ما الذي يجعل فتاة في مقتبل عمرها، ولديها من المؤهلات ما يكفي لأن تشغل أرفع المناصب وأهمها، ان تتقدم للتطوع في قوى الامن الداخلي برتبة دركية متمرنة؟
سؤال تفرضه الظاهرة اللافتة التي واكبت تقديم الطلبات منذ اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي حاجتها الى تطويع 500 الى 600 فتاة برتبة دركية متمرنة في عديدها، وفاق عدد المتقدمات بطلباتهن الستة آلاف، أكثر من نصفهن من الجامعيات، والاغرب ان من بينهن حالات تستحق الدراسة كحال الفتاة التي احتلت مركزا بين العشر الاوليات اللواتي تقدمن الى لقب ملكة جمال لبنان.
والانطباع الاولي لدى كل المعنيين ان معظم المرشحات هن على قدر عال من الجمال، اضافة الى ان معظمهن يحزن شهادات جامعية، وربما أكثر، ومع ذلك فهن يقدمن على خطوة التطوع في قوى الامن مع علمهن مسبقا بأن هذه المهنة قائمة أساسا على عمليات الدهم، وتوقيف المشتبه فيهم، وعتاة المجرمين في حالات معينة.
ان نظرة سريعة الى أعداد المرشحات للتطوع برتية دركية متمرنة، ومستواهن، وتوزيعهن الطائفي والاجتماعي، يمكن ان تحمل نواة إجابة عن هذا السؤال.
فعدد المتقدمات للتطوع فاق الـ6 آلاف مرشحة في البداية، ومن وصل منهن الى المراحل النهائية واستطعن ان يجتزن الامتحانات الخطية والرياضية والصحية هن 2637 مرشحة، 1430 منهن مسيحيات و1207 مسلمات، الجامعيات منهن 1539، اي اكثر من نصفهن، ومنهن من تجاوز مرحلة الاجازة الجامعية، علما ان الشهادة المطلوبة للوظيفة هي الصف الخامس ابتدائي.
المسيحيات موزعات بين 839 موارنة، 260 روم ارثوذكس، 259 روم كاثوليك ، 23 ارمن ارثوذكس، 5 أرمن كاثوليك، 4 بروتستانت، 7 انجيليات، 15 سريان ارثوذكس، 7 سريان كاثوليك، و11 اقليات. وتتوزع المسلمات بين 436 سنة، 622 شيعة،110 دروز، و39 علويات.
من حصلن على اجازة جامعية وما فوق، واجتزن جميع الامتحانات 87 فتاة 44 مسيحية و43 مسلمة.
المسيحيات ممن يحملن الاجازات الجامعية هن 21 موارنة، 9 روم ارثوذكس، 8 روم كاثوليك، 2 ارمن ارثوذوكس، 1 ارمن كاثوليك، 1 بروتستانت، وانجيليتان.
والمسلمات الجامعيات 16 سنة، 26 شيعة، و1 دروز.
اما اللواتي حصلن على البكالوريا القسم الثاني وما فوق، ولكن بقين دون مستوى الاجازة فهن 788 مسيحية و664 مسلمة. موزعات بين 475 موارنة، 135 روم ارثوذوكس، 148 روم كاثوليك، 8 ارمن ارثوذكس، 2 ارمن كاثوليك، 1 بروتستانت، 3 انجيليات، 9 سريان ارثوذكس، 4 سريان كاثوليك، و3 اقليات.
والمسلمات هن 229 سنة، 361 شيعة، 56 دروز، و18 علويات.
المرشحات ممن تقدمن واجتزن مراحل الامتحانات من صاحبات المستويات العلمية ما دون البكالوريا بلغ عددهن 1098 مرشحة، 598 مسيحيات و500 منهن مسلمات.
المسيحيات هن 343 موارنة، 116 روم ارثوذكس، 103 روم كاثوليك، 13 ارمن ارثوذكس، 2 ارمن كاثوليك، 2 بروتستانت، 2 انجيليتان، 6 سريان ارثوذكس، 3 سريان كاثوليك، و8 اقليات.
اما المسلمات فهن 191 سنة، 235 شيعة، 53 دروز، و21 علويات.
