوات والمكاتب الإعلامية (15) حالة من إجمالي عدد حالات الاعتداء الواردة في التقرير العام والبالغة (93) حالة وتشكل هذه الحالات ما نسبته (16,13%) من إجمالي عدد الاعتداءات .
ووقفت وراء تلك الاعتداءات 8 جهات مجهولة، وحالتين وقفت وراءها طرفا النزاع، وحالتين تورط بها البلاطجة، وحالة واحدة وقفت وراءها قوات النظام.
الصورة الثالثة:
الاعتداء على الصحفيين ومنازل الصحفيين بإطلاق النار عليها وإحراقها وسرقة ممتلكاتهم:
وتشكل ما نسبته (3% )من إجمالي النسبة العامة:
وبلغت حالات الاعتداء على منازل الصحفيين بإطلاق النار عليها وإحراق وسرقة ممتلكاتهم، بلغت (10) حالات من إجمالي عدد حالات الاعتداء على الصحفيين والبالغة (93) حالة وشكلت هذه الحالات ما نسبته (10,75%) من إجمالي نسبة الاعتداء.
وتورط في تلك الاعتداءات، 6 حالات من قبل جهات مجهولة، وحالتين من قبل قوات النظام، وحالة من قبل البلاطجة، وحالة أخرى نسبت إلى أتباع الشيخ الأحمر.
الصورة الرابعة:
الاعتداء بالضرب وتكسير الكاميرات والأجهزة الخاصة بالصحفيين ومصادرتها:
وتشكل ما نسبته (2,7% )من إجمالي النسبة العامة:
وتشمل (9) حالات.. وشكلت ما نسبته (9,68%) من إجمالي نسبة الاعتداءات البالغة (93) حالة اعتداء.
وتورطت في هذه الاعتداءات قوات الامن بـ4 حالات، والبلاطجة بـ4 حالات، وحالة واحدة وقف وراءها مجهولون.
الصورة الخامسة:
الاعتداء بالضرب والشتم:
وتشكل ما نسبته (1,8% ) من اجمالي النسبة العامة:
وبلغ عدد حالات الضرب والشتم التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011م (6) حالات من إجمالي عدد حالات الاعتداء الواردة في التقرير العام البالغة (93) حالة وتشكل هذه الحالات ما نسبته (6,45%) من إجمالي نسبة الاعتداء على الصحفيين وتورطت في هذه الاعتداءات قوات الامن بـ 3 حالات والحرس الجمهوري بحالة واحدة ، وحالة واحدة وقف وراءها مجهولون، وأخرى تورط بها بلاطجة.
الصورةالسادسة:
الاعتداء بالغاز:
وتشكل ما نسبته (0,9% )من اجمالي النسبة العامة:
وبلغ عدد حالات الاعتداء بالغاز (3) حالات من إجمالي عدد حالات الاعتداء الواردة في التقرير والبالغة (93) وتشكل مانسبته (3,23%) من اجمالي عدد حالات الاعتداء على الصحفيين، وشملت هذه الحالات عدد من الصحفيين، وقام بهذه الاعتداءات قوات الأمن المركزي.
وفيما يتعلق بمصادرة الصحف..
قال التقرير إن حالات مصادرة الصحف وصلت إلى (73) حالة ابلغت بها نقابة الصحفيين من اجمالي عدد حالات الانتهاك التي تعرض لها الصحفيون، وتشكل هذه الحالات ما نسبته (21,92%) من اجمالي النسب العامة.
وحدد التقرير الجهات التي تقف وراء هذه الانتهاكات، وهي قوات الأمن المركزي بنسبة 63 حالة، و12 حالة تورط بها الحرس الجمهوري، وحالة واحدة تورط بها الأمن مع الأمن السياسي.
بينما رصد التقرير(8) حالات احراق واتلاف وتمزيق تعرضت لها الصحف خلال العام 2011م من أصل (333) حالة، وشكلت ما نسبته (2,4%) وتوزعت على النحو التالي:-
الصورة الأولى:
الإحراق:
وتشكل ما نسبته (1,5% ) من اجمالي النسبة العامة:
بلغ عدد حالات الإحراق الذي تعرضت لها الصحف خلال العام 2011م (5) حالات من أصل (8) حالة وشكلت مانسبته (62,5%).
الصورة الثانية:
التمزيق:
وتشكل ما نسبته (0,6% ) من اجمالي النسبة العامة:
وبلغ عدد حالات التمزيق الذي تعرضت لها الصحف خلال العام 2011م بلغت (2) حالتين من أصل (8) حالة وشكلت مانسبته (25%) .
