شريط الأحداث
أختر اللغة

أرشيف سنة: 2019

الكآبة إلى أين تقود؟ بقلم ماري الاشقر

أشعر بالحزن والكآبة في أوقات كثيرة حتى أنني فكرت في الموت. ماذا أفعل لأقضي على هذه الهواجس والوساوس والافكار السوداء التي لا تنفك تعذبني وتنكل بي؟ كلّنا مررنا في دروب وظروف صعبة ومعتمة، وشعرنا أنّه من المستحيل تجاوزها أو المضي قدماً بها، فانتهى بنا الأمر بفقدان الأمل والإيجابية. فنقع ضحية مشاعر اليأس والحزن وهذا أمر طبيعي، خصوصاً في الأوقات الصعبة ...

أكمل القراءة »

كيف سيُغيِّر الذكاء الإصطناعي عالم السيارات؟ بقلم شادي عواد

من المتوقع أن يغزو الذكاء الاصطناعي عالم السيارات في المستقبل القريب لتوفير المزيد من الأمان وسهولة القيادة، كون السيارات ستتحول إلى أكثر من مجرد وسيلة للتنقل كما كانت الحال في السنوات الماضية. تجري جميع الشركات أبحاثها في إطار إضافة الذكاء الإصطناعي على السيارات. ومنها من بدأ بالفعل بتعزيز طرازاتها ببعض الأنظمة الذكية، بينما الجزء الرئيسي من الذكاء الإصطناعي ما زال ...

أكمل القراءة »

مخاطر الثراء وأهمية البساطة المسيحية

لماذا يقسو الله على الأغنياء؟ في كلّ مرّة قامت الكنيسة فيها بإصلاحات عبر العصور حرص الإصلاحيون على العودة إلى حياة الفقر. يُعدّ القدّيس فرنسيس الأسيزي خير مثال على العيش ببساطة. دومينيك دي غوزمان، أب الرّهبان الدومنيكان هو مثال آخر. وعندما نتحدّث عن حياة الفقر والتّواضع لا بد من الإتيان على ذكر تيريزا الأفيلية، إغناطيوس دي لويولا والقدّيس يوحنّا. هذا وعاشت المباركة أنّا ...

أكمل القراءة »

“إِنَّهُ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الـمَنْظُور”ّ!

يسوع

نجيل الكلمة المتجسّد نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَمْلأَكُم مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، في كُلِّ حِكْمَةٍ وفَهْمٍ روحِيّ، لِتَسِيرُوا كَمَا يَلِيقُ بِالرَّبِّ في كُلِّ مَا يُرْضِيْه، مُثْمِرينَ في كُلِّ عَمَلٍ صَالِح، ونَامِينَ بِمَعْرِفَةِ الله، مُتَقَوِّينَ كُلَّ القُوَّةِ بِحَسَبِ عِزَّةِ مَجْدِهِ، بِكُلِّ ثَبَاتٍ وطُولِ أَنَاة، وَبِفَرَحٍ شَاكِرِينَ الآبَ الَّذي أَهَّلَكُم لِلشَّرِكَةِ في مِيراثِ القِدِّيسِينَ في النُّور؛ وهُوَ الَّذي نَجَّانَا مِنْ سُلطَانِ الظَّلام، ونَقَلَنَا إِلى ...

أكمل القراءة »

«إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا»

انجيل

نجيل القدّيس متّى ٢ / ١٩ – ٢٣ مَا إِنْ مَاتَ هِيرُودُسُ حَتَّى تَرَاءَى مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلْمِ لِيُوسُف، وهُوَ في مِصْر، وقَالَ لَهُ: «قُمْ، خُذِ ٱلصَّبِيَّ وأُمَّهُ، وٱذْهَبْ إِلى أَرْضِ إِسْرَائِيل، فَقَدْ مَاتَ مَنْ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيّ». فقَامَ يُوسُف، وأَخَذَ الصَّبِيَّ وأُمَّهُ، وجَاءَ إِلى أَرْضِ إِسْرَائِيل. ولكِنْ لَمَّا سَمِعَ أَنَّ أَرخِيلاوُسَ يَمْلِكُ عَلى اليَهُودِيَّةِ خَلَفًا لأَبِيهِ هِيرُودُس، خَافَ ...

