أمّا الحزب الجديد الذي جعل اضطهاد الفساد شعاراً لحملته الإنتخابيّة، عند وصوله للحكم وضع ملفات هؤلاء الموظفين للمراجعة، معلنا عن نيته بإلغاء هذه العقود. ولذلك أكّد الأب مافيريك فيرنانديز، الأمين العام التنفيذي لمجلس السلام والعدالة الإجتماعيّة، بأن عدم تجديد العقود لهؤلاء العمال هو انتهاك لحقوق الإنسان: "لأنهم عندما تلقوا الموافقة على مراكزهم، العديد من هؤلاء العمال قد تركوا عملهم السابق"، شارحاً بأن اليوم قد خسر هؤلاء الشباب كل شيء حتى ولو أنهم المصدر الوحيد لأسرهم.
وتابع الأب فيرنانديز بعد مراجعة الملفات قائلاً بأنّه: "قد تمّ احترام جميع قوانين التوظيف من قبل العمال" ولذلك فإنّ صرفهم وبما أنه "يعني سحب الوسيلة الوحيدة لعيشهم، دون اقتراف أي ذنب، هي ببساطة مسألة إنسانيّة".
ثم يتابع البيان إلى رؤساء الدولة: "ولذلك، فمن غير المقبول أن تمنعهم الحكومة من الحصول على وظائفهم، دون إشعار خطيّ يشرح أسباب ذلك".
وأخيراً، علماً أنّ المسيحيين في غوا يشكلون الـ 27% من السكان، أي العدد المسيحي الأكبر والأهم في الإتحاد الهندي، ويشكلون العدد الأكبر من الناخبين للحزب القومي الهندوسيّ الموجود في السلطة اليوم، لا يجوز تجاهلهم.
زينيت