أختر اللغة
الرئيسية | 2020 | يونيو

أرشيف شهر: يونيو 2020

مرافقة المرضى في نهاية الحياة الطريق والمسار بقلم د. ايلي مخول

مرافقة المرضى في نهاية الحياة الطريق والمسار

“ إنفجر رجل إيطالي يبلغ من العمر 93 عامًا بعد إصابته بالفيروس التاجي، باكيًا عندما طُلب منه دفع تكلفة استخدام جهاز التنفس الصناعي نهارًا كاملاً. عندما سأله الطبيب لماذا يبكي، أجاب: ” أبكي لأنني بفضل الله، تمكنت من التنفس مجانًا على مدى 93 عامًا، بينما يجب في هذا الزمن أن أدفع 500 يورو بدل يوم واحد من التنفس الاصطناعي. تخيَّل ...

أكمل القراءة »

“فَيَسُوعُ هـذَا قَدْ أَقَامَهُ الله، وعَلى ذلِكَ نَحْنُ كُلُّنا شُهُود”

الصلاة

لثلاثاء الأوّل من زمن العنصرة أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَة، دَعُونِي أَقُولُ لَكُم عَلانِيَةً عَنْ دَاودَ رَئِيسِ الآبَاء: إِنَّهُ قَدْ مَاتَ ودُفِن، وقَبْرُهُ عِنْدَنَا إِلى هـذَا اليَوم. وبِمَا أَنَّهُ كَانَ نَبِيًّا، وعَلِمَ أَنَّ اللهَ أَقْسَمَ لَهُ قَسَمًا أَنْ يَجْلِسَ عَلى عَرْشِهِ نَسْلٌ مِنْ صُلْبِهِ، سَبَقَ فَرَأَى قِيَامَةَ الـمَسِيح، وتَكَلَّمَ عَنْهَا فَقَال: إِنَّهُ لَمْ يُتْرَكْ في الـجَحِيم، ولا رَأَى جَسَدُهُ فَسَادًا. فَيَسُوعُ هـذَا ...

أكمل القراءة »

لماذا حل الروح القدس على شكل ألسنة من نار؟

العنصرة

يمكننا أن نتعلم من هذا التجلي كيفية السماح للروح القدس أن يعمل في حياتنا. “وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ، وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ” (أع2: 3-4). يذكر الكتاب المقدس 4 تجلّيات للروح القدس؛ ظهر عند اعتماد يسوع بهيئة حمامة (لو3: 22)، عند تجلي يسوع على سحاب (لو17: 5)، كريح عاصفة في البيت (أع2: ...

أكمل القراءة »

هل يُمكن أن يُفضّل الآباء أحد أبنائهم عن البقية؟

أصبحت الهواتف الذكية والحاسوب اللوحي والكمبيوتر جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ولكن، يعتبر الصغار في طور نموهم، حساسين للغاية. فالاستخدام الكثيف أو البسيط حتى لإحدى هذه التكنولوجيات قد يؤدي إلى آثار مدمرة على عملية الأيض لديهم، وعلى توازنهم العاطفي، وكذلك على سلوكهم في المجتمع. ويقول الطبيب النفسي والأعصاب بوريس سيرولنيك: “يمنع استخدام الأطفال الشاشات قبل بلوغهم الثلاث سنوات”. ويوصي الوالدين تجنب استعمال أطفالهم هذه التكنولوجيات المضرة والمنومة والتي تجعلهم يدمنون عليها في غضون أيام قليلة. ولفت إلى أن الهاتف المحمول يؤثر سلبا على تطور دماغ الصغار، الأكثر هشاشة. وإلى جانب خطورة آلات التكنولوجيا هذه على صحة الأطفال، حذر المتخصص من تأثيرها على سلوكهم الاجتماعي: “الهاتف الذكي أو الشاشات لا يتيحون لهم إمكانية التفاعل. فالحاسوب لا يستطيع الابتسام مثلا. في حين من الضروري أن يشعر الطفل أو الولد بالآخر. فهو بحاجة أيضا إلى فهم التصرفات والإيماءات للتواصل مع الغير. ومع وجود العديد من الشاشات من حوله، لن يستطيع التفاعل. فيشعر باضطرابات عاطفية، وبالتالي يتأثر بغرائزه، ولهذا السبب نرى في أيامنا هذه العديد من المراهقين الشباب والفتيات الذين لا يستطيعون السيطرة على عواطفهم”. ويوصي الطبيب بزيادة التواصل البشري والتفاعلات الحية. “ويمكن أن تؤثر هذه الثورة الرقمية بطريقة سلبية على النتائج الدراسية واللغة والتركيز والنشاط والنظر أيضا”. وبحسب دراسات نشرتها جامعة تورونتو في أيار عام 2007، كلما أمضى الطفل الوقت أمام الشاشات، كلما تباطأ في تعلمه اللغة.