عبود: المهمات نفسها
رئيس شعبة العديد في قوى الامن الداخلي العميد عدنان عبود قال ل"النهار" ان "المهمات التي ستناط بفتيات قوى الامن هي نفسها المفروضة على رجال المؤسسة اليوم، والمحددة في المادة الاولى من قانون تنظيم قوى الامن الداخلي، وهي في مجال الضابطة العدلية، تنفيذ التكاليف والاستنابات القضائية، وتنفيذ الاحكام والمذكرات العدلية.
اما في مجال الضابطة الادارية، فحفظ النظام وتوطيد الامن، تأمين الراحة العامة، حماية الاشخاص والممتلكات، حماية الحريات في اطار القانون، والسهر على تطبيق القوانين والانظمة المنوطة بها.
اما في المجالات الاخرى فعليهن مؤازرة السلطات العامة في تأدية وظائفها، الحراسة التي تقررها السلطات المختصة للادارات والمؤسسات العامة، حراسة السجون وادارتها عند الاقتضاء، وحراسة البعثات الدبلوماسية في لبنان".
وعن الفرق في تعامل القيادة مع عديدها من الفتيات في إزاء تعاطيها مع عديدها من الذكور، وعما اذا كان ثمة تشريعات خاصة تلحظ اوضاع الامومة والولادة وغير ذلك، فقال عبود: "ليس هناك اي فروق في تعاطي القيادة بين الذكور والاناث، ولكنه بالطبع يؤخذ في الاعتبار اختيار الانسب عند تنفيذ المهمات التي تتطلب قوة جسدية ولياقة بدنية، ليس لكونهن اناثا، وانما بالنظر الى طبيعة المهمات المطلوب تنفيذها اسوة باختيار الانسب حتى من بين الذكور لأي نوع من المهام الاخرى، بحيث يكون الشخص المناسب في المكان المناسب والمهمة المناسبة، اما لجهة وجود تشريعات خاصة تتعلق بالامومة والولادة فإن قانون تنظيم قوى الامن يشير الى انه يسري على عناصر قوى الامن الداخلي قانون موظفي الدولة في كل ما لم يؤت على ذكره في هذا القانون وبالتالي فإن المتطوعة في قوى الامن تمنح اجازة امومة لمدة اقصاها 60 يوما دفعة واحدة استنادا الى المرسوم الاشتراعي".
وعن عدد الاناث اللواتي يخدمن في قوى الامن الداخلي حاليا يقول عبود، "لدينا اليوم ضابطتان، و90 موظفة، و173 متعاقدة، و84 اجيرة".
والانطباع الاولي لدى كل المعنيين ان معظم المرشحات هن على قدر عال من الجمال، اضافة الى ان معظمهن يحزن شهادات جامعية، وربما أكثر، ومع ذلك فهن يقدمن على خطوة التطوع في قوى الامن مع علمهن مسبقا بأن هذه المهنة قائمة أساسا على عمليات الدهم، وتوقيف المشتبه فيهم، وعتاة المجرمين في حالات معينة.
ان نظرة سريعة الى أعداد المرشحات للتطوع برتية دركية متمرنة، ومستواهن، وتوزيعهن الطائفي والاجتماعي، يمكن ان تحمل نواة إجابة عن هذا السؤال.
فعدد المتقدمات للتطوع فاق الـ6 آلاف مرشحة في البداية، ومن وصل منهن الى المراحل النهائية واستطعن ان يجتزن الامتحانات الخطية والرياضية والصحية هن 2637 مرشحة، 1430 منهن مسيحيات و1207 مسلمات، الجامعيات منهن 1539، اي اكثر من نصفهن، ومنهن من تجاوز مرحلة الاجازة الجامعية، علما ان الشهادة المطلوبة للوظيفة هي الصف الخامس ابتدائي.
المسيحيات موزعات بين 839 موارنة، 260 روم ارثوذكس، 259 روم كاثوليك ، 23 ارمن ارثوذكس، 5 أرمن كاثوليك، 4 بروتستانت، 7 انجيليات، 15 سريان ارثوذكس، 7 سريان كاثوليك، و11 اقليات. وتتوزع المسلمات بين 436 سنة، 622 شيعة،110 دروز، و39 علويات.
من حصلن على اجازة جامعية وما فوق، واجتزن جميع الامتحانات 87 فتاة 44 مسيحية و43 مسلمة.
