الوزير ماروني
وقدم للمهرجان الزميل ميشال قزي. وبعد جولة على أجنحة المعرض التي ضمت صناعات غذائية لبنانية، قال الوزير ماروني: "نعمل جاهدين للحفاظ على سيادتنا واستقلالنا، علينا أيضا الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا وإنتاجاتنا وإبداعاتنا، ف "صحن الحمص" هو من إختراع اللبناني منذ آلاف السنين، وإذا كان لدى إسرائيل نية في الإعتداء على إختراعاتنا، فنحن اليوم نقول لها لقد دخلنا ب "صحن الحمص" موسوعة غينيس، لنقول لها أن هذا الصحن هو ملك لبنان واللبنانيين".
وتابع الوزير ماروني: "أن هذا النجاح هو تأكيد على الإنتاج اللبناني، وتمسكنا بكل شيء لبناني، وأنتهز الفرصة هنا للتأكيد على وقوفنا الى جانب الصناعة اللبنانية والصناعيين، الذين يحاولون رغم كل الصعوبات والتعجيزات التي تواجههم أن يبقوا صامدين. وبدوري أقول لهم أننا في أي موقع نتواجد فيه في المستقبل، سنساندهم مع ولادة الحكومة المعجزة في القريب العاجل في كل جهودهم".
عبود
بدوره شرح عبود أهداف هذا المهرجان فقال: "أنه مهرجان إعلامي وإعلاني، لنقول لكل العالم وللبنانيين وأصدقائنا في العالم أن هذا الحمص هو لبناني، وبالتالي اليوم في أميركا يعتبرون أن الحمص هو طبق إسرائيلي، ذلك أن إسرائيل التي تصنع الحمص تعمل على كتابة "الحمص هو طبق تراثي إسرائيلي". من هنا ومن هذا المهرجان نعلن للعالم أن هذا الشعار غير صادق وغير صحيح، كما ونقول لإسرائيل أن عليها أن لا تزعج لبنان بصناعته و"مش هينة الإحتكاك بصناعة لبنان". ولنؤكد مجددا أن طبق الحمص هو من تراثنا نحن فقط"، معلنا عن "مهرجان طبق التبولة غدا الأحد بنفس التوقيت".