أوجز رئيس غرفة الصحافة الفاتيكانية (صالة ستامبا) فيدريكو لومباردي في مؤتمر صحافي عقده في فندق "فينيسيا" أمس، نشاط البابا بينيديكتوس السادس عشر وانطباعاته بالنسبة إلى زيارته لبنان
التي استمرت 3 أيام.
استهل رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبده أبو كسم المؤتمر بكلمة شكر فيها للاعلاميين جهودهم في نقل وقائع الاحتفالات طوال الأيام الثلاثة، وشكر الأب لومباردي الذي قال: "في حديث البابا للشباب، شجعهم على مواجهة كل التحديات والصعوبات وتخطي العوائق وطرح المشاكل الخاصة بالشباب واعطاهم اجوبة كثيرة اعلنت اليوم في الصحف، وبخاصة توجه البابا أيضاً الى الشباب المسلمين وكل شباب الشرق لكي يبنوا معاً مجتمعاً متماسكاً كاملاً يحمي الوطن بكل جذوره. كما، توجه بطريقة مباشرة الى الشباب السوريين مشجعا.
وعند انتهاء لقاء الشبيبة أمضى البابا وقتا في بكركي لكنه كان متعباً قليلاً فالنهار كان طويلاً، ونام جيداً وفي اليوم التالي كان حاضراً للقداس.
وبالنسبة الى عدد الموجودين في الساحة لحضور القداس من المؤكد ان عددهم فاق الآلاف وتجاوز الـ350000 شخص وهناك مصادر عن اعداد اكبر، وهذا ما يدعو الى السرور، تقريباً كان هناك 350 كاهنا للمناولة، ولم يتمكن من تناول القربان المقدس سوى 100000 شخص لعدم توافر القربان لهذا العدد الكبير من المشاركين في القداس، وهذه قمة الزيارة البابوية وقمة رسالة الكنيسة".
واشار الى انه تم تسليم رسمي للارشاد الرسولي للبطاركة والاساقفة وأوجز كلام البابا في عظته وأضاف: "من الطبيعي ان رسائل البابا هي الى كل المنطقة وليست فقط الى لبنان، خصوصاً الكنيسة في شموليتها الغنية، وهذا يبشر خيراً بحصد ثمار السلام في الزمن القريب. ووجود البطاركة الكاثوليك على المذبح المقدس هو قمة الشراكة والوحدة للكنيسة الكاثوليكية ولكل الكنائس الاخرى المشاركة".
وعلى صعيد حوار الاديان قال: "هناك محطات مهمة للمسيحيين والمسلمين، وفي كل أحاديث البابا لعيش الغنى في الاختلاف والذهاب الى العمق والجذور التي تذكر بالسلام، وليس بالحروب والنزاعات، والسلام رسالة نسمعها ونعمل بها".
اضاف: "الاصداء كانت ايجابية في شأن الارشاد الذي رحبت به كل الطوائف، وليس فقط المسيحيون، وهو بمثابة علامة وحدة وترحيب، لقبول مضمون ارشاد كتب بحب لهذا الشرق، وغايته فقط السلام، ومن لبنان ينطلق هذا الارشاد الى كل العالم المشرقي لنحصد بعد فترة وجيزة ثماره".
وكانت كلمة لمطران الكلدان في كركوك لويس ساكو ممثلا بطريرك الكلدان، قال فيها: "عندما سلمني البابا نسخة عن الارشاد الرسولي قلت له: "معكم يا قداسة البابا يبدأ ربيع الكنيسة في الشرق الأوسط".
وعن دور الكنيسة في الحد من هجرة الشباب قال:"هنا الارشاد الرسولي الذي يدعوهم الى التمسك بارضهم والبقاء في اوطانهم، ولكن علينا أيضاً واجب المساعدة مادياً واقتصادياً واجتماعيا وتوفير الدعم الضروري لهم قدر المستطاع".
وقال لومباردي رداً على سؤال عما اذا كان هناك أي لقاء مقرّر مع اللاجئين السوريين في لبنان: "نعلم ان هناك حجاجاً سوريين أتوا بالأمس للمشاركة في لقاء الشبيبة، ولكن لم يلحظ اي لقاء معهم، نظراً الى كثافة برنامج لقاءات البابا وضيق الوقت".
