بدأت التحضيرات لمؤتمر يدعو إليه "لقاء سيدة الجبل" في قاعة الدير الذي يحمل هذا الاسم في فتقا- فتوح كسروان، من أجل إقرار وثيقة عن دور المسيحيين العرب في مرحلة التغيير التي تشهدها الدول العربية
وموقفهم منها.
ومن المقرر أن تشارك في المؤتمر الذي سينعقد الأحد في 23 تشرين الأول 300 شخصية تقريباً من "مسيحيي قوى 14 آذار"، بينهم حزبيون من مختلف الأحزاب والتيارات، ومثقفون مستقلون وكهنة ورهبان ومغتربون، إلى مجموعة من السياسيين والمثقفين المسلمين بصفة مراقبين.
ويتوقع أن تبدأ عملية وضع أسماء المدعوين خلال الأيام المقبلة، على أن تصدر عن المؤتمر وثيقة تحدد الموقف من الثورات والانتفاضات العربية وتقدم لبنان نموذجاً للتعايش بين المتنوعين والمتعددين ثقافياً ودينياً وإتنياً، كما تحض المسيحيين العرب على المساهمة في التغيير على طريق الديموقراطية، وعدم الإصغاء إلى الأصوات التي تدعوهم إلى الخوف من المستقبل المجهول خدمة لأنظمة ديكتاتورية حالية تقمع شعوبها وتمنع عنهم رياح الحرية والتطور. وسيتاح لكل من المشاركين تقديم مداخلته على المنبر، أو كتابة. وتتولى لجنة صياغة جمع اقتراحات التعديل على مسودة الوثيقة التي بدأ وضعها، على أن يتلو الوثيقة الختامية النائب السابق سمير فرنجية.
وأعدت المجموعة المنظمة ملفاً لتوزيعه على المشاركين قبل أيام من المؤتمر، يتضمن مستندات للرجوع إليها، منها مقررات السينودس من أجل لبنان وتوصيات المجمع البطريركي الماروني ونداء الأساقفة الموارنة في 20 أيلول 2000، ووثائق صادرة عن "لقاء قرنة شهوان" و"المنبر الديموقراطي" ومؤتمرات حوارية ثقافية – سياسية متعددة، والكتاب المفتوح الذي وجهه الشهيد جبران تويني الى الرئيس السوري بشار الأسد ومقالين للشهيد سمير قصير عن "ربيع العرب" و"انتفاضة داخل الانتفاضة"، ووثيقة إطلاق "ثورة الأرز" وبيانات مفصلية أصدرتها قوى 14 آذار، فضلاً عن قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بلبنان.
ومن المقرر أن تشارك في المؤتمر الذي سينعقد الأحد في 23 تشرين الأول 300 شخصية تقريباً من "مسيحيي قوى 14 آذار"، بينهم حزبيون من مختلف الأحزاب والتيارات، ومثقفون مستقلون وكهنة ورهبان ومغتربون، إلى مجموعة من السياسيين والمثقفين المسلمين بصفة مراقبين.
ويتوقع أن تبدأ عملية وضع أسماء المدعوين خلال الأيام المقبلة، على أن تصدر عن المؤتمر وثيقة تحدد الموقف من الثورات والانتفاضات العربية وتقدم لبنان نموذجاً للتعايش بين المتنوعين والمتعددين ثقافياً ودينياً وإتنياً، كما تحض المسيحيين العرب على المساهمة في التغيير على طريق الديموقراطية، وعدم الإصغاء إلى الأصوات التي تدعوهم إلى الخوف من المستقبل المجهول خدمة لأنظمة ديكتاتورية حالية تقمع شعوبها وتمنع عنهم رياح الحرية والتطور. وسيتاح لكل من المشاركين تقديم مداخلته على المنبر، أو كتابة. وتتولى لجنة صياغة جمع اقتراحات التعديل على مسودة الوثيقة التي بدأ وضعها، على أن يتلو الوثيقة الختامية النائب السابق سمير فرنجية.
وأعدت المجموعة المنظمة ملفاً لتوزيعه على المشاركين قبل أيام من المؤتمر، يتضمن مستندات للرجوع إليها، منها مقررات السينودس من أجل لبنان وتوصيات المجمع البطريركي الماروني ونداء الأساقفة الموارنة في 20 أيلول 2000، ووثائق صادرة عن "لقاء قرنة شهوان" و"المنبر الديموقراطي" ومؤتمرات حوارية ثقافية – سياسية متعددة، والكتاب المفتوح الذي وجهه الشهيد جبران تويني الى الرئيس السوري بشار الأسد ومقالين للشهيد سمير قصير عن "ربيع العرب" و"انتفاضة داخل الانتفاضة"، ووثيقة إطلاق "ثورة الأرز" وبيانات مفصلية أصدرتها قوى 14 آذار، فضلاً عن قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بلبنان.
النهار