في رعاية الرئيس العام للرهبنة الأنطونية الأباتي داود رعيدي وحضوره، نظمت الجامعة الأنطونية احتفال تخرج 471 طالباً وطالبة من فروع الجامعة الثلاثة، في الحرم الرئيس في الحدت – بعبدا.
وبعد كلمة تقديم وترحيب من الإعلامية رانيا بارود، قال رئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس: "ايّاكم والاستزلام لأحد واياكم والتبعيّة، لا الحزبيّة ولا السياسيّة ولا الطائفيّة ولا القبليّة". ودعاهم الى أن يلقوا بعيدا عنهم منطق الخضوع الأعمى والتذلّل والتملّق، اذ "لا أحد يستحقّ انحناء أعناقهم أمامه، لا زعيم ولا رئيس ولا قائد، الا الله وحده". أضاف: "ستنطلقون الى سوق العمل، فلا تنتظروا من أحد بطاقات توصية ولا تضعوا آمالكم فيها ولا تنبهروا بالأسماء التي طبعت عليها ولو كانت بالذهب. فهي تصغّركم بنظر من سيتسلمها من يدكم وهي تضعكم تحت رحمة من أعطاكم اياها".
وختم: "الآن جاء دوركم المباشر في بناء المجتمع. ومجتمعنا لا يمكنه أن يبنى لا على الواسطة ولا على البرطيل ولا على التملّق".
وقال رعيدي: "نحن لسنا أبناء التقوقع ولا التشرنق في أقبية العصبيات المنغلقة التي تقوم على إبعاد الآخر وإلصاق أبشع التهم به لمجرد انتمائه الى ما هو مختلف. نريد أن نكون أبناء الحياة المشرّعة على كل من فيها. نريد أن نغرف من غنى التعدّد حتى القطرة الأخيرة. نريد أن نمدّ اليد لمصافحة من هم في المقابل، في الجهة الأخرى، حيث المفردات لها معنى آخر، والقوانين لها تشريع آخر، والأفكار لها مسار آخر".
وأضاف: "نعم نحن هنا لنقول بأن الاختلاف جمال، والتعدّد غنى، والصراع البنّاء مبدأ الحياة".
وختم: "اننا محكومون في السعي الدؤوب لبناء وطن القيم والحريات. لا خيار أمامنا الا احترام الحياة بكلّ تجلياتها. لا سبيل لنا الا محبة الآخر والمحافظة على كرامته الانسانية. لا ثروة لدينا في لبنان سوى عقولنا وكنوز المعرفة التي نحصّلها. جميعنا في سفينة واحدة، تتناقلنا الرياح نفسها وتدفعنا نحو مصير واحد. من هنا علينا أن نسعى دائما الى التفكير في الآخر والخروج من سجن الأنانية القاتلة. البقاء على الحياد ليس خيارا مصيبا، نحن في صلب المعركة للمحافظة على شعلة القيم، وإصلاح ما هدّمته السياسات الضيقة المفصّلة على قياس الجهل والنعرات الطائفية والتزام أولويات الخارج على حساب الداخل".
وكانت كلمة باسم المتخرجين ألقتها الطالبة يارا شهيد.
وختم: "الآن جاء دوركم المباشر في بناء المجتمع. ومجتمعنا لا يمكنه أن يبنى لا على الواسطة ولا على البرطيل ولا على التملّق".
وقال رعيدي: "نحن لسنا أبناء التقوقع ولا التشرنق في أقبية العصبيات المنغلقة التي تقوم على إبعاد الآخر وإلصاق أبشع التهم به لمجرد انتمائه الى ما هو مختلف. نريد أن نكون أبناء الحياة المشرّعة على كل من فيها. نريد أن نغرف من غنى التعدّد حتى القطرة الأخيرة. نريد أن نمدّ اليد لمصافحة من هم في المقابل، في الجهة الأخرى، حيث المفردات لها معنى آخر، والقوانين لها تشريع آخر، والأفكار لها مسار آخر".
وأضاف: "نعم نحن هنا لنقول بأن الاختلاف جمال، والتعدّد غنى، والصراع البنّاء مبدأ الحياة".
وختم: "اننا محكومون في السعي الدؤوب لبناء وطن القيم والحريات. لا خيار أمامنا الا احترام الحياة بكلّ تجلياتها. لا سبيل لنا الا محبة الآخر والمحافظة على كرامته الانسانية. لا ثروة لدينا في لبنان سوى عقولنا وكنوز المعرفة التي نحصّلها. جميعنا في سفينة واحدة، تتناقلنا الرياح نفسها وتدفعنا نحو مصير واحد. من هنا علينا أن نسعى دائما الى التفكير في الآخر والخروج من سجن الأنانية القاتلة. البقاء على الحياد ليس خيارا مصيبا، نحن في صلب المعركة للمحافظة على شعلة القيم، وإصلاح ما هدّمته السياسات الضيقة المفصّلة على قياس الجهل والنعرات الطائفية والتزام أولويات الخارج على حساب الداخل".
وكانت كلمة باسم المتخرجين ألقتها الطالبة يارا شهيد.
النهار