حيث وصل إلى 232 صحفيا وأن تركيا لديها الرقم الأعلى بـ49 صحفيا خلف أسوار السجون.
وقالت الصحيفة فى سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى، إن هذا الرقم الإجمالى للصحفيين المحتجزين هو أعلى بـ53 من حصيلة العام الماضى والرقم الأعلى منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين الموجودة فى نيويورك إجراء عمليات المسح عالميا فى عام 1990.
وأضافت أن المسح بشأن الصحفيين المحبوسين فى أول ديسمبر الجارى أظهر أن اتهامات مثل الإرهاب والخيانة العظمى والتخريب كانت الاتهامات الأكثر شيوعا التى توجه بحق الصحفيين عام 2012.
وأشارت إلى أنه بحسب لجنة حماية الصحفيين فإن 132 صحفيا على الأقل محتجزون حول العالم بسبب مثل هذه التهم.ولفتت الصحيفة إلى أن اللجنة قالت، إن قوانين مكافحة الإرهاب المطاطة فى صياغة كلماتها سمحت للسلطات التركية بمساواة تغطية أخبار الجماعات المحظورة بتهم الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن محمد على بيراندج كبير المحررين بمحطة "كنال دى التركية" الموجودة فى إسطنبول قوله: "إن الحكومة التركية لا تفرق بين شيئين رئيسيين: حرية التعبير والإرهاب".
ونوهت الصحيفة إلى أن السفارة التركية لم ترد بشكل فورى على طلب للتعليق، موضحة أن لجنة حماية الصحفيين أشارت إلى أن ثانى أكثر الدول التى تسجن الصحفيين هى إيران، حيث هناك 45 صحفيا مسجونا بها، بينما جاءت الصين ثالثة ب32 صحفيا 19 منهم من إقليم التبت ومن الأويغور محتجزين بسبب توثيق التوترات الطائفية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأغلبية الساحقة من المعتقلين ال232 هم صحفيون محتجزون من جانب حكوماتهم وأنه لا يوجد على القائمة سوى ثلاثة صحفيين أجانب. ونوهت الصحيفة أن لجنة حماية الصحفيين قالت، إن القائمة لا تشمل صحفيين احتجزوا وأفرج عنهم هذا العام ولا تشمل صحفيين مختطفين من قبل جهات غير حكومية مثل العصابات الإجرامية أو الجماعات المتشددة.
عدد الصحفيين المعتقلين فى العالم يبلغ 232 صحفيا
ذكرت صحيفة (يو إس إيه توداى) الأمريكية أن لجنة حماية الصحفيين قالت – فى تقرير لها اليوم الثلاثاء – "إن احتجاز الصحفيين ضرب رقما قياسيا العام الحالى فى أنحاء العالم،