ويذكّر بأن عددهم ضعف عدد قتلى العام 2008. ثلاثة وعشرون عاملا رعويا بينهم ثمانية عشر كاهنا؛ طالبان إكليريكيان، راهبة وعلمانيان قُتلوا في أمريكا وتحديدا في البرازيل، كولومبيا، المكسيك، كوبا، السلفادور، الولايات المتحدة، غواتيمالا وهوندوراس.
في البرازيل وحدها قُتل ستة كهنة خلال العام 2009 وقد عبّر مجلس الأساقفة المحلي في بيان أصدره في آخر جمعية عامة لهذه السنة عن قلقه العميق إزاء تنامي موجة العنف ضد أبناء الكنيسة، ومن بينهم الكاهن الإسباني راميرو لودينيا الذي كان يعمل منذ أربعة وثلاثين عاما في جمعية معنية بمساعدة أطفال الشوارع.
وفي أفريقيا، أشار تقرير وكالة فيديس للأنباء إلى مقتل تسعة كهنة، راهبة وعلماني ذلك في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جنوب أفريقيا، كينيا وبوروندي. أما في القارة الأسيوية فقُتل كاهنان خلال عام 2009 هما الأب جايمس موكاليل، عُثر عليه جثة هامدة بالقرب من مانغالور بولاية كارناتاكا الهندية؛ والأب تشيشيليو لوتشيرو الذي قُتل على يد مسلحين في الفيليبين وكان مدافعا عن الضعفاء وملتزما بحماية حقوق الإنسان. وفي أوروبا قُتل كاهن واحد هو الأب لويس جوسّوم بفرنسا