المسيحيات ممن يحملن الاجازات الجامعية هن 21 موارنة، 9 روم ارثوذكس، 8 روم كاثوليك، 2 ارمن ارثوذوكس، 1 ارمن كاثوليك، 1 بروتستانت، وانجيليتان.
والمسلمات الجامعيات 16 سنة، 26 شيعة، و1 دروز.
اما اللواتي حصلن على البكالوريا القسم الثاني وما فوق، ولكن بقين دون مستوى الاجازة فهن 788 مسيحية و664 مسلمة. موزعات بين 475 موارنة، 135 روم ارثوذوكس، 148 روم كاثوليك، 8 ارمن ارثوذكس، 2 ارمن كاثوليك، 1 بروتستانت، 3 انجيليات، 9 سريان ارثوذكس، 4 سريان كاثوليك، و3 اقليات.
والمسلمات هن 229 سنة، 361 شيعة، 56 دروز، و18 علويات.
المرشحات ممن تقدمن واجتزن مراحل الامتحانات من صاحبات المستويات العلمية ما دون البكالوريا بلغ عددهن 1098 مرشحة، 598 مسيحيات و500 منهن مسلمات.
المسيحيات هن 343 موارنة، 116 روم ارثوذكس، 103 روم كاثوليك، 13 ارمن ارثوذكس، 2 ارمن كاثوليك، 2 بروتستانت، 2 انجيليتان، 6 سريان ارثوذكس، 3 سريان كاثوليك، و8 اقليات.
اما المسلمات فهن 191 سنة، 235 شيعة، 53 دروز، و21 علويات.
عبود: المهمات نفسها
رئيس شعبة العديد في قوى الامن الداخلي العميد عدنان عبود قال ل"النهار" ان "المهمات التي ستناط بفتيات قوى الامن هي نفسها المفروضة على رجال المؤسسة اليوم، والمحددة في المادة الاولى من قانون تنظيم قوى الامن الداخلي، وهي في مجال الضابطة العدلية، تنفيذ التكاليف والاستنابات القضائية، وتنفيذ الاحكام والمذكرات العدلية.
اما في مجال الضابطة الادارية، فحفظ النظام وتوطيد الامن، تأمين الراحة العامة، حماية الاشخاص والممتلكات، حماية الحريات في اطار القانون، والسهر على تطبيق القوانين والانظمة المنوطة بها.
اما في المجالات الاخرى فعليهن مؤازرة السلطات العامة في تأدية وظائفها، الحراسة التي تقررها السلطات المختصة للادارات والمؤسسات العامة، حراسة السجون وادارتها عند الاقتضاء، وحراسة البعثات الدبلوماسية في لبنان".
وعن الفرق في تعامل القيادة مع عديدها من الفتيات في إزاء تعاطيها مع عديدها من الذكور، وعما اذا كان ثمة تشريعات خاصة تلحظ اوضاع الامومة والولادة وغير ذلك، فقال عبود: "ليس هناك اي فروق في تعاطي القيادة بين الذكور والاناث، ولكنه بالطبع يؤخذ في الاعتبار اختيار الانسب عند تنفيذ المهمات التي تتطلب قوة جسدية ولياقة بدنية، ليس لكونهن اناثا، وانما بالنظر الى طبيعة المهمات المطلوب تنفيذها اسوة باختيار الانسب حتى من بين الذكور لأي نوع من المهام الاخرى، بحيث يكون الشخص المناسب في المكان المناسب والمهمة المناسبة، اما لجهة وجود تشريعات خاصة تتعلق بالامومة والولادة فإن قانون تنظيم قوى الامن يشير الى انه يسري على عناصر قوى الامن الداخلي قانون موظفي الدولة في كل ما لم يؤت على ذكره في هذا القانون وبالتالي فإن المتطوعة في قوى الامن تمنح اجازة امومة لمدة اقصاها 60 يوما دفعة واحدة استنادا الى المرسوم الاشتراعي".
وعن عدد الاناث اللواتي يخدمن في قوى الامن الداخلي حاليا يقول عبود، "لدينا اليوم ضابطتان، و90 موظفة، و173 متعاقدة، و84 اجيرة".
عباس صالح النهار