استهل رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبده أبو كسم المؤتمر بكلمة شكر فيها للاعلاميين جهودهم في نقل وقائع الاحتفالات طوال الأيام الثلاثة، وشكر الأب لومباردي الذي قال: "في حديث البابا للشباب، شجعهم على مواجهة كل التحديات والصعوبات وتخطي العوائق وطرح المشاكل الخاصة بالشباب واعطاهم اجوبة كثيرة اعلنت اليوم في الصحف، وبخاصة توجه البابا أيضاً الى الشباب المسلمين وكل شباب الشرق لكي يبنوا معاً مجتمعاً متماسكاً كاملاً يحمي الوطن بكل جذوره. كما، توجه بطريقة مباشرة الى الشباب السوريين مشجعا.
وعند انتهاء لقاء الشبيبة أمضى البابا وقتا في بكركي لكنه كان متعباً قليلاً فالنهار كان طويلاً، ونام جيداً وفي اليوم التالي كان حاضراً للقداس.
وبالنسبة الى عدد الموجودين في الساحة لحضور القداس من المؤكد ان عددهم فاق الآلاف وتجاوز الـ350000 شخص وهناك مصادر عن اعداد اكبر، وهذا ما يدعو الى السرور، تقريباً كان هناك 350 كاهنا للمناولة، ولم يتمكن من تناول القربان المقدس سوى 100000 شخص لعدم توافر القربان لهذا العدد الكبير من المشاركين في القداس، وهذه قمة الزيارة البابوية وقمة رسالة الكنيسة".
واشار الى انه تم تسليم رسمي للارشاد الرسولي للبطاركة والاساقفة وأوجز كلام البابا في عظته وأضاف: "من الطبيعي ان رسائل البابا هي الى كل المنطقة وليست فقط الى لبنان، خصوصاً الكنيسة في شموليتها الغنية، وهذا يبشر خيراً بحصد ثمار السلام في الزمن القريب. ووجود البطاركة الكاثوليك على المذبح المقدس هو قمة الشراكة والوحدة للكنيسة الكاثوليكية ولكل الكنائس الاخرى المشاركة".
وعلى صعيد حوار الاديان قال: "هناك محطات مهمة للمسيحيين والمسلمين، وفي كل أحاديث البابا لعيش الغنى في الاختلاف والذهاب الى العمق والجذور التي تذكر بالسلام، وليس بالحروب والنزاعات، والسلام رسالة نسمعها ونعمل بها".
اضاف: "الاصداء كانت ايجابية في شأن الارشاد الذي رحبت به كل الطوائف، وليس فقط المسيحيون، وهو بمثابة علامة وحدة وترحيب، لقبول مضمون ارشاد كتب بحب لهذا الشرق، وغايته فقط السلام، ومن لبنان ينطلق هذا الارشاد الى كل العالم المشرقي لنحصد بعد فترة وجيزة ثماره".
وكانت كلمة لمطران الكلدان في كركوك لويس ساكو ممثلا بطريرك الكلدان، قال فيها: "عندما سلمني البابا نسخة عن الارشاد الرسولي قلت له: "معكم يا قداسة البابا يبدأ ربيع الكنيسة في الشرق الأوسط".
وعن دور الكنيسة في الحد من هجرة الشباب قال:"هنا الارشاد الرسولي الذي يدعوهم الى التمسك بارضهم والبقاء في اوطانهم، ولكن علينا أيضاً واجب المساعدة مادياً واقتصادياً واجتماعيا وتوفير الدعم الضروري لهم قدر المستطاع".
وقال لومباردي رداً على سؤال عما اذا كان هناك أي لقاء مقرّر مع اللاجئين السوريين في لبنان: "نعلم ان هناك حجاجاً سوريين أتوا بالأمس للمشاركة في لقاء الشبيبة، ولكن لم يلحظ اي لقاء معهم، نظراً الى كثافة برنامج لقاءات البابا وضيق الوقت".
النهار