عيد الميلاد هو عيد البهجة والفرح، عيد السرور في العالم أجمع، عيد الخلاص لنا، نحن الذين ولد لنا مخلص، عيد الميلا وللأسف اليوم بات يلبس حلة الهدية وبابا نويل، حلة الأمور السطحية، أمور قرر الإنسان أن يركز اهتمامه حولها غير متدارك أنه نسي بذلك “بطل” العيد، مخلص العالم الذي اتضع فخلق في مذود من أجل خلاصه، لذلك سنقدم لكم اليوم من خلال هذا المقال الذي نشر في موقع http://www.cru.org/، بعض الأفكار للتحضر أكثر لعيد الميلاد.
تتوالي الأيام من الأول من كانون الأول لتنذرنا بأننا يجب أن نحضر قلوبنا لاستقبال يسوع، ونحن نكون جاهزين لعيد الميلاد ليس حين “نحصل على كل الهدايا بل حين نكون على جهوزية تامة لنهب أنفسنا للمسيح.” ولكي نفتح قلوبنا منتظرين مجيء يسوع الى العالم اليكم بعض النصائح:
– اقضوا الكثير من الوقت في التعمق بكلمة الله مع اقتراب الميلاد
للتعمق بكلمة الله يمكننا أن قرأ كثيراً في الكتاب المقدس وبخاصة حول ميلاد يسوع لكي نتخلى عن كل الأشياء الدنيوية التي قد تعلقنا بها يوماً ونركز أيامنا على يسوع.
– اقرأوا تأملاً صغيراً حول المجيء يومياً
يمكن البحث عن كتب مخصصة لزمن المجيء والاطلاع عليها من خلال اختيار جملة أم مقطع لكل يوم والتأمل بها وهكذا يستطيع الفرد أن يعيش التحضر لزمن الميلاد من خلال تنفيذ كا يطلع عليه في التأملات ويراعيه في حياته اليومية.
– لفتة من العائلة ليسوع
ضعوا بعض التراب في وعاء وعندما يتصرف أحد أفراد العائلة بشكل جيد مع الآخر أو يقوم بعمل رحمة أو مساعدة تزرع حبة من القمح أو أي شيء نختاره في التراب وتسقى طوال فترة المجيء، حبة عن كل شخص، وعند الميلاد يؤخذ ما نما منها ليكون مذوداً ليسوع.
– طالعوا كتاباً حول زمن المجيء لكم ولأولادكم
يساعدكم الكتاب كثيراً في تحضير قلوبكم لزمن المجيء ويمكنكم أيضاً أن تصلوا كثيراً للرب وتسألوه حول كيفية تحضركم لزمن المجيء وعن كيفية تحضير قلوبكم لكي تستقبله، وحاولوا أن تتأملوا بالمجيء في جماعة مع الأصدقاء أو العائلة، وهكذا عندما يحل العيد سيكون اهتمامكم قد تبلور أكثر لا حول الهدية المنتظرة أو ما الى هنالك بل عمن هو العيد وكيف سأستقبله.
نانسي لحود / زينيت