وتورطت قوات الحرس الجمهوري في ثلاث حالات إحراق صحف وحالتين من قبل قوات الامن. أما التمزيق، حالة قامت قوات أمنية، وحالة قام بها بلاطجة، وسجلت عملية اتلاف قام بها مدير أمن مديرية سنحان.
وتطرق التقرير إلى حالات التهديدات المختلفة التي تعرض لها الصحفيون والصحفيات خلال العام 2011م والتي بلغت (47) حالة من إجمالي عدد حالات الانتهاك الواردة في التقرير العام والبالغة (333) حالة وتشكل هذه الحالات ما نسبته (14,11%) من إجمالي نسبة الانتهاكات الواردة في الجدول العام.
وتوزعت التهديدات بأشكال وصور مختلفة أولها:
الصورة الأولى:
التهديد بالإيذاء:
وتشكل ما نسبته (6,31% ) من اجمالي النسبة العامة:
وتمثلت حالات التهديد بالإيذاء في (21) حالة تهديد من إجمالي حالات التهديد البالغة (47) وتشكل هذه الحالات ما نسبته (44,68%) من إجمالي نسبة التهديدات.
وقف وراء تلك التهديدات جهات مجهولة في 10 حالات، وأربع حالات كان المتورطون معروفون، وحالة وقف قام بها ضابط في الأمن، وأخرى تورط بها قائد حرس الرئيس، وحالة من قبل حراسة التوجيه المعنوي، وحالة من نائب وزير الإعلام وحالة أخرى من قبل الأمن السياسي وأخرى من قبل الحرس الجمهوري، وحالة من قبل شخصية في المؤتمر الشعبي العام.
الصورة الثانية:
التهديد بالقتل والتصفية الجسدية:
وتشكل ما نسبته (5,41% ) من إجمالي النسبة العامة:
وتمثل حالات التهديد بالقتل والتصفية الجسدية في (18) حالة تهديد من إجمالي حالات التهديد البالغة (47) وتشكل هذه الحالات ما نسبته (38,3%) من إجمالي نسبة التهديدات.
14 حالة من هذه التهديدات كانت من جهات مجهولة و حالة من قبل مسئول في الدولة، وحالة من قبل شخص في المؤتمر الشعبي العام، وحالة من قبل الحرس الجمهوري وحالة من قبل أحد الضباط.
الصورة الثالثة:
التحريض والتشهير:
وتشكل ما نسبته (1,5% ) من إجمالي النسبة العامة:
وتمثلت حالات التشهير والتحريض الذي تعرض له الصحفيون والصحفيات خلال العام 2011م في (5) حالات وتشكل هذه الحالات من إجمالي حالات التهديد البالغة (47) ما نسبته (10,64%) من إجمالي نسبة التهديدات وهذه الحالات كالتالي:-
أولاً:
التحريض:
وتمثلت في (3) حالات وتشكل ما نسبته (60%) من إجمالي عدد حالات التحريض والتشهير والبالغة (5)، وتقف وراءها كلا من قناة اليمن ونائب وزير الإعلام عبد الجندي، وطرفا الصراع.
أما حالات التشهير فهي حالتان تورط فيها نائب وزير الإعلام ومجهولون. وهذه الحالات طالت العديد من الصحفيين والصحفيات والناشطات.
الصورة الرابعة:
التهديد بالاختطاف:
وتشكل ما نسبته (0,9% ) من إجمالي النسبة العامة:
وتمثلت حالات التهديد بالاختطاف في (3) حالات تهديد من إجمالي حالات التهديد البالغة (47) وتشكل هذه الحالات ما نسبته (6,38%) من إجمالي نسبة التهديدات. حالتين من هذه التهديدات كانت من قبل مجهولين وحالة من قبل الأمن السياسي.
وبلغت حالات الاعتقال التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011م (25) حالة من إجمالي عدد الحالات الانتهاكات والبالغة (333) حالة انتهاك خلال العام 2011م وبلغت نسبة الاعتقال (7,51%) من النسبة العامة وتوزعت على عدة صور:-
الصورة الأولى:
الاعتقال:
وتشكل ما نسبته (3,9% ) من إجمالي النسبة العامة:
وتمثلت في (13) حالة اعتقال من إجمالي عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وبنسبة (52%)
ووقفت وراء هذه الاعتقالات قوات الأمن بـ 8 حالات، وكلٌ من الأمن القومي والأمن السياسي والحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع وقاعدة الديلمي الجوية بحالة واحدة كلٌ على حدة.
