استهل الحفل بدخول المتخرجين، ثم النشيد الوطني، ثم توجه شاموسي إلى الطلاب قائلا: "تُعتبر هذه الشهادة التي حزتم عليها بجدارة هدفاً أول بلغتموه، وتشكّل دعوة للذهاب أبعد من ذلك. فقد نجحتم في هذا الاختبار الذي يجب أن يسمح لكم أن تذهبوا أبعد منه. ويجدر بكم أن تبنوا بوسائلكم الخاصة البنى التي ستسمح لكم في أن تكونوا موجودين هنا أو في الخارج في سوق العمل أو أن تنخرطوا في هذه المؤسسة أو تلك وأن تُبرزوا الصفات الأساسية التي تدل على تلقيكم تدريباً جيّداً على المستوى التقني وعلى مستوى العلاقات".
أضاف: "أنتم تعلمون أننا نعيش في عالم قاس ووسط أزمات ومواجهات صعبة. ويحيلنا هذا العالم إلى ضرورات يجب أن تعرفوا كيفية اختبارها. عسى أن تواجهوا الواقع القائم بتضامنكم مع بعضكم بعضاً. وعسى أن تحافظوا على الحرص على البحث وعلى السعي إلى بلوغ الأفضل لمواجهة العدائية. عسى أن تقبلوا خوض المجهول وكلّ ما هو جديد وأن تكونوا مبتكرين ومبدعين".
وبعدما تلا سيريل ماتيو قمير مع جميع المتخرجين قسما تعهدّوا فيه احترام القواعد المهنية والحفاظ على مصالح من يسلّمهم إدارة أعماله ورفض الاشتراك في أي عملية فساد أو منافسة غير شرعية وعدم التمييز بين الأعراق والأديان والطبقات الاجتماعية، سلّم شاموسي الشهادات إلى 451 متخرجا: 296 من مركز الكليّة في بيروت، 68 من مركز صيدا، 57 من مركز طرابلس، و 30 من مركز زحلة. وأخيرا ألقت سينتيا زيتون كلمة باسم الطلاب.