في معظم الأحيان يُفضّل الأهل أحد أولادهم عن البقية، ولكنهم بالكاد يستطيعون الاعتراف بذلك. فهل من الممكن إيجاد توازن في هذا الشأن وإنشاء علاقة فريدة مع كل من أبنائهم؟ عندما نسأل الآباء ما إذا كانوا يُفضلون أحد أبنائهم عن البقية، من المرجح أن يُجيبوا: “بالطبع لا! نحب أولادنا جميعًا بالطريقة نفسها. كُلٌّ بطريقة خاصة”. ومع ذلك، إن طرحنا على كل ...

أكمل القراءة »

ساعدوا أولادكم على اتخاذ القرارات المهمة مع القديس توما الأكويني

ساعدوا أولادكم على اتخاذ القرارات المهمة مع القديس توما الأكويني

غالبًا ما يحتاج الأولاد إلى التوجيه لاتخاذ الخيارات الصحيحة التي يعتمد عليها مستقبلهم في معظم الأحيان. ولكن كيف نساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة؟ يمكن أن يساعدنا القديس توما الأكويني على ذلك عندما يتعين على أولادنا اتخاذ قرارات مهمة، غالبًا ما يأتون إلينا للحصول على المشورة التي تتجسد بثلاث طرق. أولًا، نذكر الطريقة الفاترة القائلة: “افعل كما تشاء” والتي يمكن أيضًا ...

أكمل القراءة »

البابا فرنسيس: ليساعد تكرُّسكن البتولي الكنيسةَ على حبّ الفقراء ومساعدة الأشخاص الأكثر ضعفًا

“لا تطفئن نبوءة دعوتكنّ! لقد دعيتنّ، ليس بفضل جدارتكنّ، إنما بفضل رحمة الله، لكي يشعَّ في حياتكنّ وجه الكنيسة، عروس المسيح” هذا ما كتبه قداسة البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين على صدور الرتبة الطقسية لتكريس العذارى بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين على صدور الرتبة الطقسية لتكريس العذارى وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة كتب فيها لخمسين سنة خلت، أصدر ...

أكمل القراءة »

البابا يصدر إرادة رسولية تنظم عمليات المناقصات والعطاءات واستدراج العروض

البابا يصدر إرادة رسولية تنظم عمليات المناقصات والعطاءات واستدراج العروض

أصدر البابا فرنسيس إرادرة رسولية وافق بموجبها على مجموعة من القوانين تتعلق بالكرسي الرسولي ودولة حاضرة الفاتيكان وترمي إلى ضمان الشفافية والمراقبة المركزية والمنافسة خلال عملية المناقصات والعطاءات واستدراج العروض، ويفسح هذا الإجراء المجال أمام إدارة أنسب للموارد كما يحد من خطر الفساد. جاء النص ثمرة لأربع سنوات من العمل الدؤوب والتعاون بين مختلف الدوائر الفاتيكانية، وهو يتألف من ست ...

أكمل القراءة »

رسالة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي ٢٠٢٠

رسالة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي ٢٠٢٠

“في ذبيحة الصليب، حيث تمّت رسالة يسوع، يُظهر الله أنّ محبّته هي لكلّ شخص وللجميع” هذا ما كتبه قداسة البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي تحت عنوان “هاءَنذا فأَرسِلني” صدرت رسالة قداسة البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي كتب فيها: أودّ أن أعرب عن شكري لله على الالتزام الذي عاشت به الكنيسة جمعاء، الشهرَ الإرسالي الاستثنائي ...

أكمل القراءة »