الصورة الثانية:
الاحتجاز:
وتشكل ما نسبته (3,6% ) من إجمالي النسبة العامة:
وبلغت حالات الاحتجاز (12) حالة من إجمالي عدد حالات الاعتقال والاحتجاز البالغة (25) حالة وشكلت ما نسبته (48%) من إجمالي نسبة حالات الاعتقال والاحتجاز وارتكبت هذه الانتهاكات قوات الأمن عشر حالات والحرس الجمهوري حالتين.
الاختطاف :
بلغت حالات الاختطاف التي تعرض الصحفيون لها خلال العام 2011م (17) حالة من إجمالي عدد الانتهاكات البالغة (333) حالة انتهاك وتشكل ما نسبته (5,11%).
والملاحظ أن الأجهزة الأمنية تشكل النسبة الأعلى في عملية اختطاف الصحفيين والصحفيات كما تشير الأرقام المعطاة في تقرير رصد حالات الانتهاك لعام 2011م .
حيث تورطت الاجهزة الامنية بـ 11 حالة ومسلحون مجهولون بـ 4 حالات وضباط من مكتب قائد الحرس الجمهوري في حالة واحدة، واتباع شيخ قبلي حالة واحدة.
مصادرة معدات الصحفيين وأجهزتهم :
يُظهر الرصد أن حالات مصادرة معدات الصحفيين وأجهزتهم بلغت (16) حالة مصادرة من أصل (333) حالة انتهاك خلال العام 2011م وتشكل هذه الحالات ما نسبته (4,8%) من إجمالي النسب العامة.
وتورطت الجهات الأمنية في 7 حالات والبلاطجة في أربع حالات، فيما سجلت حالتين قام بها مجهولون وحالتين قام بها الحرس الجمهوري.
الحجب والقرصنة:
الصورة الأولى:
الحجب:
وتشكل ما نسبته (2,7% ) من إجمالي النسبة العامة:
وبلغ عدد حالات الحجب التي تعرضت لها المواقع الالكترونية (9) حالات من أصل (13) حالة حجب وقرصنة حدثت خلال العام 2011م وتشكل ما نسبته (69,23%).
الثانية:
القرصنة:
وتشكل ما نسبته (1,2% ) من إجمالي النسبة العامة:
وبلغ عدد حالات الاختراق والقرصنة التي تعرضت لها المواقع الالكترونية بلغت (4) حالات من أصل (13) حالة حجب وقرصنة حدثت خلال العام 2011م وتشكل هذه الانتهاكات ما نسبته (30,77%).
وتقف السلطات الرسمية وراء عمليات الحجب بـ 8 حالات، وأربع حالات وقفت وراءها جهات مجهولة، أما الاختراق والقرصنة فالأربع الحالات وقف توراءها جهات مجهولة.
الشروع في القتل :
بلغت حالات الشروع في القتل التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011 بلغت(13) حالة من أصل (333) حالة واردة في التقرير العام وشكلت هذه الحالات ما نسبته (3,9%).
ثمان حالات قام بها مجهولون، وثلاث حالات قامت بها جهات أمنية وحالتين قام بها قناصة.
المحاصرة والملاحقة:
بلغ عدد حالات المحاصرة التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011م (7) حالات من إجمالي عدد حالات الانتهاك الواردة في الجدول العام والبالغة (333) حالة وتشكل هذه الحالات ما نسبته (2,1%) توزعت الحالات على النحو التالي:
الصورة الأولى:
المحاصرة:
وتشكل ما نسبته (1,2% ) من اجمالي النسبة العامة :
حيث بلغ عدد حالات المحاصرة التي تعرضت لها الصحفيون خلال العام 2011م بلغت (4) حالات من أصل (7) حالة وشكلت مانسبته (57,14%) وتوزعت على النحو التالي: 4'86
الصورة الثانية:
الملاحقة:
وتشكل ما نسبته (0,9% ) من إجمالي النسبة العامة:
وبلغ عدد حالات المحاصرة التي تعرضت لها الصحفيون خلال العام 2011م بلغت (4) حالات من أصل (7) حالة وشكلت مانسبته (42,86%).
وفي المحاصرة تورطت كلٌ من قوات الأمن والبلاطجة والحوثيون والمسلحون القبليون بحالة واحدة لكل جهة، وفي الملاحقة تورطت قوات الأمن بحالتين، والمسلحون القبليون بحالة واحدة.
