السفير- على جري عادته كل سنة، أقام النادي الثقافي العربي ونقابة الناشرين، مؤتمرهم الصحافي ظهر أمس الثلاثاء في نقابة الصحافة، للإعلان عن آلية معرض الكتاب العربي في دورته الـ 53، بحضور نقيب الصحافة محمد بعلبكي والمدير العام للمعرض سميح البابا ورئيس النادي الثقافي العربي عمر فاضل ورئيسة نقابة الناشرين سميرة عاصي، ورئيس لجنة المعارض في نقابة الناشرين ناصر رحولي.
البعلبكي الذي دأب في مثل هذه المناسبة استذكار بيتين من الشعر، أسمعنا شعراً لأبي تمّام يُدين بفضل الكتاب منذ ألف عام، كما ذكر البعلبكي بأن «خير جليس للأنام كتاب» وأشاد بدور بيروت في ريادتها الثقافية، ونوّه بدور النادي الثقافي العربي في أسبقيته الى تنظيم المعرض الذي غدا عُرفاً عربياً. رئيس النادي الثقافي عمر فاضل، ميّز في كلمته، المشاركة المضاعفة لدور النشر في هذا العام، التي تعدت مئتين وعشرين دار نشر منها 176 داراً لبنانية، والباقي دور نشر عربية. كما يشارك اثنتان وعشرون مؤسسة ثقافية أجنبية وذات طابع دولي. من كلمة فاضل تلمّسنا أن اللجنة الإدارية القائمة على هذا المعرض، خصصته هذه السنة بكل ما يُضيف إلى السنوات السابقة، على صعيد الأنشطة المرافقة لحركة البيع الفردي، والعام باعتبار أن النادي يطمح الى تحويل هذه المناسبة، إلى عيد فعلي يتجاوز الأنشطة التي دأب عليها المعرض، الى تكريمات لرجال سياسة وأدب وفكر وفن. رئيسة نقابة الناشرين سميرة عاصي في كلمتها ركّزت على أن إعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب يعني أنها ليست عاصمة لأي شيء آخر، فالمعني الأول بهذا الحدث الكبير، هو المعني الأول بالكتاب: نقابة اتحاد الناشرين في لبنان، الكتاب ومن ثم نقابة الطباعة والموزعون والمؤسسات الثقافية. من أبرز أنشطة المعرض لهذا العام، هو افتتاح ملتقى الروائيين العرب، في مشاركة عربية ولبنانية لأسماء أدبية معروفة، تخوض لقاءاتها وحواراتها في ندوات منظمة حول الأبعاد المتعددة لدور الرواية العربية في حركة الأدب والثقافة والإبداع العربية المعاصرة.
يلحظ المعرض لهذا العام تخصيص مساحة لنشاط طلابي يهدف الى تشجيع المطالعة وفق برنامج يُكرّم في نهايته الفائزون بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
هناك أنشطة المعرض الخاصة بالمدارس أيضا ومنها مسرحيات وقراءات. تحضر أيضا، الندوات السياسية، والدراسات والمحاضرات والتواقيع والطاولات المستديرة وورشات العمل وتقديم الكتب.
يلحظ المعرض لهذا العام تخصيص مساحة لنشاط طلابي يهدف الى تشجيع المطالعة وفق برنامج يُكرّم في نهايته الفائزون بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
هناك أنشطة المعرض الخاصة بالمدارس أيضا ومنها مسرحيات وقراءات. تحضر أيضا، الندوات السياسية، والدراسات والمحاضرات والتواقيع والطاولات المستديرة وورشات العمل وتقديم الكتب.