أكمل القراءة »

قبل تلاوة التبشير الملائكي البابا يتحدث عن العائلة المقدسة

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود من المؤمنين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، ووجه كلمة قبل الصلاة توقّف فيها عند إنجيل اليوم (راجع لوقا 10، 38 – 42) مسلطا الضوء على التأمل والعمل. استهل البابا فرنسيس كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم مشيرًا إلى إنجيل هذا الأحد الذي يحدّثنا عن زيارة يسوع بيت مرتا ومريم، أختي لعازر (راجع لوقا 10، 38 – 42). لقد استقبلتا يسوع، وجلست مريم عند قدَمَيه تستمع إليه؛ تركت ما كانت تفعله لكي تكون قريبة من يسوع: لا تريد أن تفقد كلمة واحدة من كلماته. ينبغي وضع كل شيء جانبًا، لأنه عندما يزورنا في حياتنا، فإن حضوره وكلمته يأتيان قبل أي شيء. إن الرب يفاجئنا دائما: عندما نصغي إليه حقًا، تتبدّد الغيوم، وتترك الشكوك المكان للحقيقة، وتترك المخاوف المكان للسلام. هذا وأشار البابا فرنسيس إلى أنه في مشهد مريم من بيت عنيا وهي جالسة عند قدَمَي يسوع، يُظهر القديس لوقا الموقف المصلّي للمؤمن، الذي يصغي إلى المعلّم، وتابع الأب الأقدس متحدثا عن القيام بوقفة خلال النهار، أن نكون في صمت، بضع دقائق، لكي نفسح المجال للرب الذي "يمرّ"، ونجد شجاعة البقاء قليلا "على انفراد" معه، ونعود لاحقًا إلى أمورنا اليومية بسكينة وفعالية. وأضاف البابا فرنسيس أنه بمدْح موقف مريم التي "اختارت النصيبَ الأفضل" (لوقا 10، 42)، يبدو كأن يسوع يكرر لكل منا: لا تدع الأمور التي عليك القيام بها تجرفك، بل استمع قبل كل شيء إلى صوت الرب، للقيام بشكل جيد بالمهام التي تُسندها الحياة إليك. وتابع البابا فرنسيس كلمته مشيرًا إلى أن القديس لوقا يقول لنا إن مرتا هي التي أضافت يسوع (راجع لوقا 10، 38)، ربّما كانت الأكبر بين الأختين، لا نعلم، ولكن حتمًا كانت لهذه المرأة موهبة الضيافة. فبالفعل، فيما كانت مريم تصغي إلى يسوع، كانت مرتا مشغولة بأمور كثيرة من الخِدْمة. ولذا قال لها يسوع "مرتا، مرتا، إنَّكِ في همٍّ وارتباكٍ بأمورٍ كثيرة" (لوقا 10، 41). وبهذه الكلمات، لا يريد يسوع بالطبع إدانة موقف الخِدْمة، إنما الهمّ الذي به يُعاش في بعض الأحيان. وأضاف البابا فرنسيس أننا نحن أيضًا نقاسم انشغال القديسة مرتا، وعلى مثالها، نعتزم أن يُعاش في عائلاتنا وجماعاتنا معنى الضيافة والأخوّة، لكي يتمكّن كل واحد من أن يشعر أنه "في بيته"، لاسيما الصغار والفقراء عندما يقرعون بابنا. تابع البابا فرنسيس كلمته قائلا إن إنجيل اليوم يذكّرنا بأن حكمة القلب تكمن في معرفة الجمع بين التأمل والعمل. مرتا ومريم ترشداننا إلى الطريق. فإذا أردنا أن نتذوّق الحياة بفرح، ينبغي الجمع بين هذين التصرفين: من جهة، "أن نكون عند قدَمَي" يسوع للإصغاء إليه، ومن جهة أخرى، أن نكون مستعدين للضيافة، عندما يمرّ ويقرع على بابنا، بوجه الصديق المحتاج إلى لحظة عزاء وأخوّة. وفي ختام كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم الأحد، قال البابا فرنسيس لتهبنا مريم الكلية القداسة، أم الكنيسة، نعمةَ أن نحبَّ ونخدم الله والإخوة بيدَي مرتا وقلب مريم، ففي البقاء دائمًا مُصغين إلى المسيح نستطيع أن نكون صانعي سلام ورجاء. بعد صلاة التبشير الملائكي، وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة قال فيها لخمسين سنة خلت، حطّ الإنسان قدَمَه على سطح القمر، محققًا حلمًا مذهلاً. ليوقد تذكار تلك الخطوة الكبيرة للبشرية الرغبة في السير معا نحو أهداف أكبر: مزيد من الكرامة للضعفاء، والعدالة بين الشعوب، والمستقبل لبيتنا المشترك.

