اقامت المدرسة البطريركية احتفال تخريج 380 تلميذاً في دورة اطلق عليها "دورة السفراء"، وسلم في خلاله بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام دروعا تكريمية الى شخصيات سياسية
وديبلوماسية واعلامية.
حضر الاحتفال المطران يوحنا حداد، الوزير السابق الياس حنا، رئيس الديوان البطريركي الأب نسناس ديب، عضوي المجلس الأعلى روجيه نسناس وايلي ابي ملا، كميل منسى، الدكتور سامي ريشوني، محمد السماك، عميد كلية الإعلام الدكتور جورج كلاس، عضو "مركز اللقاء" جيروم شاهين وشخصيات.
وسبق التخرج احتفال في الصالون البطريريكي للمدرسة، قدم خلاله لحام درعاً تكريمية الى ناشر "السفير" طلال سلمان مطلقا عليه "سفير العلاقات الطيبة". وغاب عن التكريم الوزير ميشال فرعون لارتباطه بجلسة مجلس الوزراء. وأكد سلمان في كلمة "الحضور العلمي والوطني للمدرسة البطريركية التي تأخذ تاريخها وتراثها من تراث لبنان".
وفي احتفال التخرج اكد رئيس المدرسة الأب الدكتور ميشال السبع دور المدرسة الثقافي والرسالي، مشددا على انها "ستبقى منارة علمية مهما كثرت التحديات والصعاب، ودور هذا الصرح سيظل ارزة راسخة في تراب لبنان". وحيا لحام "الذي رفض المغريات المادية الكبيرة لاستبدال الصرح او بيعه".
وأشاد البطريرك بالمدرسة "الواقعة في منطقة مؤمنة يتسابق اهلها المسلمون والمسيحيون على تكريم الله وعبادته، مؤكدا التزامه المدرسة "رسالة حضارة وتعايش"، مؤكداً ان الحال الراهنة في لبنان "يجب ان تجد خواتيمها السعيدة من خلال توافق اللبنانيين على القضايا المصيرية لأن البلد لا يحكم الا بالتوافق".
اضاف: "لبنان بلد كياني لكل الطوائف ونحن من الطوائف الكيانية والاساسية الموجودة وسنبقى ونتفاعل مع كل شرائح هذا الوطن". وختم: "ان الغاء الطائفية السياسية يتحقق من خلال المواطنة الحقيقية وذلك بشكل كامل وبموافقة كل الأطراف كي لا يشعر اي مواطن أنه مغبون".
ثم قدم لحام درعا تكريمية لبلدية بيروت ممثلة بعليا فرح ورده، الى دروع لمخاتير محلة زقاق البلاط. وختاماً سلم مسؤولو المدرسة الشهادات للمتخرجين.
النهار
حضر الاحتفال المطران يوحنا حداد، الوزير السابق الياس حنا، رئيس الديوان البطريركي الأب نسناس ديب، عضوي المجلس الأعلى روجيه نسناس وايلي ابي ملا، كميل منسى، الدكتور سامي ريشوني، محمد السماك، عميد كلية الإعلام الدكتور جورج كلاس، عضو "مركز اللقاء" جيروم شاهين وشخصيات.
وسبق التخرج احتفال في الصالون البطريريكي للمدرسة، قدم خلاله لحام درعاً تكريمية الى ناشر "السفير" طلال سلمان مطلقا عليه "سفير العلاقات الطيبة". وغاب عن التكريم الوزير ميشال فرعون لارتباطه بجلسة مجلس الوزراء. وأكد سلمان في كلمة "الحضور العلمي والوطني للمدرسة البطريركية التي تأخذ تاريخها وتراثها من تراث لبنان".
وفي احتفال التخرج اكد رئيس المدرسة الأب الدكتور ميشال السبع دور المدرسة الثقافي والرسالي، مشددا على انها "ستبقى منارة علمية مهما كثرت التحديات والصعاب، ودور هذا الصرح سيظل ارزة راسخة في تراب لبنان". وحيا لحام "الذي رفض المغريات المادية الكبيرة لاستبدال الصرح او بيعه".
وأشاد البطريرك بالمدرسة "الواقعة في منطقة مؤمنة يتسابق اهلها المسلمون والمسيحيون على تكريم الله وعبادته، مؤكدا التزامه المدرسة "رسالة حضارة وتعايش"، مؤكداً ان الحال الراهنة في لبنان "يجب ان تجد خواتيمها السعيدة من خلال توافق اللبنانيين على القضايا المصيرية لأن البلد لا يحكم الا بالتوافق".
اضاف: "لبنان بلد كياني لكل الطوائف ونحن من الطوائف الكيانية والاساسية الموجودة وسنبقى ونتفاعل مع كل شرائح هذا الوطن". وختم: "ان الغاء الطائفية السياسية يتحقق من خلال المواطنة الحقيقية وذلك بشكل كامل وبموافقة كل الأطراف كي لا يشعر اي مواطن أنه مغبون".
ثم قدم لحام درعا تكريمية لبلدية بيروت ممثلة بعليا فرح ورده، الى دروع لمخاتير محلة زقاق البلاط. وختاماً سلم مسؤولو المدرسة الشهادات للمتخرجين.
النهار