وتابع زيموسكي في رسالته: "في كل العصور والحضارات، يختصر قدر البرص في التعرض للتهميش والحرمان من أشكال الحياة الاجتماعية، والحكم عليهم برؤية تفكك أجسادهم حتى الموت"، مشدداً على أهمية تخطي المواقف السلبية من البرص، وتعزيز كرامتهم وحقوقهم.
انتشار المرض، بحسب رئيس المجلس الحبري، ناتج عن الفقر المدقع الذي كثيراً ما يشتمل على "انعدام النظافة، ووجود أمراض موهنة، وسوء تغذية إن لم يكن جوعاً مزمناً، وانعدام الحصول الفوري على الرعاية الطبية والعلاج. وعلى الصعيد الاجتماعي، تضيف المخاوف الناتجة عن الجهل وصمة عار مرتبطة بالعبء الذي ينطوي عليه البرص حتى بعد الشفاء منه".
وحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية، فإن 210000 حالة جديدة سجلت سنة 2009. إضافة إلى أن الأشخاص المصابين بهذا الوباء وإنما غير المسجلين أو الحاصلين على علاج، هم كثيرون من دون شك. توجد البلدان الأكثر إصابة في آسيا وأميركا الجنوبية وإفريقيا. وتضم الهند أكبر عدد من المصابين بالمرض وتليها البرازيل. كما أن هناك حالات عديدة في أنغولا، بنغلادش، جمهورية إفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إندونيسيا، مدغشقر، موزامبيق، نيبال وتنزانيا.