البابا فرنسيس: الروح القدس هو نار تحرق الخطايا وتخلق رجالاً ونساء جددًا

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود من المؤمنين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، ووجه كلمة قبل الصلاة توقّف فيها عند إنجيل اليوم (راجع لوقا 10، 38 – 42) مسلطا الضوء على التأمل والعمل. استهل البابا فرنسيس كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم مشيرًا إلى إنجيل هذا الأحد الذي يحدّثنا عن زيارة يسوع بيت مرتا ومريم، أختي لعازر (راجع لوقا 10، 38 – 42). لقد استقبلتا يسوع، وجلست مريم عند قدَمَيه تستمع إليه؛ تركت ما كانت تفعله لكي تكون قريبة من يسوع: لا تريد أن تفقد كلمة واحدة من كلماته. ينبغي وضع كل شيء جانبًا، لأنه عندما يزورنا في حياتنا، فإن حضوره وكلمته يأتيان قبل أي شيء. إن الرب يفاجئنا دائما: عندما نصغي إليه حقًا، تتبدّد الغيوم، وتترك الشكوك المكان للحقيقة، وتترك المخاوف المكان للسلام. هذا وأشار البابا فرنسيس إلى أنه في مشهد مريم من بيت عنيا وهي جالسة عند قدَمَي يسوع، يُظهر القديس لوقا الموقف المصلّي للمؤمن، الذي يصغي إلى المعلّم، وتابع الأب الأقدس متحدثا عن القيام بوقفة خلال النهار، أن نكون في صمت، بضع دقائق، لكي نفسح المجال للرب الذي "يمرّ"، ونجد شجاعة البقاء قليلا "على انفراد" معه، ونعود لاحقًا إلى أمورنا اليومية بسكينة وفعالية. وأضاف البابا فرنسيس أنه بمدْح موقف مريم التي "اختارت النصيبَ الأفضل" (لوقا 10، 42)، يبدو كأن يسوع يكرر لكل منا: لا تدع الأمور التي عليك القيام بها تجرفك، بل استمع قبل كل شيء إلى صوت الرب، للقيام بشكل جيد بالمهام التي تُسندها الحياة إليك. وتابع البابا فرنسيس كلمته مشيرًا إلى أن القديس لوقا يقول لنا إن مرتا هي التي أضافت يسوع (راجع لوقا 10، 38)، ربّما كانت الأكبر بين الأختين، لا نعلم، ولكن حتمًا كانت لهذه المرأة موهبة الضيافة. فبالفعل، فيما كانت مريم تصغي إلى يسوع، كانت مرتا مشغولة بأمور كثيرة من الخِدْمة. ولذا قال لها يسوع "مرتا، مرتا، إنَّكِ في همٍّ وارتباكٍ بأمورٍ كثيرة" (لوقا 10، 41). وبهذه الكلمات، لا يريد يسوع بالطبع إدانة موقف الخِدْمة، إنما الهمّ الذي به يُعاش في بعض الأحيان. وأضاف البابا فرنسيس أننا نحن أيضًا نقاسم انشغال القديسة مرتا، وعلى مثالها، نعتزم أن يُعاش في عائلاتنا وجماعاتنا معنى الضيافة والأخوّة، لكي يتمكّن كل واحد من أن يشعر أنه "في بيته"، لاسيما الصغار والفقراء عندما يقرعون بابنا. تابع البابا فرنسيس كلمته قائلا إن إنجيل اليوم يذكّرنا بأن حكمة القلب تكمن في معرفة الجمع بين التأمل والعمل. مرتا ومريم ترشداننا إلى الطريق. فإذا أردنا أن نتذوّق الحياة بفرح، ينبغي الجمع بين هذين التصرفين: من جهة، "أن نكون عند قدَمَي" يسوع للإصغاء إليه، ومن جهة أخرى، أن نكون مستعدين للضيافة، عندما يمرّ ويقرع على بابنا، بوجه الصديق المحتاج إلى لحظة عزاء وأخوّة. وفي ختام كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم الأحد، قال البابا فرنسيس لتهبنا مريم الكلية القداسة، أم الكنيسة، نعمةَ أن نحبَّ ونخدم الله والإخوة بيدَي مرتا وقلب مريم، ففي البقاء دائمًا مُصغين إلى المسيح نستطيع أن نكون صانعي سلام ورجاء. بعد صلاة التبشير الملائكي، وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة قال فيها لخمسين سنة خلت، حطّ الإنسان قدَمَه على سطح القمر، محققًا حلمًا مذهلاً. ليوقد تذكار تلك الخطوة الكبيرة للبشرية الرغبة في السير معا نحو أهداف أكبر: مزيد من الكرامة للضعفاء، والعدالة بين الشعوب، والمستقبل لبيتنا المشترك.

“إذ غفر للتلاميذ وجمعهم من حوله، جعل يسوع منهم كنيسته: جماعة مُصالحة ومستعدّة للرسالة” هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في كلمته قبل تلاوة صلاة إفرحي يا ملكة السماء تلا قداسة البابا فرنسيس  صلاة “إفرحي يا ملكة السماء” مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها نحتفل اليوم بعيد العنصرة الكبير، في ذكرى ...

أكمل القراءة »