أطل البابا فرنسيس من على شرفة مكتبه الخاص في الفاتيكان ليتلو صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وحدثهم عن الاحتفال هذا الأحد بعيد عائلة الناصرة المقدسة. لفت البابا إلى أن عبارة “مقدسة” تُدخل هذه العائلة ضمن بيئة القداسة التي هي عطية من الله، لكنها في الوقت نفسه تجاوب حرّ ومسؤول مع مخططه. وهذا ما ...

أكمل القراءة »

السفير البابوي في أوكرانيا يحمل بركات البابا إلى المؤمنين في المناطق الشرقية

السفير البابوي في أوكرانيا يحمل بركات البابا إلى المؤمنين في المناطق الشرقية

أكد السفير البابوي في أوكرانيا المطران كلاوديو غوجيروتي لمناسبة الاحتفال بالأعياد الميلادية أن المواطنين الأوكرانيين يدركون تماماً أن البابا فرنسيس يعلم بهم ويحبّهم كثيراً ولا ينساهم على الإطلاق. وكان الدبلوماسي الفاتيكاني قد ترأس القداس لمناسبة عيد الميلاد بحضور حشد غفير من المؤمنين الكاثوليك في أوكرانيا، وبالتحديد من مدينتي Donetsk وLugansk، اللتين لا تخضعان لسيطرة القوات النظامية في إطار الصراع المسلح ...

أكمل القراءة »

مبادرة إنسانية من “كمشة دفا” و”كلنا لبعض” في زمن الميلاد

برعاية رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة، أطلقت جمعية ‘ كمشة دفا’ و’كلنا لبعض’ بالتعاون مع OLLA HOUSE OF EVENTS حملة لجمع الثياب والسجاد والدفايات في مركز بيت العطاء في سن الفيل وتمّ توزيعها على المحتاجين من أبناء المنطقة، كما غنت الفنانة كريستينا صوايا والموسيقي طوني البايع أغاني عيد الميلاد للمسنين وأضافوا الفرحة والسلام إلى قلوبهم. وقد حضر وساعد في ...

أكمل القراءة »

لماذا نحتفل بعيد الميلاد بتاريخ ٢٥ دسمبر؟

حدشيت أكتيفيتيز أطلقت نشاطها الميلادي في وادي قاديشا

مّ تحديد الـ25 من ديسمبر تاريخًا لعيد الميلاد في القرن الرابع تزامنًا مع الاعتراف بالمسيحيّة واندماجها في نسيج الامبراطوريّة الرومانيّة الاجتماعي. ولم يكن عيد الميلاد عند نشأة المسيحيّة أهم الأعياد بالنسبة للمؤمنين بل عيد الفصح. فلم يكن يُحتفل بعيد المسيح أو القديسين أو الشهداء في تاريخ ميلادهم على الأرض بل في تاريخ “ميلادهم في السماء”. وخلال القرنَين الأوّليَن من المسيحيّة، كان المؤمنون ...

أكمل القراءة »

“وأنا لا أحكُمُ علَيكِ. إذهَبـي ولا تُخطِئي بَعدَ الآنَ”

“وأنا لا أحكُمُ علَيكِ. إذهَبـي ولا تُخطِئي بَعدَ الآنَ”

الاثنين من أسبوع النسبة انجيل متى ٨ / ١ – ١١ “أمَّا يَسوعُ فخرَجَ إلى جبَلِ الزَّيتونِ. وعِندَ الفَجرِ رَجَعَ إلى الهَيكَلِ، فأقبَلَ إلَيهِ الشَّعبُ كُلُّهُ. فجَلَسَ وأخَذَ يُعَلِّمُهُم. وجاءَهُ مُعَلِّمو الشَّريعةِ والفَرِّيسيُّونَ با‏مرأةٍ أمسَكَها بَعضُ النـاسِ وهيَ تَزني، فَاوقفوها في وَسْطِ الحاضرينَ، وقالوا لَه يا مُعَلِّمُ، أمسَكوا هذِهِ المَرأةَ في الزِّنى. وموسى أوصى في شَريعتِهِ بِرَجْمِ أمثالِها، فماذا تَقولُ ...

أكمل القراءة »