وسجل التقرير عدد حالات القتل التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011بـ (5) حالات من إجمالي عدد حالات الانتهاكات والبالغة (333) حالة وشكلت مانسبته (1,5%) . أربع حالات ارتكبها قناصة وحالة واحدة قوات حكومية.
إيقاف عن العمل وتوقيف مرتبات:
بلغ عدد حالات الإيقاف عن العمل بلغت (3) حالات من إجمالي عدد حالات الانتهاكات التي وردت في التقرير العام والبالغة (333) حالة، وتشكل هذه الانتهاكات ما نسبته (0,9%) من النسبة الكلية.
صدرت خلال العام 2011 ثلاثة أحكام بحق الصحفيين وتشكل الثلاث الحالات ما نسبته (0.9%) من إجمالي النسبة العامة وكانت جهات إصدار الأحكام هي الجزائية المتخصصة ومحكمة الصحافة و محكمة حجة الابتدائية.
كما سجل التقرير عدد حالات توقيف مراسلي وسائل الإعلام الخارجي وترحيلهم بـ(2) حالتين من إجمالي عدد حالات الانتهاكات الواردة في التقرير العام والبالغة (333) حالة حدثت للصحفيين خلال العام 2011م وتشكل هاتين الحالتين ما نسبته (0,6) تعرض لها أربعة عشرة صحفياً عربياً وأجنبياً وتوزعت هذه الحالات على صورتين:
الصورة الأولى:
تمثلت في إيقاف (6) من الصحفيين الأجانب عن العمل والتغطية الصحفية في اليمن – وهي على النحول التالي:
الحالة الأولى :
أوقفت السلطات الرسمية والأمنية في 15/3 الصحفيين والمراسلين الأجانب وعددهم (6) صحفيين عن العمل في اليمن بسبب تغطيتهم للاحتجاجات الشعبية في اليمن وهؤلاء الصحفيون هم:
أوليفر هولمز [صحفي بريطاني] يعمل لصالح " ذا وول ستريت جورنال " ومجلة "التايمز الأمريكية" وهيلي سوتيلاند إدوارد [صحفية أمريكي] تعمل لصالح " لوس أنجلوس تايمز " وجوشومارسنتيش [مصور أمريكي] وبروتينا ووكر [صحفية بريطانية] تعمل لصالح " واشنطن بوست " و" ذا تلغراف " وباتريك سيمز [صحفي أمريكي] يعمل لصالح " أوتسايدماجازين" و " ماركوديلاورو " [مصور إيطالي] ، أوقفت جميعهم عن العمل وتم ترحيلهم فيما بعد .
الصورة الثانية:
تمثلت في ترحيل الصحفيين الأجانب الستة واثنين من الصحفيين العرب:
الحالة الثالثة:
رحلت السلطات الأمنية من اليمن موفدا قناة الجزيرة إلى صنعاء، أحمد زيدان وعبد الحق صداح، بسبب تغطيتهم للاحتجاجات الشعبية في 18/3 وبحجة عدم منحهما تصريح مزاولة العمل .
وهذا الترحيل شمل ثمانية صحفيين ستة أجانب هم:
أوليفر هولمز [صحفي بريطاني] يعمل لصالح "ذا وول ستريت جورنال" ومجلة "التايمز الأمريكية" وهيلي سوتيلاند إدوارد [صحفية أمريكي] تعمل لصالح "لوس أنجلوس تايمز" وجوشومارسنتيش [مصور أمريكي] وبروتينا ووكر [صحفية بريطانية] تعمل لصالح "واشنطن بوست" و"ذا تلغراف" وباتريك سيمز [صحفي أمريكي] يعمل لصالح "أوتسايد ماجازين" و"ماركوديلاورو" [مصور إيطالي] ، إضافة إلى زيدان وصداح .
عدد حالات منع الصحفيين من العمل والتغطية الصحفية بلغت (2) حالتين من إجمالي عدد حالات الانتهاكات الواردة في التقرير العام والبالغة (333) حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011م.
إغلاق مكتب قناة:
يبين الجدول العام رقم (1) أن عدد إغلاق مكتب قناة إعلامية بلغت حالة واحدة من إجمالي عدد حالات الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والصحف خلال العام 2011م والبالغة (333) حالة .
الحالة الوحيدة:
وتمثلت في إغلاق السلطات الرسمية – وزارة الإعلام – مكتب قناة الجزيرة بصنعاء بالشمع الأحمر وسحب تراخيص مراسليه في 12/4 على خلفية تغطية القناة للثورة الشعبية.
نبيل اليوسفي / مركز صحفيون متحدون